تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 05 - 08, 04:06 م]ـ

جزاك الله خيرا

الكلام وفقك الله فيما يتعلق بالتساخين فقط، فلعلك لم تتأمل الكلام السابق.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 05 - 08, 04:25 م]ـ

بارك الله فيك أخي الفاضل

أما العصائب فموجود في النهاية

قال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث ج: 3 ص: 243

العصائب جمع عصابة وهم الجماعة من الناس من العشرة إلى الأربعين ولا واحد لها من لفظها).

أما التساخين فالأمر كما ذكرت

ولكن يمكن توجيه كلام الشيخ القاسمي رحمه الله على انه يقصد من قوله قال ابن الأثير العصائب ...

ثم بين هو من كلامه معنى التساخين ولايقصد نسبة ما ذكره حول التساخين لابن الأثير.

من باب التوضيح:

فالقصد أن القاسمي نقل كلام ابن الأثير في النهاية عن معنى التعاصيب، أما التساخين فلم ينقلها عن ابن الأثير.

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[10 - 05 - 08, 06:48 م]ـ

بارك الله فيك شيخنا وحفظك الله

وأرجو أن يتسع صدرك لتلاميذك

أنا فهمت كلامك وكان كلامي حول هذه الفقرة

ولكن يمكن توجيه كلام الشيخ القاسمي رحمه الله على انه يقصد من قوله قال ابن الأثير العصائب ...

ثم بين هو من كلامه معنى التساخين ولايقصد نسبة ما ذكره حول التساخين لابن الأثير.

فأقول ان هذه الجملة التي قالها القاسمي أوردها عن ابن الأثير في معنى التساخين لأن كلام القاسمي في رسالته ليس على العصائب إنما هو على التساخين فما فائدة نقله معنى العصائب لابن الأثير

ثم قد نقلت لكم شيخنا أن هذا المعنى قد ذكره غيره

وقد ذكر صاحب تحفة الأحوذي نفس النقل عن بعضهم عن ابن الأثير فتدبر

أفيدونا أفادكم الله

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 05 - 08, 07:20 م]ـ

جزاك الله خيرا، والمعذرة إن حصل مني خطأ.

هل أخطأ جمال الدين القاسمي وتبعه أحمد شاكر والألباني في أهم دليل على المسح على الجوارب

نقل جمال الدين القاسمي في شكتابه المسح على الجوارب ما يلي: " عن ثوبان قال: (بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فأصابهم البرد، فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم شكوا إليه ما أصابهم من البرد، فأمرهم بأن يمسحوا على العصائب والتساخين) رواه أبو داود في (سننه).

قال العلامة ابن الأثير في (النهاية): (العصائب) هي العمائم، لأن الرأس يعصب بها،و (التساخين)

كل ما يسخن به القدم من خف وجورب ونحوهما، ولا واحد لها من لفظها ": انتهى ما نقله القاسمي، ولم يعقب عليه أحمد شاكر والألباني ـ الذين قاما بتحقيق الكتاب ـ.

أقول: لكن لما رجعت إلى كتاب النهاية لم أجد هذا الكلام، وغاية ما وجدت ما يلي:

" تسخن} (ه) فيه هى الِخَفاف، وَلاَ واحدَ لها من لفظها. وقيل واحدها تَسْخَان وتِسْخِين وتَسْخَن، والتاء فيها زائدة. وذكرناها ها هنا حمْلا على ظاهر لفظها. قال حمزة الأصفهاني: أما التسْخان فتعْريب تَشْكَن، وهو اسم غطَاء من أغطِية الرأس كان العُلَماء والمَوزَبِذَة يأخذونه على رُؤوسهم خاصة. وجاء في الحديث ذكر العمائم والتَّسَاخين، فقال مَن تعَاطَى تفسيره: هو الخُفّ، حيْث لم يعرف فارسية "

ج1/ 155

" وفي الحديث التَّسَاخِينُ: الخِفاَف، ولا واحدَ لها من لفْظِها. وقيل واحدُها تَسْخان وتَسْخين. هكذا شُرح في كتُب اللُّغة والغَرِيب. وقال حمزةُ الأصفهاني في كِتاب المُوَازَنة: التَّسخَان تعريب تَشْكَن، وهو اسْم غِطاَء من أغْطِية الرَّأسِ، كان العُلماء والمَوَابِذَةُ يأخُذُونه على رُؤُسهم خاصَّة دون غَيرهم. قال: وجاء ذكر التَّساخين في الحديث فقال من تَعاطَى تفسيرَه: هو الخُفُّ، حيث لم يعرف فارِسيته. وقد تقدَّم في حرف التاء. " ج2/ 280.

فهل أخطأ جمال الدين في النقل؟ أفيدونا رحمكم الله.

فالقاسمي رحمه الله ذكر هذا التفسير، وظاهر النقل عنه يفيد نسبة الكلام كاملا لابن الأثير، فاستشكل الأخ السائل هذا الأمر

فكان الجواب أن الجزء الأول من نقل القاسمي عن ابن الأثير فيما يتعلق بالعصائب موجود في النهاية لابن الأثير بينما الجزء الثاني الذي يتعلق بالتساخين غير موجود، فهنا أما أن نقول وهم القاسمي في ذلك أو نبحث له عن عذر في هذا الأمر.

فذكرت في الإجابة السابقة احتمال كون الجزء المتعلق بالتساخين لم يقصد القاسمي النقل فيه عن ابن الأثير وإنما ذكر قولا في تفسيره التساخين سواء كان من قوله أو منقوله، وفي هذا اعتذار للقاسمي رحمه الله.

ثم تبين من نقلك حفظك الله أن المباركفوري نقل في التحفة هذا الكلام بصورة قد يفهم منها نسبة النقل عن ابن الأثير في معنى التساخين

إلا أن الكلام في معنى التساخين لصاحب غاية المقصود وليس لابن الأثير، فقد نقل عنه المباركفوري ثم تعقبه ثم قال بعد ذلك قال قال ابن الأثير .... ثم نقل عنه كلاما في الحكم على الحديث، فيقصد بقول (قال) في المرة الأولى صاحب غاية المقصود.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير