ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[22 - 08 - 10, 12:13 ص]ـ
أحسن ما يقال في هذه الأبواب هو عدم امتناع الجمع بين السبب الغيبي والسبب المشاهد.
فالنيل ينبع من الجنة (السبب الغيبي) وينبع من بحيرات أوغندا (السبب المشاهد) ..
فهذه الأخبار هي من قبيل الغيب الذي يؤمن به ولا يحكم العقل بامتناعه، ولا يلزم من مجيء السمع بالسبب الغيبي إرادة الشرع إلغاء السبب المشاهد.
وتعدد المؤثرات في الأثر الواحد أمر معلوم ولا يمتنع أن ينتج الأثر عن مؤثر غيبي وومؤثر مشاهد ..
بارك الله في أخي أبا فهر هذا كلام في غاية النفاسة.
وكم سمعنا عن قضايا علم الأرصاد الجوية والتوقعات والأقاليم المناخية، ويحتبس المطر، ثم لا ينفع المطر الاصطناعي ولا شيء، و يسرع المسلمون لصلاة الاستسقاء، فيسقط المطر بعد احتباسه والحمد لله تعالى. فأين الوصف العلمي لهذه الحالة التي أكدها أحد كبار أهل العلم، ولا أقصد العلم الشرعي، بل علم المناخ والأرصاد، وقد سمعته بأذني يتكلم عن تجربة دولة انتظرت المطر سبع سنوات، وبعد صلاة الاستسقاء انهمر المطر.
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[22 - 08 - 10, 01:08 ص]ـ
الأخت أم عبد الله، ماذا تقصدين بقولك عن الشيخ عمر (أكثر تساهلا)؟ نفع الله بك
ـ[أبو مالك بن الليث السلفي]ــــــــ[22 - 08 - 10, 01:09 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو مالك بن الليث السلفي]ــــــــ[22 - 08 - 10, 01:10 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[أبو جاد التونسي السلفي المهاجر]ــــــــ[22 - 08 - 10, 03:54 ص]ـ
بارك الله فيكم و زادنا و إياكم علما.
ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[22 - 08 - 10, 04:06 ص]ـ
ولماذا لا يجوز أن يقرأ طالب العلم المبتدأ كتاب درء تعارض النقل والعقل؟؟؟
ـ[علي السلوم]ــــــــ[22 - 08 - 10, 06:29 ص]ـ
جاء في مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى [24/ 263
" وما بعدها] وَأَمَّا " الرَّعْدُ وَالْبَرْقُ " فَفِي الْحَدِيثِ الْمَرْفُوعِ فِي التِّرْمِذِيِّ وَغَيْرِهِ {أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ الرَّعْدِ قَالَ: مَلَكٌ مِنْ الْمَلَائِكَةِ مُوَكَّلٌ بِالسَّحَابِ مَعَهُ مخاريق مِنْ نَارٍ يَسُوقُ بِهَا السَّحَابَ حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ}. وَفِي مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ للخرائطي: عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ الرَّعْدِ فَقَالَ: " مَلَكٌ وَسُئِلَ عَنْ الْبَرْقِ فَقَالَ: مخاريق بِأَيْدِي الْمَلَائِكَةِ - وَفِي رِوَايَةٍ عَنْهُ - مخاريق مِنْ حَدِيدٍ بِيَدِهِ ". وَرُوِيَ فِي ذَلِكَ آثَارٌ كَذَلِكَ. وَقَدْ رُوِيَ عَنْ بَعْضِ السَّلَفِ أَقْوَالٌ لَا تُخَالِفُ ذَلِكَ. كَقَوْلِ مَنْ يَقُولُ: إنَّهُ اصْطِكَاكُ أَجْرَامِ السَّحَابِ بِسَبَبِ انْضِغَاطِ الْهَوَاءِ فِيهِ فَإِنَّ هَذَا لَا يُنَاقِضُ ذَلِكَ فَإِنَّ الرَّعْدَ مَصْدَرُ رَعَدَ يَرْعَدُ رَعْدًا. وَكَذَلِكَ الرَّاعِدُ يُسَمَّى رَعْدًا. كَمَا يُسَمَّى الْعَادِلُ عَدْلًا. وَالْحَرَكَةُ تُوجِبُ الصَّوْتَ وَالْمَلَائِكَةُ هِيَ الَّتِي تُحَرِّكُ السَّحَابَ وَتَنْقُلُهُ مِنْ مَكَانٍ إلَى مَكَانٍ وَكُلُّ حَرَكَةٍ فِي الْعَالَمِ الْعُلْوِيِّ وَالسُّفْلِيِّ فَهِيَ عَنْ الْمَلَائِكَةِ وَصَوْتُ الْإِنْسَانِ هُوَ عَنْ اصْطِكَاكِ أَجْرَامِهِ الَّذِي هُوَ شَفَتَاهُ وَلِسَانُهُ وَأَسْنَانُهُ وَلَهَاتُهُ وَحَلْقُهُ. وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ يَكُونُ مُسَبِّحًا لِلرَّبِّ. وَآمِرًا بِمَعْرُوفِ وَنَاهِيًا عَنْ مُنْكَرٍ. فَالرَّعْدُ إذًا صَوْتٌ يَزْجُرُ السَّحَابَ وَكَذَلِكَ الْبَرْقُ قَدْ قِيلَ: لَمَعَانُ الْمَاءِ أَوْ لَمَعَانُ النَّارِ وَكَوْنُهُ لَمَعَانَ النَّارِ أَوْ الْمَاءِ لَا يُنَافِي أَنْ يَكُونَ اللَّامِعُ مِخْرَاقًا بِيَدِ الْمَلَكِ فَإِنَّ النَّارَ الَّتِي تَلْمَعُ بِيَدِ الْمَلَكِ كَالْمِخْرَاقِ مِثْلَ مُزْجِي الْمَطَرِ. وَالْمَلَكُ يُزْجِي السَّحَابَ كَمَا يُزْجِي السَّائِقُ لِلْمَطِيِّ.
وَالزَّلَازِلُ مِنْ الْآيَاتِ الَّتِي يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهَا عِبَادَهُ كَمَا يُخَوِّفُهُمْ بِالْكُسُوفِ وَغَيْرِهِ مِنْ الْآيَاتِ وَالْحَوَادِثُ لَهَا أَسْبَابٌ وَحِكَمٌ فَكَوْنُهَا آيَةً يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهَا عِبَادَهُ هِيَ مِنْ حِكْمَةِ ذَلِكَ.
وَأَمَّا أَسْبَابُهُ: فَمِنْ أَسْبَابِهِ انْضِغَاطُ الْبُخَارِ فِي جَوْفِ الْأَرْضِ كَمَا يَنْضَغِطُ الرِّيحُ وَالْمَاءُ فِي الْمَكَانِ الضَّيِّقِ فَإِذَا انْضَغَطَ طَلَبَ مَخْرَجًا فَيَشُقُّ وَيُزَلْزِلُ مَا قَرُبَ مِنْهُ مِنْ الْأَرْضِ. وَأَمَّا قَوْلُ بَعْضِ النَّاسِ: إنَّ الثَّوْرَ يُحَرِّكُ رَأْسَهُ فَيُحَرِّكُ الْأَرْضَ فَهَذَا جَهْلٌ وَإِنْ نُقِلَ عَنْ بَعْضِ النَّاسِ وَبُطْلَانَهُ ظَاهِرٌ فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَكَانَتْ الْأَرْضُ كُلُّهَا تُزَلْزَلُ وَلَيْسَ الْأَمْرُ كَذَلِكَ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ".
¥