ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[22 - 09 - 10, 05:20 م]ـ
1 - الاختلاف في أوجه الإعراب مثل (فتلقى آدمُ) و (فتلقى آدمَِِ) بالرفع والنصب
2 - الاختلاف في التصريف مثل (يعلمون) وقرأ (تعلمون) في نفس الموضع لدى بعض القراءات في بعض الآيات.
3 - الاختلاف بالزيادة والنقصان مثل (جنات تجري تحتها الأنهار) وقرأ (جنات تجري من تحتها الأنهار).
4 - التقديم والتأخير مثل (فيُقتَلون ويَِقتُلون) وقرأ (فيَقتُلون ويُقتَلون).
5 - الإبدال مثل (ننشزها) وقرأ (ننشرها).
6 - الاختلاف بالجمع والإفراد مثل (أماناتهم) وقرأ (أمانتهم).
7 - الاختلاف في اللهجات كالإمالة والتقليل والإدغام مثل إمالة (مجريها) لدى حفص.
تأمل أخي لو أننا انطلقنا من المصلحة أو الغاية التي لأجلها جعلت الأحرف سبعة، وجدنا من أهمها التخفيف ورفع الحرج على العرب حتى يقرأوا بما يتيسر عليهم، فلو نظرنا إلى الأوجه السبعة هذه لم نعثر على هذا الاعتبار في أغلبها، إذا استثنينا الوجه السابع الإمالة والهمز ...
- هل الاختلاف في أوجه الإعراب مثل (فتلقى آدمُ) و (فتلقى آدمَِِ) بالرفع والنصب له علاقة بالتخفيف؟
- هل الاختلاف في التصريف مثل (يعلمون) وقرأ (تعلمون) بمعنى ييسر على جماعة استعمال الغائب ويعسر عليهم استعمال المخاطب؟
- هل الاختلاف بالزيادة والنقصان متعلق بالمعنى المراد أداؤه أم حسب الميسور؟
- قل مثل ذلك في التقديم والتأخير واختلاف الجمع والإفراد،
- يبقى الإبدال إذا وسعنا دائرته لتشمل الشاذة ربما لمسنا معنى التخفيف وهو الممثل له بقولهم " هلم وأقبل وتعال" أما ما وافق الرسم فاختلاف معان إذ فرق بين بشرا ونشرا ... والله أعلم. أرجو الإفادة بارك الله فيكم