ـ[كلمات]ــــــــ[17 - 06 - 04, 04:01 م]ـ
الأخ ابن وهب بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك أخي الكريم على رقتك وأدبك.
ولا عذر بين الكرام إن شاء الله تعالى.
وأعتذر عن الإيجاز في البيان.
وما ذكرته حول لغة أهل المدينة هو بالضبط الذي أردتُه أنا أيضًا فأشكرك على الإيضاح.
ولم يكن قصدي من ذلك سوى إظهار المغايرة بين منطقتي مالك والنسائي اللغوية وفقط.
بارك الله فيكم.
الأخ محمد الأمين:
رغم الاختلاف حول المقال، لكني أشكر لك نزولك على نصائح بعض الأخوة الكرام واعترافك لهم بإصابتهم فيها.
وجزاك الله خيرًا على هذا.
وجزاكم الله خير الجزاء جميعًا.
والسلام عليكم.
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[18 - 06 - 04, 04:56 ص]ـ
شيخنا الأمين جزاكم الله تعالى خير الجزاء على حسن حديثكم و على أدبكم،،
و لكن ما وجه إيراد هذا الأثر عن عمر رضي الله تعالى عنه؟ !
إن كنتم تستدلون به على صحة المستدرك فهذا و الله لا سبيل أبدا للتمثيل به، بل التمثيل به باطل من وجهين:
الأول: أن مجرد الضرب ليس فيه الطعن في ذات الشخص بل أمر الضرب و ما نتج منه منفصل تمام الانفصال عن أمر الجرح، بدليل أن عمر رضي الله تعالى عنه و أرضاه أثنى عليه في نفس المجلس الذي قام منه و ضربه و لا قال له أحد إنك قد ناقض قولك فعلك، و لا أظنكم تقولون بالتناقض، فانظر شيخنا كيف جمع عمر بين الضرب لوضع الشموخ و بين الثناء عليه بالخير، و انظر كيف أن ذلك لم يشكل في عقول الحضور من الصحابة، و أما ما صنعتم مع الإمام مالك هل هو من باب الحط من ذات الشخص لا كسر شموخه هو، فقد مات الإمام رضي الله عنه و أفضى إلى ما قدم.
الثاني // في الأثر الذي أوردتموه من كان المقصود توجيهه من فعل عمر؟
هل الناظر إلى معاوية أم معاية نفسه؟
إن كان معاوية نفسه فظاهر تمام الظهور بطلان تمثيلكم بهذا الأثر على ما فعلتم، فقد مات الإمام مالك و لا ذنب له بالإجماع في غلو من غلا فيه
و إن كان المقصود هو الناظر لمعاوية رضي الله عنه فلا يصح إيرادي لهذا الوجه الثاني، و لكن يبقى الأول في التفريق بين الصورتين ... فليراجع
و نشكر لكم أدبكم و قراركم بتعديل مقالكم
و جزاكم الله تعالى خير الجزاء
ـ[الفهم الصحيح.]ــــــــ[18 - 06 - 04, 02:46 م]ـ
ثم قال الأستاذ- وليته ماقال-:
ومع ذلك تجد عند مالك عنصرية عجيبة. ففي تذكرة الحفاظ (1\ 210): أن إسماعيل بن داود المخراقي قال: سمعت مالكاً يقول: «كان عطاء بن أبي رباح أسوداً ضعيف العقل»!! فهكذا يطعن على أحد أعظم أئمة مكة من التابعين لأنه أسود اللون. ثم ذكر الثناء على عطاء – رحمه الله- وأردفه قائلا في حق الإمام مالك. ولذلك أفتى بكثير من الأحكام الشرعية بعنصرية. فمثلاً قال مالك (عن مسألة تزويج المرأة بغير ولي): «أما الدنيئة كالسوداء أو التي أسلمت أو الفقيرة أو النبطية أو المولاة، فإن زَوَّجَها الجار وغيره –ممن ليس هو لها بولي– فهو جائز! وأما المرأة التي لها الموضع (أي الشرف) فإن وليها، فُرِّقَ بينهما. فإن أجاز ذلك الولي أو السلطان، جاز. فإن تقادم أمرها ولم يفسخ وولدت له الأولاد، لم يُفسَخ».
قلت: بل العجب كل العجب منك- يا أستاذنا الفاضل- كيف طاوعك قلمك على كتابة ما كتبت، أفي مثل الإمام مالك تقال هذه الكلمة الآثمة وغيرها، ألم تستحضر- أخي- إذ كتبت ما كتبت قول الله تعالى: [وقولوا للناس حسنا] قال الإمام عطاء- رحمه الله-: (للناس كلهم، المشرك وغيره). فكيف أخي بأئمة الدين، ومن أجمع على إمامته القريب والبعيد، ثم ألم تقف –أخي- إذ كتبت ما كتبت على قوله تعالى: [ستكتب شهادتهم ويسألون]. أين العلم والعدل – يا أخي- هلا راعيت في الإمام حق الإسلام، وحق السن، إذ لم تراع فيه حق الإمامة في الدين.
ألم تعلم –أخي- أن أهل السنة والجماعة هم على ما قال الإمام الطحاوي: (وعلماء السلف من السابقين، ومن بعدهم من التابعين- أهل الخير والأثر، وأهل الفقه والنظر- لا يذكرون إلا بالجميل، ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل).
¥