ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[14 - 04 - 10, 10:06 م]ـ
الأمر أوضح وأيسر من أن يكون فيه إشكال لدى صاحب سنة
ولا أظن صاحب سنة يقول بمثل مقالتك هذه فالأخ أراد أن يتبصر في كلمة (السلطان) حتى يتعرف على ربه ..
فالذي تعلمه يا أخي الفهامة لا يعلمه غيرك. فاضبط حديثك وانتقادتك , وإذا بصرك الله بأثارةٍ من علم فتكرم وعلم الآخرين , فليس كل ما وضح لك وتيسر عليك سار لغيرك ..
الله المستعان .. كيف يرد بعضنا على بعض!!
ـ[أم حنان]ــــــــ[15 - 04 - 10, 12:05 ص]ـ
الشيخ صالح آل شيخ حفظه الله قال عن معنى السلطان:
إما أن يكون المعنى الملكوت أو الصفة المتعلقة بالخلق
وبحثت في الشبكة ولم أجد شيئا واضحا،والبعض ضعف هذا الحديث
وبعضهم قال السلطان القوة والغلبة، وبعضهم لم يجعل السلطان صفة لله
ونأمل ان نجد إجابة عن هذا السؤال
ـ[أم حنان]ــــــــ[15 - 04 - 10, 10:11 ص]ـ
شرح عقيدة السفاريني للشيخ عبدالكريم الخضير حفظه الله:
هذا يقول: أخرج أبو داود في سننه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في الذكر الوارد عند دخول المسجد قوله: ((أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم، وبسلطانه القديم ... )) الحديث.
قال النووي في الأذكار: حديث حسن رواه أبو داود بإسناد جيد، وصححه الألباني، قال شيخ الإسلام: "والناس متنازعون، هل يسمى الله بما صح معناه في اللغة والعقل والشرع، وإن لم يرد بإطلاقه نص ولا إجماع؟
ما أدري كيف يصح معناه في الشرع ولم يرد بإطلاقه نص؟! هاه يعني يكفي عدم المخالفة لأن نقول: أنه صح في الشرع، والصحة وجودية، المخالفة، عدم المخالفة عدمية.
"والناس متنازعون، هل يسمى الله بما صح معناه في اللغة والعقل والشرع، وإن لم يرد بإطلاقه نص ولا إجماع، أم لا يطلق إلا ما أطلقه نص أو إجماع على قولين مشهورين، وعامة النظار يطلقون ما لا نص في إطلاقه ولا إجماع كلفظ القديم والذات ونحو ذلك.
يعني تعجب من هؤلاء النظار الذين يطلقون ما لا نص في إطلاقه، وينفون ما دل الدليل والنص الصحيح الصريح على إطلاقه.
يقول: ومن الناس من يفصل بين الأسماء التي يدعى بها، وبين ما يخبر به عنه للحاجة، وهذا يحتاج إلى دقة في النظر للتفريق بين الأسماء التي يدعى به، وبين الأسماء التي يخبر به عنه للحاجة، فمثلاً: ((إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً)) رفيق يحب الرفق، هل من أسمائه الحسنى طيب ورفيق؟ ولا أن هذه إطلاقات للإخبار فقط، لا أنها أسماء حسنى يدعى بها
ومعنى السلطان عند أهل اللغة قدرة الملك، قدرة الملك.
يقول: ويلاحظ في قوله -صلى الله عليه وسلم-: ((وسلطانه القديم)) أنه وصف للصفة، يعني هل يتجاوز في وصف الصفة ما لا يتجاوز في وصف الذات؟ قال: يلاحظ في قوله -صلى الله عليه وسلم-: ((وسلطانه القديم)) أنه وصف للصفة، وقد وصف شيخ الإسلام علم الله بالقدم في الواسطية فقال: "الإيمان بأن الله عليم بالخلق وما هم عاملون بعلمه القديم الذي هو موصوف به أزلاً وأبدا".
يعني شيخ الإسلام لا يت
ردد في وصفه بالقديم إذا أضيف إليه ما يدل على الأولية وهو الأزل، أما مجرد الوصف بالقدم فهو محل الإشكال الذي يتردد على ألسنة المتكلمين، ولم يرد به نص، هذا الذي يحتاج إلى مزيد بحث، وهل وصف الصفة يجري على وصف الذات ما دامت الصفة الملازمة توصف بوصف، هل يلزم من ذلك أن يسوغ أن يطلق وصف على الاسم وعلى الذات بهذه الكيفية أم لا؟ شيخ الإسلام يقول: بعلمه القديم، يعني لو قال: بعلمه القديم وسكت، قلنا: إنه وصف الصفة، لقال: الذي هو موصوف به أزلاً، ينتفي المحظور المرتب على لفظ القديم؛ لأن القديم لا يعني الأول، مثل ما قلنا: لو اشتريت آلة العام الماضي، واشتريت هذه السنة الآلة، صح أن ما اشتريته في العام الماضي تقول: قديم، وأن ما اشتريته هذه السنة تقول: جديد، أو حديث، لا يعني أنك اشتريته أو اشتري لك مع وجودك، المسألة يعني تحتاج إلى دقة نظر، والمتكلمون لا يترددون في إطلاق القديم، لكن الذي جاء به النص الصحيح الصريح من الكتاب والسنة هو الأول، هو الأول، وفسر في السنة بأنه ليس قبله شيء، هذا لائق به -جل وعلا-، كالعرجون القديم، العرجون القديم هذا يمكن أكل تمره اليوم، وترك في الشمس والتوت شماريخه واصفر وصار قديماً، بينما الطري الآن يقطع من النخلة شماريخه خضر، جديد، يقابله الذي قطع أمس أو في الأسبوع
¥