تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وكذلك صرف العبادة للميت شرك. ونفس هذه العبادة المصروفة لو صرفت للحي لكانت شرك.

فكيف نحكم على طلب الشفاعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ميت بان هذا شرك اكبر.

وفي نفس الوقت نحكم على هذا الفعل بانه سنة لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حيا.

فهل الحياة والموت تؤثر في العبادة يعني اذا صرفت للميت شرك واذا صرفت للحي عمل صالح.

واخيرا اسالك سؤال/

ماذا تقول في ولد عاق توفى ابوه فاتى الولد عند القبر وطلب من والده ان يسامحه ويتجاوز عنه.

انبه ان طلب الشفاعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم عند القبر بدعة محدثة وهي من وسائل الشرك.

لكن الخلاف في كونها من الشرك الاكبر المخرج من الملة ام لا.

لا حول ولا قوة إلا بالله.

أخي الفاضل، أنت في بلادٍ قام بعض علمائها بجهاد مرير لتطهيرها من أدران الشرك والخرافات، فكيف تطلع علينا بمثل هذا الفهم؟!!!

* من دعا الأموات فهو مشرك الشرك الأكبر، ولا يُشترط أن يكون ذلك من خصائص الله، بل مجرد دعائه للميت: شرك أكبر، وذلك: ?ن الميت أخبر الله أنه لا يملك شيئا ولا يستطيع تصرفا ما، فمن دعاه فقد اعتقد أنه يستطيع تحصيل الأمور دون مباشرة أسبباها، وهذا شرك أكبر، ?ن هذا من خصائص الله الذي يقول للشيء: (كن، فيكون).

* وأما القول بأن طلب الشفاعة من الأموات ليس بشرك، فسبحان الله، هذا عين شرك الأولين، قال الله تعالى: (والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى)، (ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله).

وقرر هذا الأصل غير واحد من أهل العلم، وليُراجع في هذا ما كتبه وقاله أهل العلم في القاعدة الثانية من القواعد الأربع.

وقد حكى الإمام المجدد في نواقض الإسلام الإجماع على أن من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكل عليه أنه يكفر، فراجعه هناك.

ومسائل الشرك والحكم على المشركين، دخل على كثير من الإخوة فيها الشك والتردد، بل تقرير خلاف الحق، ويُخشى أن يكون هذا من عدم الاهتمام بالتوحيد، وقولهم: (أما التوحيد فعرفناه).

والله المستعان.

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[20 - 05 - 10, 11:01 ص]ـ

لعلنا بعد هذه المحاورة نستطيع أن نحرر محل النزاع

فالمتفق عليه بيننا أن من دعا غير الله من الأموات من مكان بعيد عن القبر فقد أشرك الشرك الأكبر سواء دعاه في أمر لا يقدر عليه إلا الله أو دعاه في أمر ليس كذلك كطلب الشفاعة.

أما عند القبر فأنت تقول إن طلب من صاحب القبر الشفاعة لا يكون شركا أكبر بل بدعة غير مكفرة

وإن طلب منه ما لا يقدر عليه إلا الله فهو الشرك الأكبر

هل ترى أن هذا هو تحرير محل النزاع

يا أخي الفاضل، تحرير محل النزاع بين من؟ بين الإخوةِ طلبةِ العلم -حفظهم الله-؟

يا أخي هذه المسائل لا يُنازع فيها أهل العلم، وقد حكى الإمام المجدد في الناقض الثاني من نواقض الإسلام على أنه كفرٌ وشركٌ، وذكره حفيده عبد الرحمن بن حسن على أنه إجماع متيقَّنٍ، وأظن أنه حكاه أيضا عن شيخ الإسلام ابن تيمية.

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[20 - 05 - 10, 11:02 ص]ـ

نعم هو ذا

يُقال فيه ما قيل في سابقه.

لا تقرروا مسائل التوحيد والشرك تقريرات من عند أنفسكم -بارك الله فيكم-

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[20 - 05 - 10, 02:19 م]ـ

وذكره حفيده عبد الرحمن بن حسن على أنه إجماع متيقَّنٍ، وأظن أنه حكاه أيضا عن شيخ الإسلام ابن تيمية.

قد نقلنا لك كلام شيخ الإسلام ابن تيمية، وأنه قسم ذلك إلى ثلاثة أقسام، الأول: من دعى الميت فيما لايقدر عليه إلا الله، والثاني: من ظن أن الميت له منزلة مع الله كمنزلة الوزراء والأعوان، فطلب منهم بهذا اعتبار، والثالث: من ظن أن الميت عبد صالح أو نبي وطلب منه أن يدعو له، لشبهة أنهم أحياء في قبورهم. فجعل شيخ الإسلام النوع الثالث من قبيل البدعة وأنها ذريعة ووسيلة إلى الشرك وليس شركا كما في النوعين الأولين.

فأين الاجماع المتيقن؟

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[20 - 05 - 10, 03:15 م]ـ

قد نقلنا لك كلام شيخ الإسلام ابن تيمية، وأنه قسم ذلك إلى ثلاثة أقسام، الأول: من دعى الميت فيما لايقدر عليه إلا الله، والثاني: من ظن أن الميت له منزلة مع الله كمنزلة الوزراء والأعوان، فطلب منهم بهذا اعتبار، والثالث: من ظن أن الميت عبد صالح أو نبي وطلب منه أن يدعو له، لشبهة أنهم أحياء في قبورهم. فجعل شيخ الإسلام النوع الثالث من قبيل البدعة وأنها ذريعة ووسيلة إلى الشرك وليس شركا كما في النوعين الأولين.

فأين الاجماع المتيقن؟

مكانك رَاوِح (ابتسامة)

راجع ما قاله الإخوة قبلُ.

ـ[أبو حبيب التتاري]ــــــــ[28 - 11 - 10, 08:21 م]ـ

هل اعتقاد سببية الشيء من الشرك الاكبر او من الشرك الأصغر؟

اقصد الذي لم يدل عليه الدليل العقلي ولا الشرعي أنه من الأسباب؟

هل مجرد مخاطبة الميت وتوصيته بما كان يقدر عليه في حياته مثل ادع الله لي بكذا و كذا يعد شركا أم لا؟

أو لا بد أن يعتقد في الميت حتى يكون شركا ان له شرك مع الله في ربوبيته مثل السمع والعلم والقدرة كما قال الدهلوي: نداء الأموات من بعيد أو من قريب للدعاء إشراك في العلم؟ وعامة الديوبند على هذا كما اعلم ان الذي ينادي الميت يكون مشركا ليس لأجل صرف العبادة بل لأجل اعتقاد شركي في الميت

كان هذا الموضوع في الملتقى ولكني لم أجده و فيه نقولات مختلفة عن العلماء

وكيف يمكن أن يكون في مثل هذه الأمور الخطيرة التي وراءها الدماء والحقوق أقوال مختلفة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير