تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 09 - 10, 09:05 م]ـ

قولكم "ثبت بطرق قاطعة تثبت أن ابن عباس ثبت تراجعه عن هذه التخطئة لما بان له ثبوت الحرف الآخر منها:

1 - قراءة أبو عمرو ثابتة متواترة من طريق ابن عباس وهي موافقة لقراءة الجماعة موافقة للرسم ييأس"

أقول: قراءة أبي عمرو جمعية لا تثبت رجوع ابن عباس.

أيضا لم تجيب على شيء مما ذكرته حول نكارة الزيادة متنا وإسناداً

وحبذا لو تذكروا نص الإمام أحمد

ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[21 - 09 - 10, 04:18 م]ـ

خامسا: بهذا الأثر وأمثاله يثبت صحة قول ابن قتيبة و ابن الجزري والسيوطي وغيرهم فى تعريف الأحرف السبعة

كيف ذلك أخي الفاضل أبا زكرياء؟

سابعا: ما صح عن بعض الصحابة في هذا الباب هو من باب الخطأ المعفو عنه إجماعا قال شيخ الاسلام رحمه الله في جامع الرسائل: (وقد وقع الخطأ كثيرا لخلق من هذه الأمة واتفقوا على عدم تكفير من أخطأ، مثل ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحي، وأنكر بعضهم أن يكون المعراج يقظة، ولبعضهم في الخلافة والتفضيل كلام، وكذلك لبعضهم في قتال بعض وتكفير بعض أقوال معروفة، وكان القاضي شريح ينكر قراءة من قرأ " بل عجبت " ويقول: أن الله لا يعجب، فبلغ ذلك إبراهيم النخعي فقال: إنما شريح شاعر يعجبه علمه، كان عبد الله أفقه منه وكان يقرأ " بل عجبت ". فهذا قد أنكر قراءة ثابتة، وأنكر صفة لله دل عليها الكتاب والسنة، واتفقت الأمة على أن شريحا إمام من الأئمة، وكذلك بعض العلماء أنكر حروفا من القرآن كما أنكر بعضهم: " أفلم ييأس الذين آمنوا " فقال: إنما هي " أو لم يتبين الذين آمنوا "، وآخر أنكر " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه " فقال: إنما هي " ووصى ربك "، وبعضهم كان حذف المعوذتين، وآخر يكتب سورتي القنوت. وهذا الخطأ معفو عنه بالإجماع)

كلام نفيس، فالواجب عدم التساهل في رد كل أثر قد يضر بسور القرآن الحصين، وتخطئة القائل به أهون.

ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[21 - 09 - 10, 04:26 م]ـ

الأستاذ محمد الأمين،

ما رأيك في معنى الأحرف السبعة؟ وهل قول ابن قتيبة وابن الجزري شاف في نظرك؟

ـ[أبوزكريا المهاجر]ــــــــ[22 - 09 - 10, 01:03 م]ـ

أخي محمد الأمين أما كلام الإمام أحمد فها هو

المسئلة رقم 505 من مسائل اسحاق بن ابراهيم النيسابوري قال: سألت أبا عبد الله عن عذه الأية أفلم ييأس الذين أمنوا الأية فقال أما ابن عباس فكان يقول أخطأ الكاتب إنما هي أفلم يتبين الذين أمنو ثم قال لاأعلم لها معني في كتاب الله عزوجل: ييأس)

وأما نكارة المتن فترجع الى إنكار ابن عباس لقراءة ييأس وهذا يرجع الى جهله بها وبالتالي فتخطئته للرسم شىء منطقي و هذا في أول الامر وهذا ليس بغريب أن يغيب على بعض الصحابة بعض الأحرف التي نزل بها القرأن وقد ضربنا مثالا على ذلك بقصة عمر بن الخطاب مع هشام بن حكيم وهناك قصص غيرها في الباب، فقول من قال فما بال المصاحف الباقية التي فيها الحرف نفسه (ييأس)

فيقال هذا غير وارد لأن الظاهر أن قول ابن عباس كان في أول الامر كما دل عليه جوابه هو على نافع بن الازرق أو على الاقل يحمل تخطئتة للنسخة التي وقعت في يده فقط ظنا منه أن كاتبها أخطأ

بل هذا مما لو تمسكنا به على رجوع ابن عباس عن هذه التخطئة لكان حسننا ذلك لأن انتشار هذا الحرف ييأس ادعي لرجوع ابن عباس عن تخطئته، وأيضا لإجماع الامة على عصمة القرأن من التحريف والخطأ

وأما قولك أن قرأءة أبي عمرو جمعية فيحتاج مني مراجعة

وأما ادعاء النكارة فى الاسناد فغير واردة وذلك لسببين:

الاول: أن الذي زادها ثقة من أصحاب أبي عبيد أبي عبيد وهو أحمد بن يوسف

الثاني:تصحيح الامام أحمد وابن حجر وغيرهم لها

بالمناسبة كنت اتناقش مع بعض اصحابي في هذا الأثر فقال: أرى أن معني قول ابن عباس كتب الكاتب الأخرى وهو ناعس أى قصر الكاتب وأكسل عن أن يكتب القرأءة الاولى فما رأيكم في هذا القول؟

أما سؤالك أخي لطفي فأقول: يتضح من التعريف المختار للأحرف السبعة و وهو تعريف ابن الجزري وغيره

أن من الأوجه التي يقع بها التغاير والاختلاف في الكلمات القرآنية وهي سبعة

منها الوجه الخامس وهو الإبدال أى:إبدال كلمة مكان أخرى مثل: ننشرها وننشزها وكما في حالتنا هذه: ييأس ويتبين وكما في: فتبيتو وفتثبتوا وغيرها

فهذا يثبت صحة قول من عرف الأحرف السبع بهذا التعريف لأنه هو القول الذي تجتمع عليه هذه الأوجه من التغاير ويجاب به عن كل هذه الإشكالات بخلاف غيره من التعاريف فكثير من هذه الإشكالات لاجواب لها عند اصحابها وغالبها إجابات متكلفة

ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[22 - 09 - 10, 04:22 م]ـ

3 - الاختلاف بالزيادة والنقصان مثل (جنات تجري تحتها الأنهار) وقرأ (جنات تجري من تحتها الأنهار).

4 - التقديم والتأخير مثل (فيُقتَلون ويَِقتُلون) وقرأ (فيَقتُلون ويُقتَلون).

5 - الإبدال مثل (ننشزها) وقرأ (ننشرها).

إذا أردنا أن نحصي الاختلافات التي مردها هذه الأوجه التي اقتبستها وجدناها قليلة جدا إلى حد يصعب معه أن تعتبر حرفا بحد ذاتها بحيث يقال: إن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - دعا الله أن يزيده حرفا للتخفيف فزيد بحرف تنطبق عليه حالات محصورة جدا. مثلا:

3 - الاختلاف بالزيادة والنقصان: ينطبق عليها المثال، ولفظة "هو" في الحديد، و واو "سارعوا" في آل عمران، وواو "قالوا اتخذ الله ولدا" في البقرة." منها-منهما منقلبا" في الكهف

4 - التقديم والتأخير: وهذا له مثال وحيد هو المذكور، ومثال آخر شاذ " وجاءت سكرة الحق بالموت" ولا يمكن أن يصح بقلب الكلمات لأنه سيخالف الرسم، فلم يسعفنا إلا مثال التشكيل لكلمتين متطابقتين في الرسم.

5 - الإبدال: زيادة على المثل المذكور فتبينوا-فتثبتوا، نشرا-بشرا، كبير-كثير، والأمثلة هنا مما يحتفظ بالرسم وإلا شذت القراءة (فامضوا-فاسعوا)

لا يحضرني غير هذه الأمثلة الآن وهي غير مستوفاة ولكنها قد تفي بالمقصود إثباته، وأرجو ممن حضرته أشياء أخرى أن يزيدها لأن التمثيل والحصر يعين على تصور المسألة فالحكم عليها.

والله أعلم، فما رأيكم؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير