تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

: اشهد أني رأيت الزنا محصنا ثم قدموا شبل بن معد البجلي فسأله كذلك ثم قدموا زياد فقال: ما رأيت فقال: رأيتهما في لحاف و سمعت نفسا عاليا و لا أدري ما وراء ذلك؛ فكبر عمر و فرح إذ نجا المغيرة , و ضرب القوم إلا زيادا

قال: كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولى عتبة بن غزوان البصرة فقدمها سنة ست عشرة و كانت وفاته في سنة تسع عشرة و كان عتبة يكره ذلك و يدعو الله أن يخلصه منها فسقط عن راحلته في الطريق فمات رحمه الله ثم كان من أمر المغيرة ما كان.

قلت: شيخ الحاكم أبو بكر له ترجمة في تاريخ بغداد (5

265) وهو ثقة عبد الله بن محمد بن قحطبة بن مرزوق الصلحي تصحفت في المطبوع إلى الطلحي من شيوخ ابن حبان المشهورين.

وأبو عتاب سهل بن حماد هو الدلال صدوق

وصاحب الحرير هو عبد ربه بن عبيد الأزدي الجرموزي مولاهم أبو كعب البصري وهو ثقة وعبد العزيز بن أبي بكرة صدوق

أما محمد بن نافع البصري إن كان هو أبو بكر له ترجمة في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.

ومتن الحديث فيه نكارة فأنا استبعد أن يتجسس أبو بكرة رضي الله عنه على غيره كما في هذه الرواية ويطلب من غلامه النظر من الكوة , والله أعلم.

3 - أخرج ابن أبي شيبة (5

545) والبيهقي في السنن الكبرى (8

234) من طريق أبي أسامة عن عوف عن قسامة بن زهير قال: لما كان من شأن أبي بكرة والمغيرة بن شعبة الذي كان قال أبو بكرة: اجتنب أو تنح عن صلاتنا؛ فإنا لا نصلي خلفك قال فكتب إلى عمر في شأنه قال فكتب عمر إلى المغيرة أما بعد فإنه قد رقى إلي من حديثك حديثا؛ فإن يكن مصدوقا عليك فلأن يكون مت قبل اليوم خير لك قال فكتب إليه وإلى الشهود أن يقبلوا إليه؛ فلما انتهوا إليها دعا الشهود فشهدوا فشهد أبو بكرة وشبل بن معبد وأبو عبد الله نافع فقال عمر حين شهد هؤلاء الثلاثة أود المغيرة أربعة وشق على عمر شأنه جدا؛ فلما قام زياد قال إن تشهد إن شاء الله إلا بحق ثم شهد قال: أما الزنى فلا أشهد به , ولكني رأيت أمرا قبيحا فقال عمر: الله أكبر حدوهم فجلدوهم فلما فرغ من جلد أبي بكرة قام أبو بكرة فقال أشهد انه زان فهم عمر أن يعيد عليه الحد فقال علي إن جلدته فارجم صاحبك فتركه فلم يجلد فما قذف مرتين بعد.

أبو أسامة هو حماد بن أسامة ثقة ثبت ربما دلس

وعوف هو ابن أبي جميلة المعروف بالأعرابي ثقة ولكنه رمي بالتشيع.

وقسامة ثقة4 - وأخرج البيهقي في الكبرى (8

235) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (60

32) من طريق يحيى بن أبي طالب أنبأ عبد الوهاب أنبأ سعيد عن قتادة: أن أبا بكرة ونافع بن الحارث بن كلدة وشبل بن معبد شهدوا على المغيرة بن شعبة أنهم رأوه يولجه ويخرجه وكان زياد رابعهم , وهو الذي أفسد عليهم فأما الثلاثة فشهدوا بذلك فقال أبو بكرة: والله لكأني بأثر جدري في فخذها فقال عمر رضي الله عنه حين رأى زياد: إني لأرى غلاما كيسا لا يقول إلا حقا ولم يكن ليكتمني شيئا فقال زياد: لم أر ما قال هؤلاء , ولكني قد رأيت ريبة وسمعت نفسا عاليا قال ك فجلدهم عمر رضي الله عنه وخلى عن زياد.

قلت: وهذا إسناد مرسل

عبد الوهاب هو ابن عطاء قال عنه ابن حجر: صدوق ربما أخطأ

قال البيهقي (8

235):وقد رويناه من وجه آخر موصولا.

وفي رواية علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة: أن أبا بكرة وزيادا ونافعا وشبل بن معبد كانوا في غرفة والمغيرة في أسفل الدار فهبت ريح ففتحت الباب ورفعت الستر؛ فإذا المغيرة بين رجليها فقال بعضهم لبعض قد ابتلينا فذكر القصة قال فشهد أبو بكرة ونافع وشبل وقال زياد: لا أدري نكحها أم لا؟ فجلدهم عمر رضي الله عنه إلا زيادا فقال أبو بكرة رضي الله عنه: أليس قد جلدتموني؟ قال:بلى قال: فأنا أشهد بالله لقد فعل؛ فأراد عمر أن يجلده أيضا فقال علي: إن كانت شهادة أبي بكرة شهادة رجلين فارجم صاحبك وإلا فقد جلدتموه يعني لا يجلد ثانيا بإعادته القذف.

وعلي بن زيد هو ابن جدعان ضعيف

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير