له كتاب حول هذه المسألة وفي الحقيقة لم يتيسر لي الاطلاع على
هذا الكتاب ومؤكد أن الشريف حاتم قد ذكر من الفوائد والفرائد مالم أذكر
ولكن نقول (قد يوجد في النهر ما لايوجد في البحر)
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وسلم
وكتبه الفقير إلى عفو ربه: الشريف ناجي بن تركي الهزاعي
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[02 - 07 - 03, 03:48 م]ـ
قال الإمام البخاري رحمه الله:
وقال لنا أحمد بن حنبل حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان حدثني حبيب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس حرم من النسب سبع ومن الصهر سبع ثم قرأ
قال ابن حجر في الفتح: قوله (وقال لنا أحمد بن حنبل)
هذا فيما قيل أخذه المصنف عن الإمام أحمد في المذاكرة أو الإجازة , والذي ظهر لي بالاستقراء أنه إنما استعمل هذه الصيغة في الموقوفات , وربما استعملها فيما فيه قصور ما عن شرطه , والذي هنا من الشق الأول , وليس للمصنف في هذا الكتاب رواية عن أحمد إلا في هذا الموضع , وأخرج عنه في آخر المغازي حديثا بواسطة وكأنه لم يكثر عنه لأنه في رحلته القديمة لقي كثيرا من مشايخ أحمد فاستغنى بهم , وفي رحلته الأخيرة كان أحمد قد قطع التحديث فكان لا يحدث إلا نادرا فمن ثم أكثر البخاري عن علي بن المديني دون أحمد , وسفيان المذكور هذا الإسناد هو الثوري , وحبيب هو ابن أبي ثابت.
قوله (حرم من النسب سبع , ومن الصهر سبع)
في رواية ابن مهدي عن سفيان عن الإسماعيلي " حرم عليكم " وفي لفظ " حرمت عليكم ".
قوله (ثم قرأ: حرمت عليكم أمهاتكم الآية)
في رواية يزيد بن هارون عن سفيان عند الإسماعيلي " قرأ الآيتين " وإلى هذه الرواية أشار المصنف بقوله في الترجمة " إلى عليما حكيما " فإنها آخر الآيتين , ووقع عند الطبراني من طريق عمير مولى ابن عباس عن ابن عباس في آخر الحديث " ثم قرأ: حرمت عليكم أمهاتكم حتى بلغ: وبنات الأخ وبنات الأخت , ثم قال: هذا النسب. ثم قرأ: وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم حتى بلغ: وأن تجمعوا بين الأختين , وقرأ: ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء فقال: هذا الصهر " انتهى , فإذا جمع بين الروايتين كانت الجملة خمس عشرة امرأة , وفي تسمية ما هو بالرضاع صهرا تجوز , وكذلك امرأة الغير , وجميعهن على التأبيد إلا الجمع بين الأختين وامرأة الغير , ويلتحق بمن ذكر موطوءة الجد وإن علا وأم الأم ولو علت وكذا أم الأب وبنت الابن ولو سفلت وكذا بنت البنت وبنت بنت الأخت ولو سفلت وكذا بنت بنت الأخ وبنت ابن الأخ والأخت وعمة الأب ولو علت وكذا عمة الأم وخالة الأم ولو علت وكذا خالة الأب وجدة الزوجة ولو علت وبنت الربيبة ولو سفلت وكذا بنت الربيب وزوجة ابن الابن وابن البنت والجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها , وسيأتي في باب مفرد " ويحرم من الرضاع ما يحرم من النسب " وتقدم في باب مفرد , وبيان ما قيل إنه يستثنى من ذلك
وأما الحديث الذي في المغازي (باب كم غزا النبي صلى الله عليه وسلم.
قال البخاري: حدثني أحمد بن الحسن حدثنا أحمد بن حنبل بن هلال
حدثنا معتمر بن سليمان عن كهمس عن ابن بريدة عن أبيه قال: غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم ست عشرة غزوة.
قال ابن القيسراني (محمد بن طاهر):
أحمد بن حنبل سمع معتمر بن سليمان التيمي (عندهما) ومحمد بن جعفر غندرا وهشيما وسفيان بن عيينة وغير واحد عند مسلم
روى عنه مسلم بغير واسطة بينهما وروى البخاري عن أحمد بن الحسن الترمذي عنه حديثا واحدا في آخر المغازي في مسند بريدة 000
وقال في كتاب الصدقات (حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري 000ثم قال عقيبه وزادني أحمد بن حنبل عن محمد بن عبد الله الأنصاري
وقال في كتاب النكاح: قال لنا أحمد بن حنبل رحمه الله ولم يقل حدثنا ولا أخبرنا. الجمع بين رجال الصحيحين (1/ 5)
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[02 - 07 - 03, 04:35 م]ـ
قال أبو الوليد الباجي: أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد أبو عبد الله مروزي سكن بغداد.
أخرج البخاري في آخر المغازي عن أحمد بن الحسن عنه ولم يرو عنه في كتابه حديثا مسندا غيره.
وقال في النكاح: وقال لنا أحمد بن حنبل: حدثنا يحي بن سعيد 000الخ
وقال في كتاب اللباس - باب - هل يجعل نقش الخاتم ثلاثة أسطر في عقب حديث الأنصاري (وزادني أحمد) وقد روى عنه في غير الجامع غير شيء. انتهى. التعديل والتجريح (1/ 321)
قال الشريف: وأما الحديث الذي في مسلم فهو في كتاب الجهاد
قال الإمام مسلم بن الحجاج و حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ كَهْمَسٍ عَنْ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ
غَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّ عَشْرَةَ غَزْوَةً
قال ابن حجر: ولم يذكر أبو علي الجياني أحمد هذا من هو وجزم المزي في الأطراف في ترجمة أنس عن أبي بكر بأنه أحمد بن حنبل وتبع في ذلك الجميدي لكن لم أر هذا الحديث من هذه الطريق في مسند أحمد فينظر فيه. مقدمة الفتح (237)
قلت والحديث الذي في كتاب اللباس هو:قال البخاري رحمه الله
حدثني محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثني أبي عن ثمامة عن أنس أن أبا بكر رضي الله عنه لما استخلف كتب له وكان نقش الخاتم ثلاثة أسطر محمد سطر ورسول سطر والله سطر قال أبو عبد الله وزادني أحمد حدثنا الأنصاري قال حدثني أبي عن ثمامة عن أنس قال
كان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم في يده وفي يد أبي بكر بعده وفي يد عمر بعد أبي بكر فلما كان عثمان جلس على بئر أريس قال فأخرج الخاتم فجعل يعبث به فسقط قال فاختلفنا ثلاثة أيام مع عثمان فنزح البئر فلم يجده
فتح الباري بشرح صحيح البخاري.
قال الشريف: وفات ابن حجر رحمه الله كلام أبي الوليد الباجي السابق
وقال ابن مندة: كل ما في الجامع أحمد عن ابن وهب فهو ابن صالح وإذا حدث عن أحمد بن عيسى نسبه. مقدمة الفتح (236)
وأيضا: الجمع بين رجال الصحيحين لابن طاهر (12)
¥