تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(20) عن أبي هريرة قال: لما توفي رسول الله ? واستخلف أبو بكر بعده وكفر من كفر من العرب قال عمر بن الخطاب لأبي بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله ?: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم منى ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله) فقال أبو بكر والله لأقتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله ? لقاتلتهم على منعه فقال عمر بن الخطاب فوالله ما هو إلا رأيت الله عز و جل قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق.

15 - فيه جواز مراجعة الأئمة والأكابر ومناظرتهم لإظهار الحق. [1/ 160]

16 - فيه ترك تخطئة المجتهدين المختلفين في الفروع بعضهم بعضا. [1/ 160]

...

(24) عن سعيد بن المسيب عن أبيه قال لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله ? فوجد عنده أبا جهل وعبدالله بن أبي أمية بن المغيرة ..... حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم هو على ملة عبدالمطلب وأبي أن يقول لا إله إلا الله ... الحديث

17 - من أحسن الآداب والتصرفات أن من حكى قول غيره القبيح أتى به بضمير الغيبة لقبح صورة لفظه الواقع. [1/ 162]

...

(27) عن أبي هريرة قال كنا مع النبي ? في مسير قال فنفذت أزواد القوم قال حتى هم بنحر بعض حمائلهم قال فقال عمر: يا رسول الله لو جمعت ما بقي من أزواد القوم فدعوت الله عليها ... الحديث.

18 - في هذا الذي هم به النبي ? بيان لمراعاة المصالح وتقديم الأهم فالأهم وارتكاب أخف الضررين لدفع أضرهما. [1/ 169]

19 - فيه بيان جواز عرض المفضول على الفاضل ما يراه مصلحة لينظر الفاضل فيه، فإن ظهرت له مصلحة فعله. [1/ 170]

...

(27) عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة أو عن أبي سعيد (شك الأعمش) قال لما كان غزوة تبوك أصاب الناس مجاعة قالوا: يا رسول الله لو أذنت لنا فنحرنا نواضحنا فأكلنا وادهنا فقال رسول الله ?: (افعلوا) قال فجاء عمر فقال يا رسول الله إن فعلت قل الظهر ولكن ادعهم بفضل أزوادهم وادع الله لهم عليها بالبركة لعل الله أن يجعل في ذلك ... الحديث.

20 - من أحسن آداب خطاب الكبار والسؤال منهم. فيقال: لو فعلت كذا. أو أمرت بكذا، لو أذنت في كذا، وأشرت بكذا. [1/ 171]

21 - فيه جواز الإشارة على الأئمة والرؤساء. وأن للمفضول أن يشير عليهم بخلاف ما رأوه إذا ظهرت مصلحته عنده، وأن يشير عليهم بإبطال ما أمروا بفعله. [1/ 171]

...

(29) عن الصنابحي عن عبادة بن الصامت أنه قال دخلت عليه وهو في الموت فبكيت فقال مهلا لم تبكي؟ فوالله لئن استشهدت لأشهدن لك ولئن شفعت لأشفعن لك ولئن استطعت لأنفعنك ثم قال: والله ما من حديث سمعته من رسول الله ? لكم فيه خير إلا حدثتكموه إلا حديثا واحدا وسوف أحدثكموه اليوم وقد أحيط بنفسي سمعت رسول الله ? يقول: (من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حرم الله عليه النار)

22 - قال القاضي عياض رحمه الله: فيه دليل على أنه كتم ما خشي الضرر فيه والفتنة مما لا يحتمله عقل كل واحد، وذلك فيما ليس تحته عمل، ولا فيه حد من حدود الشريعة. قال: ومثل هذا عن الصحابة رضي الله عنهم كثير في ترك الحديث بما ليس تحته عمل، ولا تدعو إليه ضرورة، أو لا تحمله عقول العامة، أو خشيت مضرته على قائله أو سامعه لا سيما ما يتعلق بأخبار المنافقين والإمارة وتعيين قوم وصفوا بأوصاف غير مستحسنة وذم آخرين ولعنهم. والله أعلم. [1/ 175]

...

(30) عن معاذ بن جبل قال كنت ردف النبي ? ليس بيني وبينه إلا مؤخرة الرحل فقال: (يا معاذ بن جبل) قلت لبيك رسول الله وسعديك ثم سار ساعة ثم قال: (يا معاذ بن جبل) قلت لبيك رسول الله وسعديك ثم سار ساعة ثم قال: (يا معاذ بن جبل) قلت لبيك رسول الله وسعديك قال: (هل تدري ما حق الله على العباد؟) قال قلت الله ورسوله أعلم قال: (فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا) ثم سار ساعة ثم قال: (يا معاذ بن جبل) قلت لبيك رسول الله وسعديك قال: (هل تدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك) قال قلت الله ورسوله أعلم قال: (أن لا يعذبهم)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير