ـ[مصطفى بن مسعود]ــــــــ[30 - 01 - 09, 03:03 م]ـ
السلام عليكم
رأيت فى معرض القاهرة الكتاب فى مجلدين يباع فى مكتبة ابن تيمية لكن بدون تحقيق هل لأحد الإخوة أ خبار عن هذه الطبعة؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 02 - 09, 03:00 ص]ـ
[الفوائد المنتقاة من بيان تلبيس الجهمية - المجلد الثالث]
10
[لاحظت أن المحققين يكررون ما سبق التعليق عليه من بعضهم، كالتعريف بالأعلام والفرق وتخريج الأحاديث، ونحو ذلك]
11
وذكر ابن بطة عن ابن / الأعرابي قال: أرادني ابن أبي دواد أن أطلب في بعض لغات العرب ومعانيها الرحمن على العرش استولى، فقلت: والله ما يكون هذا ولا أصبته
22
[أبو يعلى] ورأيت بخط أبي إسحاق ثنا أبو بكر أحمد بن نصر الرفاء
[المحقق: لعله أبو إسحاق الإسفراييني - ولم يجد المحقق ترجمة لهذا الرفاء]
32
وفي رواية قال [ابن راهويه لعبد الله بن طاهر] رواها من روى الطهارة والغسل والصلاة والأحكام وذكر أشياء، فإن يكونوا مع هذه عدولا وإلا فقد ارتفعت الأحكام وبطل الشرع، فقال له: شفاك الله كما شفيتني أو كما قال
36
ولهذا يوجد للخطابي وأمثاله من الكلام ما يظن أنه متناقض حيث يتأول تارة ويتركه / أخرى وليس بمتناقض، فإن أصله أن يثبت الصفات التي في القرآن والأخبار الموافقة له، أو ما في الأخبار المتواترة دون ما في الأخبار المحضة أو دون ما في غير المتواترة، وهذه طريقة ابن عقيل ونحوه، وهي إحدى طريقي أئمة الأشعرية كالقاضي أبي بكر ابن الباقلاني، وهم مع هذا يثبتونها صفات معنوية
48
فإن القرآن يدل على المعنى تارة بالمطابقة، وتارة / بالتضمن، وتارة بالالتزام، وهذا المعنى يدل عليه القرآن تضمنا أو التزاما.
49
ولم يقل أحد من أئمة السنة إن السني هو الذي لا يتكلم إلا بالألفاظ الواردة التي لا يفهم معناها، بل من فهم معاني النصوص فهو أحق بالسنة ممن لم يفهمها، ومن دفع ما يقوله المبطلون مما يعارض تلك المعاني وبين أن معاني النصوص تستلزم نفي تلك الأمور المعارضة لها فهو أحق بالسنة من غيره
127
قلت: مذهب النصارى لكونه متناقضا في نفسه لا يعقل -إذ لا حقيقة له، كما لا تعقل الممتنعات- صاروا يضطربون في قوله؛ فكل طائفة منهم تفسره بغير ما تفسره الأخرى، وكذلك يضطرب الناس في نقله، فلهذا ذكر هذا أن الأقانيم عندهم أبعاض كأركان الإنسان، وإن كان الآخرون من النصارى / لا يقولون ذلك، فإن عندهم كل واحد من الأقانيم إله يدعى ويعبد مع قولهم: إن الثلاثة إله واحد، وبعض الإله ليس هو إلها، ولكن عندهم الذات الموصوفة بالأمور الثلاثة مع كل صفة أقنوم، ثم يقولون: إن الواحد هو المتحد بالمسيح، فإن كان متحدا لصفة فالصفة ليست إلها يخلق ويرزق وعندهم المسيح إله، وإن كان المتحد الذات فيكون المسيح هو الأب والابن والروح القدس إله وهم لا يقولون ذلك، وإنما يقولون المتحد به الكلمة التي هي الابن، ويقولون هو ابن الله لذلك، ويقولون أيضا هو الله؛ لأن المتحد به هو الذات التي هو الله، فيجعلون المتحد به هو الذات بصفة دون الذات بالصفتين الأخريين، ومن المعلوم أن الصفات لا تفارق الذات، وقد يكونون يقولون كما حكى هذا الأقانيم أبعاض وأجزاء كل منهما إله أيضا.
130
اللهم إلا أن يكون بعض من لا أعلم من الجهال الضلال قد جوز على الله أن ينفصل منه بعضه عن بعض، كما يحكى ذلك عن بعض الكفار، فبنو آدم لا يمكن حصر ما يقولونه، وإنما المقصود أن المقالات المحكية عن طوائف الأمة لم أجد فيها من حكى هذا القول عن أحد من الطوائف.
146
أما في اللغة فإن أهل اللغة مطبقون على أن معنى الواحد في اللغة ليس هو الذي لا يتميز جانب منه عن جانب ولا يرى منه شيء دون شيء، إذ القرآن وغيره من الكلام العربي متطابق / على ما هو معلوم بالاضطرار من لغة العرب وسائر اللغات أنهم يصفون كثيرا من المخلوقات بأنه واحد ويكون ذلك جسما، إذ المخلوقات إما أجسام وإما أعراض عند من يجعلها غيرها وزائدة عليها، وإذا كان أهل اللغة متفقين على تسمية الجسم الواحد واحدا امتنع أن يكون في اللغة معنى الواحد الذي لا ينقسم إذا أريد بذلك أنه ليس بجسم وأنه لا يشار إلى شيء منه دون شيء
206
اللفظ المشهور بين العامة والخاصة لا يكون مسماه ما قد تنازع الناس في إثباته ولا يعلم إلا بدقيق النظر إن سلم ثبوته.
208
¥