تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف نقرب علم علل الحديث ... مقال للشيخ د. علي الصياح]

ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[23 - 08 - 04, 05:33 م]ـ

المقال في مجلة البيان العدد رقم (203) شهر رجب 1425هـ

وكاتب المقال الشيخ د. علي الصياح من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود.

ومن أعماله اخراج الجزء العاشر من مسند عمر بن الخطاب من تأليف يعقوب بن شيبة ... محققاً بتقديم الشيخ عبد الرحمن البراك و الشيخ عبد الله السعد.

وهذا التحقيق امتداد لرسالته للماجستير التي كانت بعنوان ((يعقوب بن شيبة السدوسي آثاره ومنهجه في الجرح والتعديل))

كيف نقرب علم علل الحديث لطلاب الحديث ونحببه لهم؟

آراء ومقترحات

د. علي بن عبد الله الصياح

ذكر د. علي الصياح أنه من خلال مشاركته في ندوة " عناية المملكة العربية السعودية بالسنة والسيرة النبوية " التي كانت في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف بالمدينة، أن هناك تخوف وتوجس من هذا الفن، وترسخ فكرة أن هذا الفن ضرب من الكهانة ونوع من الإلهام.

من خلال ذلك رأى د. علي الصياح المشاركة في تسهيل هذا الفن " علم علل الحديث " ووضع مقترحات تيسر التعامل مع مباحثه من خلال بعض النقاط:

النقطة الأولي:

هذا الفن لا يأتي من فراغ و لا ينقدح في الذهن بلا مقدمات.

ثم ذكر د. علي الصياح بعض العبارات التي تنقل عن الإمام ابن مهدي وغيره وبين المراد منها.

النقطة الثانية:

أخطار التقصير في هذا الفن

وتوضيح أن كثيرا من الخلل في الأحكام على الأحاديث ناتج عن القصور في هذا الفن.

وذكر أمثلة للعلماء على هذا.

واستحسن د. علي الصياح هنا أن يذكر المعلم بعض الأحاديث التي اتفق كبار علماء الحديث على إعلالها ومع ذلك صححها بعض المعاصرين، فيبين هنا سبب الاختلاف في الحكم والفرق منهجياً وعملياً بين نظر المضعفين ونظر المصححين، مبيناً أن للفقهاء منهجاً يخالف منهج المحدثين في هذا الباب – ونقل عن ابن دقيق العيد من كتابه الاقتراح وغيره في هذه المسألة –.

النقطة الثالثة:

كيف يعالج القصور في هذه المسألة؟

بين د. علي الصياح أن من علاجها ما يلي:

أولاً: كثرة القراءة في كتب العلل النظرية والتطبيقية، مثل: علل الترمذي الكبير، وعلل ابن أبي حاتم، وعلل الدارقطني وكتابه التتبع، وعلل ابن عمار الشهيد، ومبحث "الحديث المعلول" في كتب علوم الحديث.

وان غُلب على قراءتها فلا يغلب على كتابين: التمييز للإمام مسلم وَ شرح علل الترمذي لابن رجب.

ويرى د. علي الصياح أن الكتابين - من أولهما إلى آخرهما- من أحسن ما يقرر على طلاب الحديث لفهم العلل.

ثانيا: تتبع أقوال كبار نقاد الحديث على الحديث المراد بحثه.

والاستفادة من كل كلمة يقولونها عن الحديث لان تعاليل الأئمة مبنية على الاختصار والإشارة والإجمال فتراهم يقولون – مثلا – " الصواب رواية فلان "، " وهم فلان " ونحوها، ثم دراسة أسباب هذا الحكم من الناقد، ومدى موافقة بقية النقاد له، ومع كثرة الممارسة يتكون لدى الباحث ملكة بتوفيق الله إلى موافقتهم قبل أن يطلع على كلامهم المعين في الحديث المراد بحثه، وتفيد في دراسة الأحاديث التي ليس لهم كلام فيها.

النقطة الرابعة:

حول المنهجية لدراسة هذا العلم.

ويراعى فيه ما يلي:-

أ- أن يعرض على الطالب أحاديث خفيفة العلة، سهلة الفهم ليتمكن من فهمها واستيعابها.

ب- طريقة العرض لها دور كبير في فهم الطالب و تحبيبه لهذا الفن كما أن عرضها بصورة مشوشة متداخلة قد تشعر الطالب أن هذا الفن صعب فيصاب بنوع من النفرة.

وذكر د. علي الصياح مثالا لهذا في كتاب ابن عبد الهادي المتوفى سنة 774هـ وهو تعليقة على علل ابن أبي حاتم (نبه د. علي بجودة الطبعة التي حققها سامي جاد الله سنة 1423هـ على غيرها) حيث سلك ابن عبد الهادي مسلكاً بديعاً متميزاً في عرض وبيان كلام ابن أبي حاتم.

ج- يرى د. علي الصياح عدم تعويد الطلاب على الرسم الشجري عند دراسة الحديث المعلّ إلا إذا كان الاختلاف شديداً وواسعاً.

ووجه ذلك عنده أن الطالب سيعتاد عدم فهم الاختلاف إلا من خلال الرسم الشجري.

ثم ختم د. علي الصياح المقال بتنبيهه على قاعدة مهمة وهي عدم المفاضلة بين مختلفي الأزمنة وذكر نقولا عن الأئمة في ذلك.

ثم يقول د. علي الصياح هذه آراء ومقترحات لتسهيل هذا الفن، وإني لطمع في الاستفادة من مداخلات أهل العلم والفضل.

د. علي بن عبد الله الصياح

[email protected]

هذا ملخص المقال، وانصح بقرائته كاملا حيث ذكر الامثلة وغير ذلك.

والعدد لم ينزل بموقع المجلة الالكتروني الان، وربما نزل بعد ايام بالموقع

وهذا رابط المجلة

http://www.albayan-magazine.com/

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[26 - 08 - 04, 12:17 ص]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

وقد صدر للشيخ علي الصياح حفظه الله رسالة لطيفة اسماها (قصص ونوادر لأئمة الحديث المتقدمين في تتبع سنة سيد المرسلين والذب عنها).

وهي رسالة مفيدة على صغر حجمها فجزاه الله خيرا ونفع به.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير