ـ[أنس الرشيد]ــــــــ[26 - 12 - 09, 09:06 ص]ـ
الأخ الكريم جهاد يعلم الله كم أحبك في الله وإني لأدعو لك َ بظهر الغيب ...
محبك ..
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[28 - 12 - 09, 05:23 ص]ـ
الكريم الفاضل / أنس
أحبك الله ورفع قدرك وبارك فيك
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[06 - 01 - 10, 05:28 م]ـ
إن أبا نعيم الحافظ ذكر له ابن مندة،
فقال:
كان جبلا من الجبال!
قال الذهبي رحمه الله معلقاً:
فهذا يقوله أبو نعيم مع الوحشة الشديدة التي بينه وبينه
السير (17/ 32)
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[02 - 02 - 10, 06:07 ص]ـ
عن طاوس بن كيسان:
أن زيد بن ثابت وابن عباس تماريا في صدر الحائض قبل أن يكون آخر عهدها الطواف بالبيت فقال ابن عباس تنفر وقال زيد لا تنفر فدخل زيد على عائشة فسألها فقالت تنفر فخرج زيد وهو يتبسم ويقول ما الكلام إلا ما قلت
قال أبو عمر (ابن عبد البر) - توفي سنة (463 هـ) -رحمه الله -:
هكذا يكون الإنصاف وزيد معلم ابن عباس فما لنا لا نقتدي بهم والله المستعان.
«التمهيد» (17/ 270)
قلت: كان هذا في زمانه!! - رحمه الله - ... فكيف به لو أدرك زماننا!؟
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[23 - 03 - 10, 09:56 ص]ـ
قال الشافعي:
قال لي محمد: أيهما أعلم، صاحبنا أم صاحبكم؟ -يعني: أبا حنيفة ومالكا-.
قلت: على الإنصاف؟
قال: نعم.
قلت: أنشدك بالله، من أعلم بالقرآن؟
قال: صاحبكم.
قلت: من أعلم بالسنة؟
قال: صاحبكم.
قلت: فمن أعلم بأقاويل الصحابة والمتقدمين؟
قال: صاحبكم.
قلت (الذهبي):
فلم يبق إلا القياس، والقياس لا يكون إلا على هذه الأشياء، فمن لم يعرف الأصول، على أي شيء يقيس؟
قلت: وعلى الإنصاف؟ لو قال قائل: بل هما سواء في علم الكتاب، والأول أعلم بالقياس، والثاني أعلم بالسنة، وعنده علم جم
من أقوال كثير من الصحابة،
كما أن الأول أعلم بأقاويل علي، وابن مسعود، وطائفة ممن كان بالكوفة من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرضي الله عن الإمامين،
فقد صرنا في وقت لا يقدر الشخص على النطق بالإنصاف! - نسأل الله السلامة -.
[سير أعلام النبلاء: 8/ 113]
ـ[مصطفى سمير]ــــــــ[23 - 03 - 10, 11:55 ص]ـ
قال ابن عبد البر –رحمه الله-:
من بركة العلم وآدابه الإنصاف فيه، ومن لم ينصف لم يفهم، ولم يتفهم!
«تفسير القرطبي» (1/ 286)
عساك تقصد لن مكان لم الثالثة يارعاكَ الله
جزاكَ الله خيراً ونفع بك.
ـ[مصطفى سمير]ــــــــ[23 - 03 - 10, 11:58 ص]ـ
واسمح لي بأن أضيف مشاركة كنت شاركتُ بها في منتديات للمشغوفين بالرجح والتجريح هذه الأيام والله المستعان.
بسم الله الرحمن الرحيم
ربِّ يسِّر وأعن ياكريم
الحمد لله وبعد,
مقدمة
يُعلِّق ابن القيم -رحمه الله- على قول الله " يا أيها الذين آمنوا كونوا قوّامين لله شهداءَ بالقِسطِ ولا يجْرِمَنَّكُم شنآن ثومْ على ألا تعدلوا, اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبيرٌ بما تعملون "
فيقول: فإذا كان قد نهى عباده أن يحملهم بغضهم لأعدائه أن لا يعدلوا عليهم مع ظهور عداوتهم ومخالفتهم وتكذيبهم لله ورسوله, فكيف يسوغ لمن يدعي الإيمان أن يحمله بغضه لطائفة منتسبة إلى الرسول تصيب وتُخطيء على أن لا يعدل فيهم (!!!؟) , بل يُجَرِّد لهم العداوة وأنواع الأذى, ولعله لا يدري أنهم أولى بالله ورسوله وما جاء به منه علماً وعملاً ودعوة إلى الله على بصيرة, وصيراً من قومهم على الأذى في الله, وإقامة لحجة لله ومعذرة لمن خالفهم بالجهل " (1)
وأما هديتي لكم, فهو هذا الأثر:
عن عقيل ومعمر والزهري, حدثني عروة أن المسور بن مخرمة أخبره أنه وفد على معاوية, فقضى حاجته, ثم خلا به فقال: يا مسور! ما فعل طعنك على الأئمة .. ؟!
قال -أي مسور-: دَعْنا من هذا وأحسِن.
قال: لا والله! , لتُكلمني بذات نفسك نفسك بالذي تعيب عليَّ.
قال مسور: فلم أترك شيئاً أعيبه عليه إلا بينت له.
فقال -أي معاوية-: لا أبرأ من الذنب, فهل تَعُدّ لنا يا مسور ما نلي من الإصلاح في أمر العامة; فإن الحسنة بعشر أمثالها, أم تعدّ الذنوب وتترك الحسنات .. ؟!
قال مسور: ما تُذكر إلا الذنوب (*).
قال معاوية: فإنا نعترف لله بكل ذنب أذنبناه, فهل لك يا مسور ذنوبٌ في خاصتك تخشى أن تُهلكك إن لم تُغفر .. ؟
قال مسور: نعم.
قال معاوية: فما يجعلك الله برجاء المغفرة أحق منّي! , فوالله ما ألي من الإصلاح أكثر مما تلي, ولكن والله لا أُخيّر بين أمرين: بين الله وبين غيره, إلا اخترتُ الله على ما سواه, وإنّي لعلى دين يُقبل فيه العمل, ويُجزى فيه بالحسنات, ويُجزى فيه بالذنوب إلا أن يعفو الله عنها.
قال مسورة: فخصمني.
قال عروة -راوي الأثر-: فلم أسمع المسور ذكر معاوية إلا صلّى عليه -أي دعا له-. (3)
الله أكبر!! .. كلام أغلى من الذهب! إين أنتم من هذا -وفقني الله وإياكم للخير- .. ؟
لا أريد أن أُكثر من الكلمات والعبارات ففيما كُتِبَ كفاية لمن أراد الهداية
ولكنها كلمة واحدة
كونوا كـ مسور بعد المناظرة, ولا تظلوا على حال مسور قبل المناظرة
الله أسأل لي ولكم الهداية
والحمد لله رب العالمين
..
-----
(1).
(2) كما يقول أهل السبابة اليوم نفس المقولة!.
(3) سير أعلام النبلاء (3/ 150) , نقلاً من كتاب "وكذلك جعلناكم أمة وسطا".
¥