4 – ص: 117؛ ورد في باب (التّحقيق اللّغويّ) - أيضاً - بيتٌ من أرجوزة الأعشى الحرمازيّ؛ يمدح رسول الله - صلّى الله عليه و على آله و سلّم -:
يا سيّد النّاس و ديّان العرب
تخريج الحديث:
أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد في " زوائد مسند أبيه "؛ رقم (6885، 6886) بإسنادين؛ أحدهما ضعيفٌ، و الآخر فيه رجلان تفرّد بتوثيقهما ابن حبّان؛ و من المعلوم عند العلماء أنّه متساهلٌ في التّوثيق - كما بيّنه الحافظ ابن حجرٍ في مقدّمة " لسان الميزان ".
و مع هذا فقد صحّح هذا الإسناد المعلّقُ على المسند الأستاذ أحمد شاكر؛ على قاعدته الّتي جرى عليها في تعليقه هذا، و في غيره؛ من الاعتماد على توثيق ابن حبّان؛ خلافًا للمحقّقين من العلماء.
5 - ص: 118؛ و رد في باب (التّحقيق اللّغويّ) - أيضاً - حديث الخوارج: ((يمرقون من الديّن مروق السّهم من الرّميّة)).
تخريج الحديث:
أخرجه البخاريّ (12/ 238 - 254)، و مسلمٌ (3/ 109 / 117)؛ عن طرقٍ متعدّدةٍ عن جماعةٍ من الصّحابة؛ منهم: عليٌّ بن أبي طالبٍ، و أبو سعيدٍ الخدريّ، و عبد الله بن عمر، و جابرٍ بن عبد الله - رضي الله عنهم -.
6 – ص: 118؛ ورد في باب (التّحقيق اللّغويّ) - أيضاً -: ((كانت قريش و من دان بدينهم ... )).
تخريج الحديث:
هو من حديث عائشة - رضي الله عنها -؛ قالت: ((كان قريش و من دان دينها يقفون بالمزدلفة، و كانوا يسمّون الحُمْس، و كان سائر العرب يقفون بعرفة؛ فلمّا جاء الإسلام أمر الله - عزّ و جلّ - نبيّه - صلّى الله عليه و على آله و سلّم - أن يأتي عرفات؛ فيقف بها، ثمّ يفيض منها؛ فذلك قوله - عزّ و جلّ -: [ثمّ أفيضوا من حيث أفاض النّاس].
أخرجه البخاريّ (8/ 150)، و مسلمٌ (4/ 43)، و البيهقيّ (5/ 113)،و غيرهم.
7 - 118؛ و رد في باب (التّحقيق اللّغويّ) - أيضاً -: ((و في الحديث أنّه – عليه الصّلاة و السّلام - كان على دين قومه)).
تخريج الحديث:
لم أجده بهذا اللّفظ في شيءٍ ممّا لديّ من المراجع؛ و إنّما أورده ابن الأثير في " النّهاية "؛ مادّة: ((دين))؛ دون عزوٍ أو تخريجٍ - كما هي عادته في هذا الكتاب -.
و أخرجه ابن سعدٍ في " الطّبقات الكبرى " (ج 1 - ق 1 - ص 126)؛ بسندٍ صحيحٍ؛ عن السّدّيّ؛ في قوله - تعالى -: [و وجدك ضالاًّ فهدى]؛ قال: ((كان على أمر قومه أربعين عامًا))؛ و هذا إسنادٌ ضعيفٌ معضل؛ فإنّ بين السّديّ و بينه - صلّى الله عليه و على آله و سلّم - أمادًا طويلة، ثمّ هو منكرٌ واضح النّكارة؛ و لا يحتاج الأمر للإطالة؛ و أقرب ما قيل في تفسير الآية المذكورة أنّها كقوله - تعالى -: [و كذلك أوحينا إليك روحًا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب و ما الإيمان و لكن جعلناه نورًا نهدي به من نشاء من عبادنا ... ]- الآية.
8 - ص: 118؛ ورد في باب (التّحقيق اللّغويّ) - أيضاً -: ((في الحديث عن ابن عمر؛ أنّه - صلّى الله عليه و على آله و سلّم - قال: ((لا تسبّوا السّلاطين؛ فإن كان لا بدّ فقولوا: اللّهمّ دنهم كما يدينون)).
تخريج الحديث:
لم أجده إلاّ في " النّهاية في غريب الحديث " لابن الأثير، و قد أورده من حديث ابن عمرو، و أمّا حديث ابن عمر فقد أورده الشّيخ إسماعيل العجلونيّ في " كشف الخفاء " (1/ 456)؛ بلفظٍ آخر؛ و ليس فيه موضع الشّاهد منه، و الله أعلم.
(انتهى؛ بحمد الله)
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[30 - 08 - 04, 03:23 م]ـ
ما هو موضوع كتاب المصطلحات الأربعة
ـ[أبو زُلال]ــــــــ[30 - 08 - 04, 04:52 م]ـ
أخي الكريم،
يتناول هذا الكتيّب شرح أربع كلمات وهي؛ إله، رب، دين، عبادة.
ملحوظة متعلقة بتخريج حديث "لا تسبّوا السّلاطين؛ فإن كان لا بدّ فقولوا: اللّهمّ دنهم كما يدينون":
"عن مكحول عن أبي أمامة قال قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لا تسبوا الأئمة؛ وادعوا الله لهم فإن صلاحهم لكم صلاح"
الطبراني، المعجم الكبير: رقم: 7609
والمعجم الأوسط: رقم: 1606
ـ[شهاب الدين]ــــــــ[02 - 09 - 04, 08:48 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكم