تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن عبدالقدوس]ــــــــ[21 - 08 - 04, 01:23 ص]ـ

السلام عليكم

الأخ المكرم: أبوغازي حفظه الله

أنت سألت عن صفة التردد

فنقل لك الأخ إسلام بن منصور جواب ابن تيمية رحمه الله

فلم نر منك تعليقا!

ـ[أبو غازي]ــــــــ[22 - 08 - 04, 05:01 ص]ـ

هو لم يرد على سؤالي

أنا أعلم قول ابن تيمية ... ولم أطلب رأيه في هذا الموضوع ..

أما تعليقي على ذلك النقل: فلم أقتنع به, وفيه تأويل للصفة.

هل يستطيع أحد أن يجيب علي؟ هل صفة التردد صفة سلبية محضة؟

ـ[الدرعمى]ــــــــ[22 - 08 - 04, 05:24 ص]ـ

الأخ أبو غازى وما الذى (لا يعجبك) فى حديث البخارى وماذا تقصد بالضبط بقولك صفة سلبية محضة وما هو المصدر الذى نقلت منه هل هو بعض كتب الكلام التى قسمت الصفات إلى ذاتية وحالية وسلبية أو عدمية فى الواقع يا أخى الكريم أن فى ما نقل لك الكفاية وسم ما رواه البخارى صفة سلبية أو وجوديية أو ما شئت ولكن عليك أن تؤمن بما صح عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وما أثبته الله تعالى لذاته وما أثبته له رسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وتعتقده بما يليق بالله عز وجل.

ـ[ابن عبدالقدوس]ــــــــ[22 - 08 - 04, 06:58 م]ـ

السلام عليكم

الأخ المكرم "أبو غازي " حفظه الله ورعاه

أولا:

قلت َ بارك الله فيك ما نصه: ( ... أنا أعلم قول ابن تيمية ... ولم أطلب رأيه في هذا الموضوع ... )

نحن لا نعلم أنك تعلم قول ابن تيمية

ولا نعلم أنك لا تريد رأيه في هذا الموضوع!

ثانيا:

قلت بارك الله فيك ما نصه:

( ... أما تعليقي على ذلك النقل: فلم أقتنع به, وفيه تأويل للصفة ... )

هل من الممكن أن تشرحَ لنا كيف أن ابن تيمية أوّل صفة التردد كما ذكرتَ؟!

ـ[أبو غازي]ــــــــ[22 - 08 - 04, 11:18 م]ـ

في البداية ... لست أشعرياً أو من أهل الكلام .. بل أنا على منهج السلف أثبت ما أثبته الله لنفسه وما أثبته له نبيه صلى الله عليه وسلم إذا ثبت بحديث صحيح.

التردد كما ورد في لسان العرب وغيره: المتردد هو الحائر البائن.

وهذا الحديث لا يصح!

فكيف تثبت صفة عجز ونقص لله تعالى فقط لأن البخاري روى هذا الحديث؟؟

هل اطلعت على سند هذا الحديث فضلاً عن متنه؟

أما هذا الحديث المنكر ((يكره الموت، وأكره إساءته، ولابد له منه)).

فأقول: هل العبد الصالح (الولي) يكره الموت؟؟

بلا شك هو لا يكره الموت, بل هو يشتاق إلى ربه كما جاء في الحديث:"اللهم إني أسألك لذة النظر إليك والشوق إلى لقائك"

وثبت أن كثيراً من السلف كانوا يتمنون الموت مثل أبي هريرة وعمر بن عبدالعزيز كما نقله ابن عبدالبر في التمهيد وغيرهم كثير .. فمم يخشى الولي إذا مات؟

ولو أن هذا الكلام صحيح لما اشتاق المجاهد في سبيل الله للموت, فكيف يكره الموت وهو يبحث عنه بل ويخترق الصفوف لكي يقتل في سبيل الله.

وقول النبي صلى الله عليه في الحديث المتفق عليه:" والذي نفس محمد بيده لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل".

فالقول بأن حقيقة التردد، وهو أن يكون الشيء الواحد مراداً من وجه مكروهاً من وجه، وإن كان لابد من ترجح أحد الجانبين، كما ترجح إرادة الموت، لكن مع وجود كراهة مساءة عبده، وليس أرادته لموت المؤمن الذي يحبه ويكره مساءته كإرادته لموت الكافر الذي يبغضه ويريد مساءته)).

فهذا غير صحيح لأن الولي المؤمن يحب الموت ويتمنى لقاء الله ويتمنى دخول جنات النعيم.

والله أعلم

ـ[الدرعمى]ــــــــ[22 - 08 - 04, 11:46 م]ـ

في البداية ... لست أشعرياً أو من أهل الكلام .. بل أنا على منهج السلف أثبت ما أثبته الله لنفسه وما أثبته له نبيه صلى الله عليه وسلم إذا ثبت بحديث صحيح.

.... فكيف تثبت صفة عجز ونقص لله تعالى فقط لأن البخاري روى هذا الحديث؟؟

هل اطلعت على سند هذا الحديث فضلاً عن متنه؟ ..

أما هذا الحديث المنكر ((يكره الموت، وأكره إساءته، ولابد له منه)).

!!!!!!!

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[23 - 08 - 04, 01:19 ص]ـ

إلى أخي الحبيب أبي غازي:

جزاك الله خيرا على حسن ردك الذي يدل على تواضعك وتهذيب منطقك، وأذكرك بقول الله تعالى (وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم).

وأذكرك أيضا بقول القائل: نحن إلى كثير من الأدب أحوج إلى كثير من العلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير