تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[09 - 10 - 10, 06:18 م]ـ

خبر الحاكم لا يثبت في أحد أسانيده مجهول وفي الآخر ضعيف وكلاهما يروي عن شيخ واحد ..

وخبر طبقات بن سعد فيه أبو محمد لم أعينه فأقف له على ترجمة ..

فالخبران لا يركن إليهما ..

قال الشيخ الألباني - رحمه الله في السلسلة الصحيحة " 6/ 343:

2660 - " يعيش هذا الغلام قرنا. فعاش مائة سنة. يعني عبد الله بن بسر ".

أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " (1/ 1 /323) و في " الصغير " (ص 93) و الحاكم (4/ 500) و البيهقي في " دلائل النبوة " (6/ 503) و الطبراني في " مسند الشاميين " (836) و ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (9/ 4 / 2) من طريق البخاري و غيره عن إبراهيم بن محمد بن زياد الألهاني عن أبيه عن عبد الله بن بسر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ... فذكره. قلت: و هذا إسناد لا بأس به في الشواهد رجاله كلهم ثقات معروفون غير إبراهيم هذا، و قد ترجمه ابن أبي حاتم (1/ 1 / 127) برواية ثقتين عنه، و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا، و هو على شرط ابن حبان في " ثقاته "، و قد أورده في " أتباع التابعين " منه (2/ 7 - مخطوطة الظاهرية). و تابعه أبو عبد الله الحسن بن أيوب الحضرمي قال: أراني عبد الله بن بسر شامة في قرنه، فوضعت أصبعي عليها، فقال: وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم إصبعه عليها ثم قال: " لتبلغن قرنا ". قال أبو عبد الله: و كان ذا جمة. أخرجه أحمد (4/ 189) و عنه ابن عساكر،

و الدولابي في " الكنى " (2/ 55) و البزار في " مسنده " (3/ 280 – كشف الأستار). قلت: و إسناده ثلاثي جيد. و قال الهيثمي (9/ 405): " رواه الطبراني و أحمد بنحوه، و رجال أحمد رجال " الصحيح " غير الحسن بن أيوب، و هو ثقة، و رجال الطبراني ثقات ". و أورده بنحوه من رواية الطبراني و البزار و قال: " و رجال أحد إسنادي البزار رجال " الصحيح " غير الحسن بن أيوب الحضرمي، و هو ثقة ". و تابعه سلامة بن جواس: أخبرنا محمد بن القاسم الطائي عن عبد الله بن بسر به و زاد: " قلت: بأبي و أمي يا رسول الله! و كم القرن؟ قال:

مائة سنة. قال عبد الله: فلقد عشت خمسا و تسعين سنة. و بقيت خمس سنين إلى أن يتم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال محمد: فحسبنا بعد ذلك خمس سنين ثم مات ". أخرجه ابن عساكر. و محمد بن القاسم الطائي ترجمه ابن أبي حاتم (4/ 1 / 64 - 65) برواية جمع آخر من الثقات، و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا، و هو على شرط ابن حبان في " ثقاته "، و لم أره في النسخة المطبوعة منه في الهند، و لا في مخطوطة الظاهرية أيضا. و سلامة بن جواس، قال ابن أبي حاتم (2/ 1 / 302): " روى عنه أبو زرعة و محمد بن عوف الحمصي ". قلت: فهو ثقة، لأن أبا زرعة لا يروي إلا عن ثقة، كما هو معلوم، ثم هو على شرط ابن حبان أيضا، و قد أورده في " ثقاته " (8/ 300). و قد تابعه يحيى بن صالح: حدثنا محمد بن القاسم الطائي .. به. رواه البزار أيضا. و يحيى ثقة. و تابعه جنادة بن مروان الرقي: حدثنا محمد بن القاسم الطائي. رواه الحاكم أيضا إن كان محفوظا. و تابعه الوليد بن مروان بن عبد الله بن أخي جنادة بن مروان: حدثني محمد بن القاسم أبو القاسم الحمصي عن عبد الله بن بسر - و كان عبد الله بن بسر شريكا

لأبيه في قرية يقال لها (تموينة) يرعيان فيها خيلا لهم - قال أبو القاسم: سمعت عبد الله بن بسر يقول: " أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلنا مع أبي، فقام أبي إلى قطيفة لنا قليلة الخمل فجمعها بيده، ثم ألقاها للنبي صلى الله عليه وسلم فقعد عليها. ثم قال أبي لأمي: هل عندك شيء تطعمينا؟ فقالت: نعم، شيء من حيس. قال: فقربته إليهما، فأكلا، ثم دعا رسول الله صلى الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير