تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل اجابة الشيخ الفاضل صحيحة؟؟؟؟؟]

ـ[الغامدي]ــــــــ[18 - 08 - 04, 02:53 ص]ـ

في المدينة حضرت درسا لاحد المشائخ وبعد نهاية اللقاء توالت عليه الاسئلة:

س1// خالي من القائمين على جمع الاموال من خلال مرتادي قبور الصالحين اي هوخادم للاولياء وكان السؤال هل تجوز زيارته

س2// هل تجوز السعي بين الصفا والمروة تطوعا ((بدون عمرة او زيارة))

وكانت اجابة الشيخ:

ج1//عليك بنصح خالك واخباره ان عبادة القبور عمل شركي واذا اصر على عمله فلا تجوز زيارته

ج2// السعي بين الصفى والمروة امر غير مشروع

وانا اتساءل عن:

1 - زيارة الرسول صلى الله عليه وسلم لعمه ابي طالب

2 - الاية الكريمة (( ......... ومن تطوع خيرا .................... ))

اراء الاخوان الكرام

ـ[ابن حسين الحنفي]ــــــــ[18 - 08 - 04, 03:39 ص]ـ

بالنسبة للامر الاول فقال تعالى "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تولهم وتقسطوا إليهم والله يحب المقسطين"

هذا بالنسبة لاهل الكتاب او غيرهم من المشركين فما بالنا بعصاة المسلمين

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وهذا امر عجيب

والثاني اعجب منه

وإنا لله وإنا إليه راجعون

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[18 - 08 - 04, 04:08 ص]ـ

أما فيما يتعلق بالأمر الأول:

فظاهر قصد الشيخ أن هذا من باب ((الهجر)) وهو من جنس التعزيرات للحاكم او من جنس الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لغير الحاكم (للمسلم).

وعليه فقول الشيخ صحيح لان المباعدة والهجر من جنس الانكار، وهذا الباب باب واسع داخل في المصلحة من الهجر.

و هذا هو سبب أمر السلف بمباعدة أهل البدع ومجانبتهم.

أما الثاني: فقال ابن جرير الطبري في الآية التى ذكرت:

معنى ذلك: ومن تطوع بالحج والعمرة بعد قضاء حجته الواجبة عليه، فإن الله شاكر له على تطوعه له بما تطوع به من ذلك ابتغاء وجهه فمجازيه به، عليم بما قصد وأراد بتطوعي بما تطوع به

وإنما قلنا إن الصواب في معنى قوله: {فمن تطوع خيرا} هو ما وصفنا دون قول من زعم أنه معني به: فمن تطوع بالسعي والطواف بين الصفا والمروة؛

لأن الساعي بينهما لا يكون متطوعا بالسعي بينهما إلا في حج تطوع أو عمرة تطوع لما وصفنا قبل؛ وإذ كان ذلك كذلك كان معلوما أنه إنما عنى بالتطوع بذلك التطوع بما يعمل ذلك فيه من حج أو عمرة.

وأنصح الاخوة بالترفق في الاعتراض والنقض.

ـ[ابن حسين الحنفي]ــــــــ[18 - 08 - 04, 06:36 ص]ـ

اخي المتمسك بالحق

بارك الله فيك

الواضح من كلام الشيخ في اجابة السؤال الاول هو عدم جواز الزيارة"ج1//عليك بنصح خالك واخباره ان عبادة القبور عمل شركي واذا اصر على عمله فلا تجوز زيارته"

فلم يقل الشيخ ان هذا من باب الهجر او التعزير

وان كان كما تقولون فالاصل ان يبين العالم ما يريد عندما يكون بين العامة حتى لا يلتبس الامر عليهم والله اعلم

وهدانا الله واياكم سواء السبيل

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[18 - 08 - 04, 04:41 م]ـ

الاخ الكريم: فرق بين الفتوى وتقرير المسائل، والعالم ملزم بالافتاء وليس ملزم بتفصيل المسائل على قانون أهل العلم للعامة.

والسياق واضح من كلام الشيخ فهو يتكلم عن بدعة ظهرت بين الناس وانتشرت بين الخلق.

ثم لو تتكرمون أخي الحبيب وتذكرون سبب كون الفتوى الثانية الصحيحة أعجب و أعجب!!

لانها أصوب وأخلص وعليها جماهير أهل العلم.

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[18 - 08 - 04, 05:10 م]ـ

الذي أرى ان الفتوتين صواب فالخال مشرك ومثل هؤلاء القبوريين ممن يبغضون من ينكر عليهم ويسمونهم وهابيين وإننا لنعاني منهم أيما معاناة هنا في مصر علم الله بل إنهم لايلقون السلام علينا ولايصلون في مساجدنا ولايفتؤون يعرضون بنا في كل مجلس من مجالسهم سمعت ذلك بأذني لابالنقل وقد قام رجل منهم وسبني في إحدى الدروس على الملأ وسب الشيخ محمح بن عبد الوهاب بل وتربص بي ليضربني خارج المسجد فالمألة ياأخي مسألة مفاصلة وولاء وبراء ولايمنع ذلك من دعوتهم ,

وأما الفتوى الثانية فالعجب ممن ينكرها وأهل العلم نصوا على أنه لايشرع التطوع بالسعي إذ العبادات توقيفية فالقائل بالمشروعية هو المطالب بالدليل وإلا فعجبا لشأنه.

ـ[حارث همام]ــــــــ[18 - 08 - 04, 08:52 م]ـ

مشاركة ..

قد يكون رأي الشيخ أن مثل هذا الخال مرتد، والمرتد له أحكام تخصه غير الكافر الأصلي، ومنها إقامة الحد عليه، والدعوة إلى ذلك تتنافى مع صلته لغير دعوته أو استتابته.

هذا وماذكره شيخنا الحبيب المتمسك بالحق زياد وجيه ويحتمله، وعلى من خالف الشيخ في رأيه أن يلتمس لفتواه محملاً حسناً ما استطاع مادام أهلاً لحسن الظن، وما ذكره الشيخ زياد أحد تلك المحامل الممكن للمخالف حملها عليه.

أما المسألة الثانية وهي التطوع بالطواف:

فقد نص الحنابلة كما في كشف القناع على أنه: "لا يستحب التطوع بالسعي كسائر الأنساك قال في الشرح: ولا نعلم فيه خلافا".

وعند جمهور أهل العلم أن من شروط السعي أن يأتي عقب طواف صحيح وإن ورد عن أحمد تصحيحه باعتبار عذر النسيان (إذا كان ناسياً لاعامداً) واختلفوا إن طاف بالبيت أربعاً ولم يكمل فصححه بعض الأحناف باعتبار أنه أتى الأكثر فيصح أن يقال طاف.

والتوجيه للآية ذكره الشيخ زياد وفقه الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير