تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - قال الذهبي رحمه الله: " برع في الرأي، وساد أهل زمانه في التفقه، وتفريع المسائل، وتصدر للاشتغال، وتخرج به الأصحاب" ثمَّ قال: " وكان معدوداً في الأجواد الأسخياء، والأولياء الأذكياء، مع الدين والعبادة والتهجد وكثرة التلاوة، وقيام الليل رضي الله عنه

2 - وقال ابن كثير رحمه الله:" الإمام أبو حنيفة ... فقيه العراق، وأحد أئمة الإسلام، والسادة الأعلام، وأحد أركان العلماء، وأحد الأئمة الأربعة؛ أصحاب المذاهب المتبوعة، وهو أقدمهم وفاة " (" البداية " 10/ 110).

3 - وقال ابن العماد في " شذرات الذهب ": " وكان من أذكياء بني آدم، جمع الفقه والعبادة، والورع والسخاء، وكان لا يقبل جوائز الدولة؛ بل ينفق ويؤثر من كسبه، له دار كبيرة لعمل الخز وعنده صنَّاع وأجراء رحمه الله تعالى" (" الشذرات " 1/ 228) ..

4 - وقال سفيان الثوري وابن المبارك: " كان أبو حنيفة أفقه أهل الأرض في زمانه " (الخطيب البغدادي / الفقيه والمتفقه 2/ 73).

5 - وقال يحيى بن معين: كان ثقة، وكان من أهل الصدق ولم يتهم بالكذب، ولقد ضربه ابن هبيرة على القضاء فأبى أن يكون قاضياً.

6 - وقد كان يحيى بن سعيد يختار قوله في الفتوى، وكان يحيى يقول: لا نكذب الله! ما سمعنا أحسن من رأي أبي حنيفة، وقد أخذنا بأكثر أقواله.

7 - وقال عبد الله بن المبارك: لولا أن الله أعانني بأبي حنيفة وسفيان الثوري لكنت كسائر الناس.

8 - وقال الشافعي: من أراد الفقه فهو عيال على أبي حنيفة،

9 - وقال عبد الله بن داود الحريبي: ينبغي للناس أن يدعوا في صلاتهم لأبي حنيفة، لحفظه الفقه والسنن عليهم.

10 - وقال أبو نعيم: كان صاحب غوص في المسائل.

11 - وقال مكي بن إبراهيم: كان أعلم أهل الأرض.

12 - وروى الخطيب بسنده، عن أسد بن عمرو: أن أبا حنيفة كان يصلي بالليل ويقرأ القرآن كل ليلة، ويبكي حتى يرحمه جيرانه، ومكث أربعين سنة يصلي الصبح بوضوء العشاء، وختم القرآن في الموضع الذي توفي فيه سبعين ألف مرة

(الفقرات من 5 إلى 12 تجدها في البداية 10/ 115)

وللشيخ عبد الله زقيل مقالة قيمة عن كلام الأقران بعضهم في بعض على هذا الرابط

http://www.saaid.net/Doat/Zugail/134.htm

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 04 - 03, 06:55 ص]ـ

أخي الكريم أبا خالد العربي وفقه الله

إضافة إلى ما ذكره الشيخ الحبيب أبو خالد السلمي أقول بعد الاستئذان منه:

يجب من الأول أن نفهم سبب تشدد السلف على الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه. فإن من منهج أهل السنة والجماعة أن الرجل إذا زل في بعض المواضع فإننا نستر عليه ذلك فإذا اشتهر نحذر من تلك الأخطاء والزلات دون أن نهدر عدالته. لكن زاد الكثير من العلماء على هذا أن من كثرت زلاته وجب إسقاطه مهما بلغت مكانته العلمية لأن هذا أسهل من التحذير من هذه الأخطاء.

أقول بالنسبة للوادعي نفسه فهو عالم من علماء الحديث مثله مثل الكوثري والشاذكوني والواقدي، لكن مجرد المعرفة بالحديث لا يعني ثبوت عدالته. وحتى أثبت كلامي إنظر في هذا الرابط:

(#حذف الرابط#)

وأرجو عدم حذفه فليس من المعقول أن عدالة أحد أئمة المسلمين (ممن لهم أتباع بالملايين منذ أكثر من ألف سنة) يطعن بها، بينما لا يجوز التكلم عن شيخ معاصر ليس له إلا بعض الأتباع.

وكثير من هذا الطعن في أبي حنيفة تجد مثله في غيره من العلماء بما فيهم مالك والشافعي. لكن الذي حمى مالك من أن يسقطه أهل الحديث كونه يحتاج إليه جداً في الكثير من الأحاديث. وهذا أوضحه ابن عبد البر ببحث طويل في "جامع بيان العلم وفضله" وكذلك في "الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء" ليس هذا مكان ذكره.

أما أبا حنيفة فلم يكن يهتم بحفظ الحديث بل كان اهتمامه منصباً على الفقه والاجتهاد والعبادة. وإذا روى الحديث رواه بالمعنى على إسلوب شيخه حماد. زد على ذلك أنه أخذ من شيخه حماد القول بالإرجاء، وهو ليس كإرجاء عصرنا، إنما يسمى إرجاء الفقهاء. وهو خلاف كان لفظياً ثم تطور لاحقاً على يد الماتريدية والأشاعرة فصار حقيقياً. و والله تجد اليوم أقوام غالوا في الإرجاء الحقيقي مع الحكام الطواغيت، بل فاقوا الجهمية أنفسهم، ومع ذلك يلمزون الإمام أبا حنيفة. ولا نقول إلا رمتني بدائها وانسلت.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير