الزاويتين على شيء. ولم أر منهم إلا الحرص على الدنيا والجرأة على الفسق, ومداخلة النصارى , والتودد إليهم.
السؤال السادس:
هل كانت تراودكم شكوك في مشروعية ما أنتم عليه من التصوف والشيخ أحمد حي.؟
الجواب:
نعم كانت تراودني شكوك والشيخ حي, ولما طبع الشيخ كتابه (إحياء المقبور, بأدلة استحباب اتخاذ المساجد والقباب على القبور) وكان هذا قبل نحو ستين عاما وقرأته أنكرته, ولفظه قلبي وعقلي, وكنت أسمع من شيخي الدكتور الهلالي رحمه الله في دروسه السلفية بتطوان أن ما ينير لنا الطريق إلى الحق من فساد التقليد واتباع النصوص والعناية بالحديث , وغوائل التصوف وضلال أهله, وكان الدكتور تجاني الطريق , ثم تاب من التصوف كله ونشر مقالات في إبداء عواره والرد على أهله, كما نظم قصائد في هجاء علماء وفقهاء تطوان المتصوفة ألقمهم فيها الحجر, كل هذا جعلني أكتب رسالة في الرد على (إحياء المقبور) , ولكني لم أطلع عليها الشيخ إبقاء على صالصلة, كما أن مراجعاتي للشيخ في مسائل تصرف الأولياء في الكون , ووحدة الوجود , وإيمان فرعون, وفظائع ابن العربي في الفصوص والفتوحات الخ جعله هو الآخر يتشكك في ولائي للتصوف والزاوية, فنعى علي تأثري بأفكار الوهابية وحذرني من الهلاك المحقق؟!!
السؤال السابع:
كتبتم مؤخرا كتابا في بيان حقيقة أحمد ابن الصديق سميتموه صحيفة سوابق وجريدة بوائق. ما كان الدافع إلى ذلك؟
الجواب:
هذه الأمور كلها مع ما كنت أسمعه بمصر والشام والحرمين من غلو بعض السذج ممن يؤخذون بالمدح المجرد ويغلب عليهم التصديق لمن يسمعون منهم من المتصوف أو أهل الأغراض أن الشيخ كان إمام الأئمة في علوم الحديث , وأنه كان يحفظ الصحيحين, وأنه أدرك القطبانية الخ, هذه الترهات والخزعبلات مع اطلاعي على ما لم أكن قرأته من كتب الشيخ , ككتابه (الإقليد) و (البرهان الجلي) الذي لم يطبع إلا بعد وفاته, وهذان الكتابان جمعا من المصائب والفضائح ما يدفع المؤمن دفعا إلى البراءة منها ومن صاحبها, وما ألهمني الله إياه وهداني , فأعلنت براءتي من الشيخ وكتبت (الصحيفة) لتوثيق ذلك.
أتمها في موعد آخر إن شاء الله تعالى.
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[02 - 11 - 07, 03:34 م]ـ
بارك الله فيكم أخي طارق، ورفع الله منزلة الشيخ أبي خبزة.
كتابه (صحيفة سوابق) تحت الطبع، من إصدارات دار التوحيد بالرياض. وفقهم الله.
ـ[المقدادي]ــــــــ[02 - 11 - 07, 03:50 م]ـ
جزاكم الله خيرا و نفع الله بالشيخ أبي خبزة و علمه
ـ[منير بن ابي محمد]ــــــــ[01 - 12 - 07, 05:13 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أبا عبد الله ..... حوار ماتع ونص حافل.
وفقك الله لما يحبه ويرضاه،
ـ[شتا العربي]ــــــــ[08 - 12 - 07, 02:14 ص]ـ
جزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم وأورثكم الفردوس الأعلى
وجزى الله الشيخ خير الجزاء وحفظه وبارك فيه وأثابه خيرا ونفع به وأورثه الفردوس الأعلى
ـ[كريم أحمد]ــــــــ[08 - 12 - 07, 10:10 ص]ـ
السؤال السادس:
هل كانت تراودكم شكوك في مشروعية ما أنتم عليه من التصوف والشيخ أحمد حي.؟
الجواب:
نعم كانت تراودني شكوك والشيخ حي, ولما طبع الشيخ كتابه (إحياء المقبور, بأدلة استحباب اتخاذ المساجد والقباب على القبور) وكان هذا قبل نحو ستين عاما وقرأته أنكرته, ولفظه قلبي وعقلي, وكنت أسمع من شيخي الدكتور الهلالي رحمه الله في دروسه السلفية بتطوان أن ما ينير لنا الطريق إلى الحق من فساد التقليد واتباع النصوص والعناية بالحديث , وغوائل التصوف وضلال أهله, وكان الدكتور تجاني الطريق , ثم تاب من التصوف كله ونشر مقالات في إبداء عواره والرد على أهله, كما نظم قصائد في هجاء علماء وفقهاء تطوان المتصوفة ألقمهم فيها الحجر, كل هذا جعلني أكتب رسالة في الرد على (إحياء المقبور) , ولكني لم أطلع عليها الشيخ إبقاء على صالصلة, كما أن مراجعاتي للشيخ في مسائل تصرف الأولياء في الكون , ووحدة الوجود , وإيمان فرعون, وفظائع ابن العربي في الفصوص والفتوحات الخ جعله هو الآخر يتشكك في ولائي للتصوف والزاوية, فنعى علي تأثري بأفكار الوهابية وحذرني من الهلاك المحقق؟!!
صاحب الفصوص و الحكم، و الفتوحات المكية هو محي الدين إبن عربي النكرة
أما إبن العربي فهو القاضي أبو بكر المالكي صاحب أحكام القرآن
المزيد على هذا الرابط
http://www.maghrawi.net/modules.php?name=Splatt_Forums&file=viewtopic&topic=8722&forum=19
ـ[عصام البشير]ــــــــ[08 - 12 - 07, 11:20 ص]ـ
صاحب الفصوص و الحكم، و الفتوحات المكية هو محي الدين إبن عربي النكرة
أما إبن العربي فهو القاضي أبو بكر المالكي صاحب أحكام القرآن
التفريق بالتعريف هو المشهور.
لكن، ليس هذا من مسائل الإنكار.
راجع هذا الرابط (المشاركة رقم 20):
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=39402#post221411
قال الزَّبيدي في سفره (التكملة…1/ 295)، عن القاضي المالكي أبي بكر ابن العربي وابن العربي الصوفي:
"وتمييزهما بلام وبدونها وَهْمٌ، وإن تعلَّق به المتأخِّرون، والصواب أن كلاًّ منهما باللام، وفي التبصير كلاهما ابن عربي بلا لام، فتأمل''.
¥