تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[09 - 10 - 10, 06:02 م]ـ

والخلل في عبادتهم منصوص عليها في الحديث اعلاه * لَا تُجَاوِزُ صَلَاتُهُمْ تَرَاقِيَهُمْ* وفي رواية يقرؤن القران لا يجاوز حناجرهم اي لا ينتفعون به فهو حجة عليهم لا لهم وكذالك مروقهم من الاسلام وفي رواية يمروقون من الدين اي من التدين الى الفسق والفسق هو الخروج عن الطاعة اي ملازم للمعصية وهو خلل في العبادة

واطراد القاعدة لا يحتاج الى ان يستدل له كما قال بخاري باب العلم قبل القول والعمل

والله اعلم

الأخ الفاضل أبو هند

الفسق لا يمنع قبول العمل إذا كان العمل خالصا لله عز وجل وموافقا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم

فيظهر لي من الحديث - والله أعلم - هو أنه غير مقبول لأنهم خرجوا من الدين أي الملة وليس خروج من التدين إلى الفسق

فالفسق لا يضر العمل إذا كان موافقا للشرطين المعروفين

وقد أكون مخطئة في فهمي لقلة علمي ... ولكن هذا ما ظهر لي والله أعلم

ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[09 - 10 - 10, 06:05 م]ـ

الأخ الفاضل أبو هند

الفسق لا يمنع قبول العمل إذا كان العمل خالصا لله عز وجل وموافقا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم

فيظهر لي من الحديث - والله أعلم - هو أنه غير مقبول لأنهم خرجوا من الدين أي الملة وليس خروج من التدين إلى الفسق

فالفسق لا يضر العمل إذا كان موافقا للشرطين المعروفين

وقد أكون مخطئة في فهمي لقلة علمي ... ولكن هذا ما ظهر لي والله أعلم

قال تعالى * انما يتقبل الله من المتقين*

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[09 - 10 - 10, 06:07 م]ـ

لا أظن أن نقاشنا يتوارد على محل واحد يا أبا حمزة ..

فالذي يصف أولئك بالتأله والعبادة والتصون عن المحرمات إنما يعني شعب الإيمان الظاهرة من الصلاة والصيام والصدقة وشعب المعاصي الظاهرة من الفواحش والكذب ونحو ذلك ..

أما ما وراء ذلك من حال القلب فقدمنا أن هذه العبادات قد تكون مع نفاق وقد تكون مع رياء ..

بقت صورة واحدة: وهي إن لم تكن هذه العبادات مع نفاق ولا رياء ولكن كان معها فسق البدعة ..

والذي أراه أن صاحب البدعة لو أتاها يظنها هي الدين الذي يرضاه الله منه = أن ذلك لا يتعارض مع كثرة عمله الظاهر واستقامته،بل يكون متألهاً في بدعته وفي عبادته جميعاً ..

ثم قد ينتفع بهذه العبادة وقد لا ينتفع بحسب عذر الله له على البدعة المكفرة من عدمه أما إن كانت بدعته غير مكفرة فتكون في كِفة وعبادته في أخرى ..

فكلامنا: كيف يستقيم العمل الظاهر الحسن الكثير مع البدعة، والجواب: أن البدعة وإن كان معصية إلا أنها عند صاحبها طاعة فهو يأتي ببدعته طاعة كما يأتي بعبادته طاعة ونفسه رضية بهذا ترى أنها تزداد كل يوم خيراً ..

والسبكي والسيوطي وابن حجر وغيرهم ممن نطالع سيرتهم، بل محمد بن شجاع الثلجي الذي مات ساجداً بين يدي الله ولا يخفى عليك من هو = كل أولئك شواهد هذا الأصل، أن المبتدع يبلغ من العبادات الظاهرة مبلغاً عظيماً ولا تضعفه بدعته؛ لأنه في بدعته وعبادته عند نفسه طائع متأله ..

فالخلل في العلم والاتباع لم يؤثر في عبادتهم؛ لأن هذا الخلل عندهم هو نفسه اتباع ..

وإنما تظهر صور هذا الخلل في جهات أخرى كنقص عبادات من لا يثبت أسماء الله أو صفاته، وعدم تمتعه بالعبادة بآثار ومقتضيات الأسماء والصفات، أو وقوع البدع العملية والشركيات العملية التي يتجلى بها وفيها نقص الظاهر الذي أنتجه نقص الباطن ..

وكون المبتدع يكون أتم حالاً -أحياناً- من السني في العبادات الظاهرة والمعاصي الظاهرة = هذا لا ينازع فيه أحد ..

والبدعة سيئة والسنة حسنة، وقد يكون مع البدعة حسنات أخرى تغمرها-على ثقل سيئة البدعة- وقد تكون من السنة سيئات أخرى تغمرها على ثقل حسنة السنة ..

وعبادات الخوارج عبادات من غير فقه؛ لذا لم تنفعهم و تردهم عن بدعتهم، ولكنها تبقى عبادات شرعية، توضع في موازين حسناتهم، مالم تكن رياء أو نفاقاً ..

أما الإطلاق فلم يكن؛ فأنا نصصت على عبادتهم وتألهم وبعدهم عن المعاصي ثم ذكرت ما في قلوبهم من الإيمان والكفر وسياق الكلام بين جداً في أن الطاعات المذكورة غير البدع المعلومة ..

ويكون ميزان الأمر الذي يتحرر به محل النزاع: إذا استوى السني والبدعي في إتيان العبادات الظاهرة والتصون عن المحرمات الظاهرة وإرادة الطاعة فما أثر السنة وأثر البدعة؟

والجواب: أن السني حينها سيكون معه من العلم واتباع السنة ما يُنتج الأعمال الظاهرة التي يقتضيها العلم بالسنة (كآثار الإيمان بالأسماء والصفات وآثار الإيمان بالقدر) = وهذا ما يرجح كفة ظاهره على المبتدع الذي سيفوته من ذلك بقدر نقص علمه الذي أورثته إياه بدعته ..

وهذا هو المفهوم الصحيح لزيادة ظاهر السني بزيادة علمه واتباعه ونقص ظاهر المبتدع بنقص علمه واتباعه ..

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[09 - 10 - 10, 06:10 م]ـ

تنبيه: شيخ المجهول في رواية الحاكم غير شيخ الراوي الضعيف ولكن شيخ الراوي الضعيف مجهول آخر،فلا ينتفع الإسنادان ببعضهما مع ما في قلبي أن مردهما إلى طريق واحد ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير