تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[10 - 08 - 10, 02:28 ص]ـ

السؤال: يقول السائل: بعض الناس إذا قَدِمَ شهر رمضان وقبله بقليل يقول: كل عام وأنتم بخير، هل تُشْرَع، وهل حكمها مثل الأعياد؟

الجواب:

التهنئة بما يَسُرّ له أصل في الشرع بالألفاظ التي لا محظور فيها.

ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[10 - 08 - 10, 02:30 ص]ـ

لا بد من إنكار المنكر وخاصة في رمضان

السؤال: إذا رأيت رجلاً ويظهر أنه كافر في رمضان وكان يدخن مثلاً فهل أنكر عليه؟

الجواب:

إن كان في رمضان لا بد من الإنكار عليه، فلا يجوز له أن يزاول المنكرات والمفطرات في رمضان ولا في غير رمضان، المنكرات ينكر عليه ويؤمر بالتَّسَتُّر بفعلها، والله المستعان، الآن الإنكار في مثل هذه الأمور التي عَمَّت بها البلوى ضَعُف حتى بين المسلمين فلا تجد شخصاً يُنكر على المدخن أو على من يستعمل من آلات اللهو شيئاً أو على مُسْبِل أو حليق أو ما أشبه ذلك بدعوى أنها عمت بها البلوى، و لو باشرها الناس بالإنكار من أول الأمر ما وصلنا إلى مثل هذا الحد الذي وصلنا إليه.

ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[10 - 08 - 10, 02:35 ص]ـ

لماذا سمي رمضان بهذا الاسم

السؤال: لماذا سُمِّيَ رمضان بهذا الاسم؟

الجواب:

سمي رمضان لأنه كان في وقت شديد الحر تَرْمُضُ فيه النفوس من شدة العطش.

ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[10 - 08 - 10, 02:36 ص]ـ

أفضل الأعمال في شهر رمضان

السؤال: يقول السائل: أياماً ونستقبل شهر رمضان ما هي أفضل الأعمال في هذا الشهر؟ وكيف تقضى أوقاته وبماذا تنصح؟

الجواب:

لا شك أن هذا الشهر شهر عظيم مبارك، ينبغي أن تُستغل كل لحظة من لحظاته بالأعمال الصالحة، بما يقرب إلى الله -عز وجل- وبما يرضيه من حفظ للصيام، ومحافظة على الصلوات في الجماعات، وتبكير لها، وتلاوة لكتاب الله -عز وجل- مع البعد كل البعد عن ما حرمه الله -عز وجل- مما يخدش الصوم مما هو محرم في كل زمان وفي كل مكان، لكن يتأكد في هذا الشهر العظيم؛ لأن الإثم فيه أعظم.

فعلى الإنسان أن يحفظ صيامه عن ما يخدشه، وعليه أيضاً -والشهر شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن- أن يكثر من هذه الأمور، يحفظ الصيام ولا يتصور أن يؤدي صيام نفل مع فرض لكن يحفظ صيام الفرض عما يخدشه وينقص أجره، وقد يُعرّضه للبطلان، وأيضاً كان السلف يحفظون صيامهم بالجلوس في المساجد، يكثرون المكث في المساجد للتلاوة وحفظ اللسان وحفظ السمع والبصر؛ لأن الإنسان على ما تعود طول العام، يجاهد نفسه في حظ لسانه، في حفظ سمعه، في حفظ بصره، لكنه تعود الاسترسال في هذه الأمور طيلة العام لا شك أن مثل هذا لا يُوفّق لحفظ هذه الجوارح، لكن ينبغي أن نعمل الأسباب ونحتاط لهذا الصيام فنفعل كما يفعل سلف هذه الأمة نكثر من المكث في المسجد لنحفظ صيامنا.

ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[10 - 08 - 10, 02:36 ص]ـ

فضل الإنفاق في شهر رمضان

السؤال: تعلمون أن عامة المسلمين مقبلون على شهر عظيم فضيل يجامع الفرحة بقدوم هذا الشهر الكريم ينسى بعضنا ما حل بإخواننا في كافة بقاع الأرض، حبذا لو تذكرون عامة المسلمين بالإنفاق في سبيل الله حتى تُكْتَب في ميزان حسنات الجميع؟

الجواب:

لا شك أن شهر رمضان شهر البذل والإحسان، والرسول -عليه الصلاة و السلام- طبعه وخلقه الجود والكرم، لكن يتضاعف جوده فهو أجود ما يكون في هذا الشهر العظيم، شهر تُضاعف فيه الحسنات، فعلينا أن نغتنم هذا الشهر ولا ننسى إخواننا المحتاجين في كل البقاع.

ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[10 - 08 - 10, 02:37 ص]ـ

واجب طلاب العلم في استقبال شهر رمضان

السؤال: يقول السائل: ما هو واجب طلاب العلم خصوصاً في مثل هذه الأيام التي نستقبل بها شهر رمضان؟

الجواب:

شهر رمضان شهر الصيام وشهر القرآن، ينبغي على طالب العلم أن يعقد العزم على أن يصوم صياماً موافقاً لسنة الرسول -عليه الصلاة و السلام-، وأن يصون صيامه، وأن يحرص عليه من أن يخدشه بشيء من المعاصي والمنكرات، ومثل هذا قد لا يُتَصَوَّر من طالب العلم ولكن يُذَكَّر به، وإلا فالأصل في طالب العلم على وجه الخصوص والمسلم عموماً أن يغتنم مثل هذه الأوقات التي تضاعف فيها الحسنات، وهو شهر القرآن كما أنه شهر الصيام هو شهر القرآن، وعادة السلف -رحمهم الله- في هذا الشهر أن يتركوا جميع العلوم ويعكفون على كتاب الله -سبحانه وتعالى- يقرؤونه بالتدبر والترتيل والتفهم، فهو شهر القرآن، وكان جبريل يدارس النبي -عليه الصلاة و السلام- القرآن في رمضان، والله المستعان، يُذْكَرُ عن السلف أنَّ منهم من يختم في رمضان في كل يوم، ومنهم من يختم في ثلاث.

ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[10 - 08 - 10, 02:38 ص]ـ

حكم التهنئة بدخول رمضان بالمصافحة والمعانقة

السؤال: ما حكم التهنئة بدخول رمضان؟ والمصافحة والمعانقة التي تحصل خلال هذه الأيام؟

الجواب:

التهنئة أمرها فيه سعة -إن شاء الله-، لكن الاعتماد على حديث سلمان الوارد عند ابن خزيمة وغيره، وفيه ضعف من أن الرسول -عليه الصلاة والسلام- كان يُبشرهم بدخول شهر رمضان، ولكنه حديث ضعيف، لكن الأمر في هذا فيه سعة إذا كان الإنسان يُهنأ بما يسره من أمور دنياه، فلأن يُهنّأ بما يسره لا على جهة الإقتداء بالحديث الضعيف لا على جهة العمل بهذا الحديث الضعيف لكن باعتبار أن التهنئة لها أصل فيما يسر عموماً فقد جاءت في أمور الدنيا ففي أمور الآخرة من باب أولى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير