تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قوله: في " الصحيح ". سبق التنبيه على مثل هذه العبارة في كلام المؤلف، وهذا الحديث في " الصحيحين "، فيكون المراد بقوله " في الصحيح "، أي: في الحديث الصحيح، ولعله أراد " صحيح البخاري " لأن هذا لفظه، أما لفظ مسلم، فيختلف عنه.

باب لا يرد من سأل بالله

وهنا عدة مسائل:

المسألة الأولى: هل يجوز للإنسان أن يسأل بالله أم لا؟

وهذه المسألة لم يتطرق إليها المؤلف رحمه الله، فتقول أولاً: السؤال من حيث هو مكروه ولا ينبغي للإنسان أن يسأل أحداً شيئاً إلا إذا دعت الحاجة إلى ذلك

باب ما جاء في الـ (لو)

قوله: " وفي الصحيح ". أي: صحيح مسلم، وانظر ما سبق في: باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله (ص 1/ 157).

باب ما جاء في منكري القدر

فيه مسائل:

الثانية: بيان كيفية الإيمان. أي: بالقدر، وهو أن تؤمن بأن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك.

ولم يتكلم المؤلف عن مراتب القدر، لأنه لم يذكرها، ونحن ذكرناها وأنها أربع مراتب جمعت اختصاراً في بيت واحد، وهو قوله:

علم كتابة مولانا مشيئته وخلقه وهو إيجاد وتكوين

والإيمان بهذه المراتب داخل في كيفية الإيمان بالقدر.


[1] مسند الإمام أحمد (2/ 367)، وسنن أبي داود: كتاب المناسك/ باب بزيارة القبور، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في "اقتضاء الصراط المستقيم": إسناده حسن، وقال النووي "إسناده صحيح".
[2] قوله "خذوا القذة بالقذة" لم تخرج في الصحيحين وإنما هي من حديث شداد بن أوس أخرجه الإمام في المسند.
[3] أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (1/ 190)، وأبو داود في "السنن" (3043).
[4] الإمام أحمد في "المسند"، وقال الشيخ حفظه الله: "في سنده مقال" (ص 580).

********************

باب ما جاء في المصورين
قوله: " يجعل له بكل صورة صورها نفس ". الحديث في " مسلم " وليس في " الصحيحين "، لكنه بلفظ " يجعل " بالبناء للفاعل، وعلي هذا تكون " نفساً " بالنصب، وتمامه: " فتعذبه في جهنم ".
باب ما جاء في كثرة الحلف
قوله: " وفي الصحيح ". أي: " الصحيحين "، وانظر كلامنا: (ص 1/ 157) في باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله.
قوله: " وفيه عن ابن مسعود". أي " في الصحيح "، وقد سبق الكلام على مثل هذه العبارة من المؤلف رحمه الله. انظر: (ص 1/ 157) في باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله.
السادسة: ثناؤه على القرون الثلاثة أو الأربعة وذكر ما يحدث بعدهم.
وقوله: " وذكر ما يحدث ". لو جعلت هذه المسألة مستقلة، لكان أبين وأوضح، لأن الإخبار عن شيء مستقبل ووقوعه كما أخبر دليل على رسالته.
باب ما جاء في ذمة الله وذمة نبيه
فيه مسائل:
الأولى: الفرق بين ذمة الله وذمة نبيه وذمة المسلمين. لو قال: الفرق بين ذمة الله وذمة نبيه وبين ذمة المسلمين، لكان أوضح، لأنك عندما تقرأ كلامه تظن أن الفروق بين الثلاثة كلها، فإن ذمة الله وذمة نبيه واحدة، وإنما الفرق بينهما وبين ذمة المسلمين.
والفرق أن جعل ذمة الله وذمة نبيه للمحاصرين، محرمة، وجعل ذمة المحاصرين بكسر الصاد ذمة جائزة.
باب ما جاء في قول الله تعالى: (وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة)
فيه مسائل:
الثالثة: أن الحبر لما ذكر للنبي صدقه، ونزل القرآن بتقرير ذلك. ظاهر كلام المؤلف بقوله: " ونزل القرآن " أنه بعد كلام الحبر، وليس كذلك، لأنه في حديث ابن مسعود قال: ثم قرأ قوله: ? وما قدروا الله حق قدره ?، وهذا يدل على أن الآية نزلت من قبل، لكن مراد المؤلف أن القرآن قد نزل بتقرير ذلك.
الثامنة: قوله: " كخردلة في كف أحدهم ". يعني بذلك قوله في الحديث: " ما السماوات السبع والأرضون السبع في كف الرحمن إلا كخردلة في كف أحدهم "، هكذا قال المؤلف رحمه الله " في كف أحدكم " وقد ساق الأثر بقوله " كخردلة في يد أحدكم "، وأنظر (ص 376) وكلامنا على الأثر هناك.
روى الطبراني بإسناده [1]: أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق يؤذي المؤمنين، فقال بعضهم: قوموا بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير