تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[صالح الطريف]ــــــــ[09 - 12 - 09, 10:00 م]ـ

الذكر يورث الخشية .. وقد أورد ابن القيم 100 فائدة للذكر في كتابه الوابل الصيب

ومقصود الصلاة وجميع الطاعات هو ذكر الله " وأقم الصلاة لذكري " ...

حقيقة الذكر هو عدم الغفلة. وتأدية الفرائض الدينية هي أعلى درجة الذكر , فلذا الانشغال في نصرة الدين والجد والاجتهاد في نشر الدين أعلى درجة الذكر بشرط أن يكون تأديتها بمراعات أوامر الله ومواعيده.) وقال (إن أصل الذكر وأعلاه هو مراعاة أحكام الله تعالى في كل وقت حسب أحواله، وفي قوله تعالى: {لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله} إذا كان الرجل يراعي حدود الله ويمتثل أوامر الله في تجارته وفي تعامله مع أولاده فهو من الذاكرين الله وإن كان مشغولاً في هذه المعاملات.)

ـ[صالح الطريف]ــــــــ[09 - 12 - 09, 10:02 م]ـ

تكملة:

الذكر:

معنى الذكر وأهميته: الذكر هواستحضار الشيء في القلب، ضد النسيان، والمراد هنا ذكر الله وهو من اهم ا لاعمال المقربة لله بل جميع الأعمال شرعت من اجل ذكر الله

وقد جاء الذكر في القرآن على عشرة أوجه:

1 - الأمر به مطلقا ومقيدا، كقوله تعالى: {ي?أَيُّهَا ?لَّذِينَ ءامَنُواْ ?ذْكُرُواْ ?للَّهَ ذِكْراً كَثِيراً *وَسَبّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً} [الأحزاب:41، 42].

2 - النهي عن ضده من الغفلة والنسيان، كقوله تعالى: {وَ?ذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ ?لْجَهْرِ مِنَ ?لْقَوْلِ بِ?لْغُدُوّ وَ?لآصَالِ وَلاَ تَكُنْ مّنَ ?لْغَـ?فِلِينَ} [الأعراف:205].

3 - تعليق الفلاح باستدامته وكثرته، كقوله: {يَـ?أَيُّهَا ?لَّذِينَ ءامَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَ?ثْبُتُواْ وَ?ذْكُرُواْ ?للَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الأنفال:45].

4 - الثناء على أهله، والإخبار بما أعد الله لهم من الجنة والمغفرة، كقوله: {وَ?لذ?كِرِينَ ?للَّهَ كَثِيراً وَ?لذ?كِر?تِ أَعَدَّ ?للَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيما} [الأحزاب:35].

5 - الإخبار عن خسران من لها عنه بغيره، كقوله: {?أَيُّهَا ?لَّذِينَ ءامَنُواْ لاَ تُلْهِكُمْ أَمْو?لُكُمْ وَلاَ أَوْلَـ?دُكُمْ عَن ذِكْرِ ?للَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَـ?ئِكَ هُمُ ?لْخَـ?سِرُونَ} [المنافقون:9].

6 - أنه سبحانه جعل ذكره لهم جزاء لذكرهم له، كقوله سبحانه: {فَ?ذْكُرُونِى أَذْكُرْكُمْ} [البقرة:152].

7 - الإخبار أنه أكبر من كل شيء، كقوله تعالى: {وَلَذِكْرُ ?للَّهِ أَكْبَرُ} [العنكبوت:45].

8 - أنه جعله خاتمة الأعمال الصالحة، كما كان مفتاحها، مثل ما ختم به الصلاة كقوله: {فَإِذَا قَضَيْتُمُ ?لصَّلَو?ةَ فَ?ذْكُرُواْ ?للَّهَ قِيَـ?ماً وَقُعُوداً وَعَلَى? جُنُوبِكُمْ} [النساء:103]، وختم به شعيرة الصيام بقوله: {وَلِتُكْمِلُواْ ?لْعِدَّةَ وَلِتُكَبّرُواْ ?للَّهَ عَلَى? مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة:182]، وختم به الحج في قوله: {فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَـ?سِكَكُمْ فَ?ذْكُرُواْ ?للَّهَ كَذِكْرِكُمْ ءابَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا} [البقرة:200].

9 - الإخبار عن أهله بأنهم هم أهل الانتفاع بآياته، وأنهم أولو الألباب دون غيرهم، كقوله تعالى: {إِنَّ فِى خَلْقِ ?لسَّمَـ?و?تِ وَ?لأرْضِ وَ?خْتِلَـ?فِ ?لَّيْلِ وَ?لنَّهَارِ لآيَـ?تٍ لأوْلِى ?لألْبَـ?بِ * ?لَّذِينَ يَذْكُرُونَ ?للَّهَ قِيَـ?ماً وَقُعُوداً وَعَلَى? جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِى خَلْقِ ?لسَّمَـ?و?تِ وَ?لأرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَـ?طِلاً سُبْحَـ?نَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران:190، 191].

10 - أنه جعله قرين جميع الأعمال الصالحة وروحَها، فمتى عدمته كانت كالجسد بلا روح، كقرنه بالصلاة في قوله تعالى: {وَأَقِمِ ?لصَّلَو?ةَ لِذِكْرِى} [طه:14]، وقرنه بالجهاد كما في قوله: {يَـ?أَيُّهَا ?لَّذِينَ ءامَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَ?ثْبُتُواْ وَ?ذْكُرُواْ ?للَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الأنفال:45].

مقصد الذكر: هو إستحضار عظمة الله في القلب وعدم الغفلة

انواع الذكر: الذكر ثلاثة انواع

1 ـ ذكر بالقلب: وهوإستحضار عظمة الله في القلب وعدم الغفلة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير