تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

خامسا: ونصيحتك برسالة "مذهب أهل التفويض" مقبولة منك جزاك الله خيرا عليها، أقابلها بنصيحة رسالة "دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه" للحافظ ابن الجوزي صاحب "تلبيس إبليس".

... الأخ عبد الله الخليفي المنتفجي:

أولا: لا أعجب من منطقك والله، فأنت قبل يوم واحد تصيح في الناس قائلا:

اتركوه اتركوه

وعهدي بالواعظ متعظ، فما الذي منعك من التزام نصيحتكم لغيرك؟؟؟؟ فأي المنطقين أغرب؟

لكن دونك الجواب:

أولا: أما الاتهام بالتعصب فقد تفضل أخ منتسب لكم قد سلقني بأقبح وأشد منه، فجعلني ضالا –وهو يحسب انه يحسن صنعا- وأنا فوضت أمري إلى الله هو حسيبه ... لكن لا باس أن نسال الله أن ينجينا من التعصب.

ثانيا: سردك لخلافات جزئية بين بعض الأشاعرة للتدليل على أنهم ليسوا على الجادة طريقة غير علمية، فكم تخالف السلفيان في مسائل اعتقادية كثيرة ونحن لا نفرح بذلك دليلا على خطأ المنهج، لأن الاجتهاد موصل للتخالف ولو في المذهب الواحد.

ثالثا: صحيح ما ذكرت من أن كلام الحافظ في الاعتقاد ليس قرآنا إلا أنني أسألك أهذا المنطق في حقه وحق أمثاله من علمائنا فقط؟ أم يجري على مثل ابن تيمية وابن القيم والذهبي وابن عبد الهادي وغيرهم؟؟؟؟؟؟؟؟

رابعا: الحافظ الغماري ليس عندي حجةً في كل صغيرة وكبيرة يا أخي الكريم حتى تلزمني برأيه، لكنه عندي فارس في غير هذا رحمه الله ورحم علماء الأمة أجمعين ...

والآن يمكن أن نرجع إلى الرسائل الخاصة.

****الأخ سعد سعود:

قولك: فدعوة الشيخ محمد رحمه الله تقف غصة في حلوق اهل الباطل، فحب الشيخ علامة إيمانوبغضه علامة نفاق وخذلان.

هذا حديث مرفوع أم موقوف أم مذا؟ بيّ، لنا لو سمحت ...

وحبنا عام لكلِّ مسلم ومسلمة ... والآن إلى الحوار الخاص مع الشيخ الخراشي بعد أن طلب ذلك ... والحمد لله رب العالمين

لما وجدنا في كلامك رائحة الشبهة أجبنا

وأنت من ابتدأ بالإفتراء فتأمل

وكتاب ابن الجوزي السيء الذي تنصح به ننصحك بقراءة ((إتحاف أهل الإنصاف)) للعلوان في الرد عليه

وكذلك بحثي المنشور في المنتدى بعنوان ((تسفيه أدعياء التنزيه))

وقولك أنه لطلما تخالف السلفيون في مسائل عقدية فهذا فيه نظر

فالسلفي إذا خالف اعتقاد السلف في مسألة لم يعد كذلك

وإثبات الوجه واليدين والعلو ليست مسائل جزئية يا صاحبي بل هي أصلية

ونحن لا نأخذ اعتقادنا من أقوال الأشخاص المجردة من الأدلة

وأود أنبه على أن قولنا في قوله ((وهو معكم)) أي بعلمه ليس تأويلاً لأنه مأخوذ من دلالة السياق

فبداية الآية تتكلم عن العلم وآخرها كذلك

فقياسها على آيات صفة اليد مثلاً قياس ساقط

والأساعرة أنفسهم لا يأولون جميع آيات بل يردون بعض تأويلات المعتزلة كمثل تأويل المعتزلة للسمع والبصر بالعلم

كما جاز لكم نقض هذا التأويل جاز نقض تأويلاتكم

وأما آية النسيان فيقابلها نفي جزئي صريح ((وما كان ربك نسياً))

لهذا حمل النسيان على الترك وهو أحد المعاني في اللغة

ولا أحد من محاوريك يقول بأن معنى الإستواء الجلوس هذا كذب

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[08 - 09 - 07, 10:28 م]ـ

قول الزهار ((فهم لما سمعوا قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد" لم يفهموا أن القرب ذاتيٌّ، وكذلك لما سمعوا "فلا يتفل قبل وجهه فإن الله تجاهه" وكذلك "أين الله؟ قالت: في السماء" وكذلك "استوى على العرش"، فكانوا يعلمون أن ذلك لا تعلق له بالذات وإلا اقتضى تناقضا واضطرابا وإشكالا في الاعتقاد))

سبحان الله

قول النبي صلى الله عليه وسلم للجارية ((أين الله)) وجوابها ((في السماء)) غير متعلق بالذات

يا رجل لم يكونا يتكلمان عن غير الذات فكيف يكون الكلام غير متعلق بالذات

النصوص التي تتكلم عن الذات غير متعلقة بالذات هذه سفسطة فالجاريةى عندما قالت ((في السماء)) كانت تعني ما تقول

وحديث أقرب ما يكون العبد وهو ساجد

فمن المعلوم عند جميع المسلمين أن الله ليس في مكان في الأرض دون آخر

حتى على مذهب الجهمية

والحث على الدعاء في هذا الموطن أفاد أن القرب معنوي

وأما النهي عن التفل في جهة القبلة

فالقمر يكون في مواجهة أحدنا وهو في السماء ونحن في الأرض فتأمل

ولا تقل كما قال شيخك أننا نشبه

فالنبي صلى الله عليه وسلم قال ((إنكم سترون ربكم كما ترون القمر))

فشبه الرؤية بالرؤية ونحن هنا نشبه المقابلة بالمقابلة وهنا تتسق النصوص الشرعية بدون إسقاط لمعاني النصوص الكثيرة

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[08 - 09 - 07, 10:30 م]ـ

وهنا سؤال

ماذا كان يعني ابن مسعود بقوله: ((ما بين السماء القصوى والكرسي خمسمائة عام، ويبن الكرسي والماء كذلك، والعرش فوق الماء والله فوق العرش، ولا يخفى عليه شيء من أعمالكم))

أخرجه اللالكائي والبيهقي وابن خزيمة والطبراني سند حسن وغيرهم كثير و قال الذهبي: (إسناده صحيح). وقال الهيثمي: ((رجاله رجال الصحيح)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير