تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ظاهر كلام ابن عباس أنه يرى كفرهم، لأن الذي ليس له نصيب عند الله هو الكافر، إذ لا ينفى النصيب مطلقاً عن أحد من المؤمنين، وإن كان له ذنوب عذب بقدر ذنوبه، أو تجاوز الله عنها، ثم صار آخر أمره إلى نصيبه الذي يجده عند الله.

ولم يبين المؤلف رحمه الله حكم الكاهن والمنجم والرمال من حيث العقوبة في الدنيا، وذلك أننا إن حكمنا بكفرهم، فحكمهم في الدنيا أنهم يستتابون، فإن تابوا، وإلا، قتلوا كفراً.

باب ما جاء في التطير

وله من حديث الفضل بن عباس: "إنما الطيرة ما أمضاك أو ردك" [4].

والحديث في سنده مقال، لكن على تقدير صحته هذا حكمه.

باب ما جاء في الاستسقاء بالأنواء

قوله: " ولهما ". الظاهر أنه سبق قلم، وإلا، فالحديث في " مسلم " وليس في الصحيحين ".

باب قول الله تعالى: ? ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله? [البقرة: 165].

الثالثة: وجوب محبته صلى الله عليه وسلم على النفس والأهل والمال. وفي نسخة: " وتقديمها على النفس والأهل والمال ".

ولعل الصواب: وجوب تقديم محبته كما هو مقتضى الحديث.

وأيضاً قوله: " على النفس " يدل على أنها قد سقطت كلمة تقديم أو وتقديمها، وتؤخذ من حديث أنس السابق ومن قوله تعالى: ? قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم … أحب إليكم من الله ورسوله ?، فذكر الأقارب والأموال.

باب من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا

قوله: " وفي الصحيح عن أبي هريرة ". سبق الكلام على قول المؤلف: " وفي الصحيح في باب التفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله.

باب قول الله تعالى:

? فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون ? [البقرة: 22]

قوله: " وعن عمر ". صوابه عن ابن عمر، نبه عليه الشارح في " تيسير العزيز الحميد ".

باب ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف بالله

الرابعة: ولم يذكرها المؤلف أمر الحالف أن يصدق لأن الصدق واجب في غير اليمين، فكيف باليمين؟!

باب من سب الدهر، فقد آذى الله

الرابعة: أنه قد يكون ساباً ولو لم يقصده بقلبه. تؤخذ من قوله: " يؤذيني ابن آدم،، يسب الدهر ". ولم يذكر قصداً ولو عبر الشيخ بقوله: أنه قد يكون مؤذياً لله وإن لم يقصده، لكان أوضح وأصح، لأن الله صرح بقول: " يسب الدهر ". والفعل لا يضاف إلا لمن قصده.

• وقد فات على الشيخ رحمه الله بعض المسائل، منها: تفسير آية الجاثية، وقد سبق ذلك.

باب التسمي بقاضي القضاة ونحوه

قوله " في الصحيح "

سبق الكلام على هذه العبارة في (باب تفسير التوحيد: 1/ 157). (252).

باب احترام أسماء الله .. إلخ

فيه مسائل:

الأولى: أحترام أسماء الله وصفاته ولو لم يقصد معناه.

قوله: " ولو لم يقصد معناه " هذا في النفس منه شيء، لأنه إذا لم يقصد معناه، فهو جائز، إلا سمي بما لا يصح إلا الله، مثل: الله، الرحمن، رب العالمين، وما أشبهه، فهذه لا تطلق إلا على الله مهما كان، وأما ما لا يختص بالله، فإنه يسمى به غير الله إذا لم يلاحظ معنى الصفة، بل كان المقصود مجرد العلمية فقط، لأنه لا يكون مطابقاً لاسم الله، ولذلك كان في الصحابة من اسمه " الحكم " [انظر " الإصابة " لابن حجر (1/ 342)] ولم يغيره النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه لم يقصد إلا العلمية، وفي الصحابة من اسمه " حكيم " [انظر " الإصابة " لابن حجر (1/ 349)] وأقره النبي صلى الله عليه وسلم فالذي يحترم من أسمائه تعالى ما يختص به، أو ما يقصد به ملاحظة الصفة.

باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول

هذه الترجمة فيها شيء من الغموض، والظاهر أن المراد من هزل بشيء فيه ذكر الله مثل الأحكام الشرعية، أو هزل بالقرآن أو هزل بالرسول صلى الله عليه وسلم، فيكون معطوفاً على قوله بشيء.

باب لا يقال: السلام على الله

قول: " في الصحيح ". هذا أعم من أن يكون ثابتاً في " الصحيحين "، أو أحدهما، أو غيرها، وأنظر: (ص 157) باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله، وهذا الحديث المذكور في " الصحيحين ".

باب قول: اللهم اغفر لي إن شئت

قوله: " في الصحيح ". سبق الكلام على مثل هذه العبارة في كلام المؤلف، والمراد هنا الحديث الصحيح، لأن الحديث في " الصحيحين " كليهما.

باب لا يقول: عبدي وأمتي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير