تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الماضي، فهذا الوصف لا يعني ما يليق بالله -جل وعلا- من كونه هو الأول الذي ليس قبله شيء، وصف الصفة سلطانه القديم، لا شك أن وصف الصفة الملازمة لله -جل وعلا- بالقدم مع اعتقاد أن الله -جل وعلا- ليس قبله شيء؛ لأنه يغتفر لمن يعتقد التنزيه الذي تدل عليه النصوص ما لا يغتفر لغيره، يعني لو جاءنا في كلام مفسر أو في كلام شارح أو في كلام مؤلف في مسائل الاعتقاد يقول: اليد ثابتة لله -جل وعلا- بالكتاب والسنة وإجماع سلف هذه الأمة على ما يليق بجلاله وعظمته، ثم مر به حديث: ((والذي نفسي بيده)) قال: روحي في تصرفه، هل نقول: إنه قال هذا الكلام فراراً من إثبات الصفة؟ ما نقول هذا الكلام؛ لأننا عرفنا من اعتقاده أنه يثبت الصفة لله -جل وعلا- وإن عبر باللازم، لكن لو مر بنا شخص يؤول الصفات، مرت آيات اليد وأحاديث اليد، وكلها يؤلها بالقدرة وبالنعمة أوبـ، ثم بعد ذلك قال: والذي نفسي بيده: روحي في تصرفه قلنا: لا، هذا أول فراراً من الصفة، فالذي يثبت لله جل علا الأولية المطلقة وأنه الأول الذي ليس قبله شيء، قد يقبل منه إذا قال: قديم؛ لأنه لا يتصور من هذا أنه يقصد بالقديم ما يقصده المتكلمون، لا سيما فيما يتعلق بصفة الكلام التي فيها الكلام، قال شيخ الإسلام: فإن الله تعالى لما أخبر بقوله: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [(82) سورة يس]، وقال: {أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ} [(54) سورة الأعراف]، استدل طوائف من السلف على أن الأمر غير مخلوق، بل هو كلامه، بل هو كلامه، بل هو كلامه، الأمر هو الكلام، يعني هل الأمر مرادف للكلام، أو أن الكلام أعم من الأمر؟

طالب: ........

إذن الكلام أعم من الأمر؛ لأن الكلام متنوع، متنوع منه الأمر ومنه النهي، ومنه الخبر، ومنه الاستخبار، والأمر فرد من أفراد الكلام، {إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [(82) سورة يس]، وقال: {أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ} [(54) سورة الأعراف]، فاستدل طوائف من السلف على أن الأمر غير مخلوق، بل هو كلامه.

نعم الأمر غير مخلوق، وصفة من صفاته بهذه الآية وغيرها، صار كثير من الناس يطرد ذلك في لفظ الأمر حيث ورد، حيث ورد، فيجعله صفة طرداً للدلالة ويجعل دلالته على غير الصفة نقضاً لها، وليس الأمر كذلك، فبينت في بعض كلامي أن الأمر وغيره من الصفات يطلق على الصفة تارة وعلى متعلقها أخرى، {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ} يقول للأمر كن، أو يقول للمأمور كن؟ نعم؟ للمأمور، كن فيكون، يقول: بينت في بعض رسائلي أن الأمر وغيره من الصفات يطلق على الصفة تارة، وعلى متعلقها أخرى، فالقدرة من صفات الله تعالى، ويسمى المقدور قدرة، ويسمى تعلقها، ويسمى تعلقها بالمقدور قدرة، فتارة يراد الصفة، وتارة يراد متعلقها، وتارة يراد نفس المتعلق.

ومعنى السلطان كما تقدم قدرة الملك.

على كل حال الأمر يدور على ما ذكره أولاً، الناس متنازعون هل يسمى الله بما صح معناه في اللغة والعقل، أما الشرع، يحتاج إلى نص؛ لأنه قال: وإن لم يرد بإطلاقه نص ولا إجماع، لو قال: والشرع لا ينفيه، والشرع لا ينفيه، يعني لا يوجد في الشرع ما ينفيه، استقام.

طالب: ........

إيش هو؟

طالب: ........

الحديث أقل أحواله الحسن، يعني أنه حسن، وأبو داود رواه بإسناد جيد، وسكت عنه، يعني المسألة.

طالب: ........

إيش لون؟

طالب: ........

إيه يعني السلطان قدرة الملك؟ هاه؟

طالب: ........

قدرة المَالِك، يعني هل السلطان الذي أضيف إلى الله -جل وعلا- التعبير عنه بقدرة المَلك تأويل؟

طالب: ......

ويش هو؟

طالب: .......

يعني إذا عبر عنه بالقدرة ما يكون تأويل؟

هاه؟

طالب: ........

على كل حال السلطان يعني لو قيل أنه هو المُلك، سلطانه ملكه، على كل حال يحتاج إلى مزيد تأمل؛ لأن قد يفتح باب للتأويل، فمن أول السلطان بالقدرة لماذا لا تؤول غيرها من الصفات؟ وما في كلام على، لشيخ الإسلام عن معنى السلطان؟

هاه؟

طالب: .........

إيش هو؟

طالب: .........

إيش فيه؟ هو أضيف إلى الله -جل وعلا-، وهو معنىً من المعاني، معنى وليس بذات، فيقال إضافة تشريف.

طالب: .....

بالله العظيم ووجهه الكريم.

طالب: .......

ويش هو؟

طالب: ....

ملكه مضاف إليه، لا، لا.

طالب: .....

لا لا، إذا أضيف إليه في صفته، يعني ما تكون كلامه.

ـ[أبو الحارث الحجازي]ــــــــ[15 - 04 - 10, 12:07 م]ـ

جزاكِ الله خيرا اختي أم حنان

استفدت كثيرا بمشاركاتك

والله لا أدري كيف أشكرك

اللهم ارحمها برحمتك وارضها وارض عنها

وأسكنها فسيح جناتك

وإذا وقفتي على شيء جديد فأفيديني به

والله يجزاكِ بالخير

بحثت في مسألة السلطان هل هي صفة أم لا في النت وفي الشاملة ولم أفلح في العثور على شيء

واستفدت منكم كثيرا هنا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير