1 - قدرة بمعنى سلامة الآلات والصحة والتمكن من الفعل وهذه هي التي يتعلق بها التكليف وهي المصححة للفعل وهذه لا يجب أن تكون مقارنة للفعل بل تكون قبله متقدمة عليه مثل الاستطاعة (القدرة) على الحج تكون قبل القيام به وهي تسمى القدرة الشرعية.
2 - قدرة مقارنة للفعل وهي التي يجب معها وجود الفعل وهي الموجبة له كقوله تعالى: {ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون} وهذه هي القدرة الكونية التي بها يتحقق وجود الفعل وهي متعلق القضاء والقدر.
المسألة الثانية: القدرة موجودة عند أهل السنة والجماعة وعند الأشاعرة والماتريدية.
المسألة الثالثة: القدرة عند اهل السنة والجماعة مؤثرة وهي من خلق الله فالفعل من فعل العبد وهو مفعول الرب كما أن العبد مفعول الرب وليس هو فعل الرب ففرق بين الفعل والمفعول.
والأشاعرة لا يرونها مؤثرة بل الفعل يحصل عندها لا بها ويفسرون فعل العبد وقدرته هنا برجل يعجز عن حمل حجر كبير وياتي رجل ىخر يقدر على حمله لوحده فيجتمعان ويحملا الحجر والحمل حصل بالأقوى منهما والأضعف يسمى حاملاً قالوا كذلك العبد لا يقدر على الفعل لوحده ولو اراد الله الفعل منفردا قدر عليه، وهذا ما يسمى بالكسب عندهم وهم يعرفون الكسب بقولهم: ما يقع به المقدور في محل قدرته
أو ما يقع به المقدور من غير صحة انفراد القادر به.
فهم إذا يجعلون الفعل من كسب العبد لا من فعله وهذا تناقض كيف يكون من كسبه وهو ليس من فعله وما الفرق بينهما عقلاً؟.
وللباقلاني قول يخالف فيه قول الأشاعرة من وجه إذ يقول إن الرب فعل ذات الفعل والعبد فعل صفته والجويني كان يوافق الأشاعرة في هذه المسألة ثم أخذ بقول أهل السنة في الرسالة النظامية.
ويدل على بطلان قول الأشاعرة:
1 - أنه يلزم على قولهم هذا أن يكون الفاعل للأفعال هو الله خيرها وشرها وعليه ففاعل الكذب كاذب وفاعل الظلم ظالم فإذا قالوا إن العبد ليس هو الفاعل لزم أن يكون الله عز وجل هو المتصف بهذه الأوصاف تعالى الله وتبارك.
2 - أن القرآن مليء بنسبة الأفعال للعباد كقوله تعالى: {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم} وقوله: {اعملوا ما شئتم} وغيرها كثير.
3 - أن العقل والنقل قد دلا على ذم من فعل الفعل السيء فلو لم يكن هو الفاعل لما استحق الذم.
ـ[أبو الحسن التلمساني]ــــــــ[17 - 08 - 07, 04:32 م]ـ
حُذف وأوقف هذا الأشعري
## المشرف ##
ـ[أبو الحسن التلمساني]ــــــــ[17 - 08 - 07, 04:36 م]ـ
حُذف وأوقف هذا الأشعري
## المشرف ##
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[17 - 08 - 07, 10:08 م]ـ
أخي الكريم قبل أن أرد عليك حبذا لو بينت لي هل أنت أشعري أو سني وبعدها نتم الكلام وأبين لك ما ذكر سابقاً
ـ[أبو الحسن التلمساني]ــــــــ[18 - 08 - 07, 04:46 م]ـ
لو كان ردك "العلمي" متوقف على معرفة ذلك فأشر لي.
وإلا فتوكل ...
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[19 - 08 - 07, 01:22 ص]ـ
نعم متوقف على معرفة عقيدة من يناظرني فأريد أن أعرف معتقدك عموما وفي مسألة القدر خصوصا فليست مناظرتي لسني كمناظرتي لأشعري، وبعدها أرد على إشكالاتك هذه حتى لا تضع الإشكالات في منتدى أهل السنة على شكل شبه دون أن يعرف معتقد من يوردها؛ لأن طرح الشبه بهذا الأسلوب لا سيما في باب القدر ليس من منهج أهل السنة لا سيما وقد رأيت طريقتك هذه متكررة في أكثر من مشاركة تورد الشبه على شكل اسئلة وحري بك أن تذكر معتقدك ثم تعترض.
ومن وجه آخر أعرف الأصول التي تعتمد عليها فيتم البحث وفق أصولك، فأنا اقول أنا سني سلفي على معتقد أهل الحديث وبهذا تعرف أصولي التي أعتمد عليها.
ولا أدري ما سر تحرجك من أن تقول سني أو أشعري أليست هذه عقيدتك التي تؤمن بها؟
ثم إني متوكل على الله؛ لأن هذا من لوازم عقيدتي في القدر أثبت خلق الله لأفعال العباد وأثبت لي قدرة مؤثرة في أفعالي وأنا وقدرتي من خلق الله، وإذا ناظرتك فأنا أناظرك باختياري وإرادتي، فإن كنت ترى أنك مجبرٌ على مناظرتي فابحث عن جبر آخر يبعدك عن المناظرة؛ لأنه يصعب عليك أن تختار وتفعل فعلا كالمناظرة أو تتركها من تلقاء نفسك.
ـ[أبو الحسن التلمساني]ــــــــ[19 - 08 - 07, 01:51 ص]ـ
أوقف هذا المشارك لأن الملتقى سني سلفي ولا يسمح فيه بطرح شبهات المبتدعة
## المشرف ##
¥