ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[14 - 05 - 10, 03:36 ص]ـ
لم تجب على ما أوردته عليك!!!
ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[14 - 05 - 10, 05:41 ص]ـ
ظاهر سياق الايات انه مناظرة لا نظر و الله اعلم
جزاك الله خيرا
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[14 - 05 - 10, 02:20 م]ـ
و قال شيخ الإسلام أيضا:
ولهذا تبرأ الخليل من مخافتها لما ناظرهم في عبادة الكواكب والأصنام وقال {لا أحب الآفلين} سورة الأنعام 76 قال تعالى {وحاجه قومه قال أتحاجوني في الله وقد هدان ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئا وسع ربي كل شيء علما أفلا تتذكرون وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون}
وقال أيضا:
ولهذا ناظرهم في عبادة الكواكب والأصنام وحكى الله عنه أنه لما رأى كوكبا قال هذا ربي إلى قوله لاأحب الآفلين إلى قوله فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إني برئ مما تشركون إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين
وقال:
ومخاطبة إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم لقومه كانت في نحو هذا الشرك وكذلك قوله تعالى: {وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إني بريء مما تشركون إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين وحاجه قومه قال أتحاجوني في الله وقد هدان ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئا وسع ربي كل شيء علما أفلا تتذكرون وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم} فإن إبراهيم عليه السلام سلك هذه السبيل لأن قومه كانوا يتخذون الكواكب أربابا، يدعونها ويسألونها،
وفي كلامه كثير من ذلك أنه قال هذا محتجا عليهم.
ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[14 - 05 - 10, 05:21 م]ـ
يا اباوائل وقيت الغوائل.
آمين آمين آمين
ولو بدأت بنفسك في الدعاء لكنت أصبت السنة كما ثبت عند أبي داود والترمذي وصححه ابن حبان والحاكم والألباني رحمهم الله أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان إذا دعا بدأ بنفسه، بألفاظ متقاربة، وخاصة في مثل هذا النوع من الدعاء الذي يتضمن احتمال تلبس الغير بالغوائل، مع تبريىء النفس، وهذا من أخطر المسالك الخفية عافاني الله وإياك أخي الشيخ أبا العلياء اللهم آمين.
وأما قولك:
مهما كانت الغاية شريفة فإنها لا تبرر الوسيلة غير الشريفة،وقد كان يكون لكلامك وجه لو أن ابراهيم عليه الصلاة والسلام كان في مقام حجاج وبرهان والحال أنه ليس كذلك، ألا ترى أنه قال الذي قال وهو منفرد عن قومه في دجنة الليل وظلمته؟ والله تعالى أعلم.
فسأجيبك بوجه إجمالي تحمّل ما فيه من شدة، ووجه فيه تفصيل:
أما الأوّل: فكلامك اللاحق وما نقلته عن أهل التفسير كان ينبغي أن يكون متقدما على هذا الكلام، فحقك أن ترجع قبل أن تعترض، ولو رجعت لما اعترضت، ولما صحّ اعتراضك، مادام وقع خلاف بين السلف.
وأما الثاني: فالمسألة لا تحتاج إلا إلى شيء من التأمل.
وسأنقل لك الآيات مرة أخرى لننظر ما حوته من الفقه الذي يؤيّد ما ذهبت إليه:
قال جل وعلا: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ (74) وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي
¥