[هل هذا صحيح ما قاله الامام مالك ?!]
ـ[محب الالباني]ــــــــ[25 - 08 - 04, 09:26 ص]ـ
هل هذا ورد عن الامام مالك فعلا وما معنى كلامه:
يقول إمام دار الهجرة مالك رحمه الله: (من تفقه ولم يتصوف فقد تفسق،ومن تصوف ولم يتفقه فقد تزندق، ومن جمع بينهما فقد تحقق).
وهل الصوفية كلها شر? وهل كل من تصوف يعتبر ضال ?
افيدونا .. جزاكم الله خيرا
ـ[أبو مروة]ــــــــ[25 - 08 - 04, 06:58 م]ـ
أولا حبذا لو تذكر لنا الأخ الكريم مصدر هذه المقولة وهل هي صحيحة النسبة للإمام مالك.
أما التصوف فرأيي أن الذم والمدح في الشرع لا يرتبط بالألفاظ والمباني، بل بالمضامين والمعاني. وكل واحد يفهم من التصوف أشياء وأشياء. وهو ليس من الألفاظ الواردة في الشرع حتى يكون معناها محددا به. لذلك فما كان من معانيه مقبولا شرعا أو مستحبا فهو كذلك، وما كان منه مردودا فهو مردود. والله أعلم وأحكم.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[25 - 08 - 04, 10:01 م]ـ
هذا كذب على الإمام مالك رحمه الله
ينظر هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=75512#post75512
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[25 - 08 - 04, 10:57 م]ـ
ولعل أقرب ما يذكر نحو هذه اللفظة عن مالك ما جاء عن أبي بكر الوراق في شعب الإيمان للبيهقي وحلية الأولياء
ففي حلية الأولياء
حدثنا أبو بكر الرازي قال سمعت غيلان السمرقندي يقول سمعت أبا بكر الوراق يقول من اكتفى بالكلام دون الزهد تزندق ومن اكتفى بالزهد دون الكلام والفقه ابتدع ومن اكتفى بالفقة دون الزهد والورع تفسق ومن تفنن في هذه الأمور كلها تخلص
ـ[محب الالباني]ــــــــ[26 - 08 - 04, 08:21 ص]ـ
الأخوة والمشائخ الكرام .. أبو مروة و عبدالرحمن الفقيه
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
أشكر لكما الرد على سؤالي
ـ[الدرعمى]ــــــــ[26 - 08 - 04, 09:02 ص]ـ
ومعلوم يا أخى الكريم أن مصطلح التصوف لم يظهر فى عهد الإمام مالك
فقد ظهر هذا المصطلح فى النصف الأول من القرن الثالث الهجرى هذا هو الراجح من أقوال الباحثين وكان أبو هاشم الصوفى (ت262) هو أول من أطلق عليه هذا اللقب وهو من المعاصرين للإمام أحمد والمتصلين به كما يحكى السراج فى اللمع.
ـ[محب الالباني]ــــــــ[26 - 08 - 04, 10:11 ص]ـ
اخي الفاضل الدرعمى
جزاك الله خيرا .. مشكور على مداخلتك القيمة
ـ[الفاضل]ــــــــ[26 - 08 - 04, 10:47 ص]ـ
أما التصوف فرأيي أن الذم والمدح في الشرع لا يرتبط بالألفاظ والمباني، بل بالمضامين والمعاني. وكل واحد يفهم من التصوف أشياء وأشياء. وهو ليس من الألفاظ الواردة في الشرع حتى يكون معناها محددا به. لذلك فما كان من معانيه مقبولا شرعا أو مستحبا فهو كذلك، وما كان منه مردودا فهو مردود. والله أعلم وأحكم.
صحيح لو استقر هذا الإصطلاح عاما، أما وقد عُرف به أهل البدع فلا.