ـ[أبو عبد الله بن أبي بكر]ــــــــ[14 - 08 - 10, 10:29 ص]ـ
بحث جيد و يستحق الحفظ
الأخ (أبو قتادة)
و الأخ (ماجد)
كأن الذي أضفتماه مكرر لما ذكره أخانا (عادل) في بحثه الطيب
ـ[عبدالنور جودى]ــــــــ[14 - 08 - 10, 06:18 م]ـ
السلام عليكم بحث قيم اخى نسال الله ان يعلمنا مالا نعلم ووفقك الله الى ما يحب ويرضى
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[15 - 08 - 10, 02:28 ص]ـ
لله دركم يا أهل الحديث، فقد أجدتم وأفدتم، جزاك الله خير على هذا الموضوع النافع ..
ـ[فهد العنزي]ــــــــ[17 - 08 - 10, 12:24 ص]ـ
جهد مبارك , وسعي مشكور.
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[21 - 08 - 10, 05:08 م]ـ
فنفي المماثلة من كل وجه، فليس هناك وجه تشابه بين الخالق والمخلوق، وان كان هناك اشتراك في الأسماء فمن أجرى النصوص على ظواهرها اللغوية في حق المخلوقين فقد حمل نصوص الصفات على مقتضى التشبيه
انظري مفهوم التشبيه عند السلف الصالح هنا:
http://as-salaf.com/article.php?aid=82&lang=ar
إذ لفظ (اليد) في لغة العرب التي نزل بها القرآن هي العضو والجزء الذي له بداية ونهاية،وقد نص على ذلك جماعة من أئمة اللغة
قال الإمام اللغوي الكبير ابن سيده رحمه الله (3): (اليد ُ: الكف ُ، وقال أبو إسحاق: اليَدُ من أطرافِ الأصابع إلى (4) الَكَتِفِ) 0
اليد يُقصد به شيئين وهو إما الكف أو من أطراف الأصابع إلى الكتف
واليد المذكورة في النصوص هي الكف وقد ورد "الكف" في السنة النبوية
ولا ذكر لـ"عضو" أو "جارحة" في تعريف اليد هنا
وكون اليد أو الكف جارحة هو من كيفية صفات المخلوقين وليس من أصله، فإذا نسبنا اليد إلى المخلوقين فتكون جارحة لأنه من كيفية صفاتهم ... أما الله عز وجل، فيده ليست كيد المخلوقين مثل ما أن ذاته ليست كذوات المخلوقين.
وأما لفظ (الساق) اسم للعضو الذي بين القدم والركبة، وقال ابن منظور (5): (الساق) من الإنسان مابين الركبة والقدم، ومن الخيل والبغال والحمير والإبل ما فوق الوَظيف، ومن البقر والغنم والظباء ما فوق الكُرع 0
هذا في الانسان والحيوانات ... وكما ترين هي تختلف في المخلوقات فما بالك بالله عز وجل الذي ليس كمثله شيء.
نؤمن به ونسلم ونوكل علم كيفيته إلى الله عز وجل.
ـ[محمد إسماعيل السجلماسي]ــــــــ[25 - 08 - 10, 02:05 ص]ـ
أليس التوغّل في أمثال هذه الشروح يخرج المسلم عن تأثيرها التربوي الذي سيقت لأجله؟ و يكفي فيه ما كفى الصحابة رضي الله عنهم بمجرد الرواية الواضحة التي لا يختلف في روايتها أحد؟ و تتلقّاها الفطرة في سياقها و بحجمها المذكور في الحديث كأحسن ما يكون فهم لها؟ خاصة إذا ما وقر في القلب التعظيم ابتداءً؟ فيكون العمل الأساسي اليوم للعوام و الخواص ترك أمثال هذه التفصيلات و الانشغال عنها ببناء الإيمان الفطري على " ما أنا عليه و اصحابي "!؟
و بارك الله فيكم.
ـ[الغواص]ــــــــ[26 - 08 - 10, 04:37 م]ـ
أخي الكريم محمد إسماعيل
إن التوغل إن كان ابتداء فهو المذموم ومما يزيد من نسبة ذمه إذا قادهم إلى إنكار حقيقة الصفة
ومن هنا اضطر العلماء أن يردوا عليهم ويوقفوهم عند حدهم لينفوا عن هذا الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين
واضطر العلماء كابن تيمية وابن القيم رحمهم الله إلى التوغل معهم في كل دقيقة من مسائلهم حتى يبينوا لهم موطن الخطأ الذي قادهم لإنكار صفات الله سبحانه وتعالى.
أما عندما لا تكون هناك مناقشة مع أولائك فإن الأمر يرجع كما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فيذكر أهل العلم والدعوة والخير نصوص الصفات وما فيها من إيمان وفطرة بدون الدخول في التفصيلات التي تشتت أذهان العوام
نسأل الله أن يملأ حياتنا إيمانا وفطرة وحكمة
ـ[محمد اسامه الصيرفى]ــــــــ[27 - 08 - 10, 03:36 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ونفع بكم على هذا الشرح
ـ[خالد الغنامي]ــــــــ[28 - 08 - 10, 07:12 م]ـ
جزاك الله خيراً على هذا الموضوع القيم بحق ..
ورحم الله ابن القيم وشيخه ابن تيميّه .. نصروا الدين نصراً مؤزرا ..
والله الموفق