قط فلم يُعطَ شيئاً إلا أعطاه، مات سنة ثمانين ومائة، الثقات لابن حبان (8/ 140)، حلية الأولياء
(6/ 240)، سير أعلام النبلاء (8/ 359).
(5) حلية الأولياء (9/ 12)، شعب الإيمان (2/ 310).
(6) النُّوكُ: بالضم: الحُمْق؛ والأَنْوَك: الأحمق، وجمعه نَوْكَى، قال الشاعرُ: ودَاءُ الجِسْمِ مُلْتَمِسٌ
شِفاءً / وداءُ النُّوكِ ليسَ له دَواءُ لسان العرب (10/ 501)، وانظر: القاموس (ص1234).
(7) فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (1/ 548)، الدارمي في سننه (1/ 144)، المدخل إلى السنن
الكبرى للبيهقي (ص 319).
(8) (6/ 2691 رقم 6956).
(9) أخرجه: الترمذي (2140)، و أحمد بن حنبل في المسند (3/ 112) وغيرهما، قال الترمذيّ:
(وَفِي الْبَاب عَنْ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ وَ أُمِّ سَلَمَةَ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَ عَائِشَةَ، وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ،
وَهَكَذَا رَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أَنَسٍ، وَرَوَى بَعْضُهُمْ عَنْ الأعْمَشِ عَنْ أَبِي
سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَحَدِيثُ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أَنَسٍ أَصَحُّ)، وإسنادهُ قويّ
، وللحديث شواهد تقويه.
(10) أخرجه: مسلم في صحيحه (4/ 1987 رقم 2564).
(11) أخرجه: البخاري في صحيحه (1/ 28 رقم 52)، ومسلم في صحيحه (3/ 1219 رقم 1599)
من حديث النُّعْمَان بْنِ بَشِيرٍ.
(12) أخرجه: معْمَر في جامعه ضمن مصنف عبد الرزاق (11/ 221 رقم 20375)، و البيهقيّ في
شعب الإيمان (1/ 133)، وإسنادهُ جيّد.
(13) (1/ 26).
(14) جامع العلوم والحكم (1/ 58).
(15) التاريخ الكبير للبخاريّ (4/ 363).
(16) نعم! ربما يكون هناك من يكون مقصده صحيحاً سليماً فيريد نفع الناس، ورفع الجهل، وهذا
مأجور على نيته، ولكن مع ذلك عليه دوام المراقبة لقلبه ونواياه.
(17) الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيميّة (ص 28).
(18) هو: أبو بكر العجلي الكرجي القَزوينيّ، قَالَ عبدُ الكريم القَزوينيّ: (شيخٌ مُعمّر، موصوفٌ
بالعلمِ والورع، وفي بيته أئمة مقدمون، وإليهم إمامة لجامع العتيق بقزوين)، التدوين في أخبار
قزوين (1/ 148).
(19) التدوين في أخبار قزوين (1/ 149).
(20) شعب الإيمان (5/ 314)، تاريخ مدينة دمشق (10/ 18)، قلتُ: وهذا أسلوبٌ تربويٌّ عميق
ولطيفٌ، ولكَ أنْ تتصور أخي الكريم حالنا لو فعلنا كما فعل إياس عند مَنْ جعَلَ أعراض الناس فاكهةً
له، هل تراه يعود؟!.
(21) التخويف من النار (ص: 20).
(22) آداب الشافعي ومناقبه لابن أبي حاتم (ص 326)، حلية الأولياء (9/ 118)، والفقيه والمتفقه
(2/ 26).
((مجلة البيان ـ العدد [200] صـ 22 ربيع الآخر 1425 ـ يونيو 2004))
ـ[أهل الحديث]ــــــــ[26 - 02 - 05, 09:39 ص]ـ
دراسات في الشريعة
هكذا حج الصالحون ..
د. علي الصياح
[email protected]
أثناء جمعي لمادة هذا المَقَال مِنْ كتب الآثار والسير وغيرها؛ كانت تمرّ عليّ
آثارٌ أجدني مضطراً للوقوف عندها طويلاً مُعْجباً ومندهشاً مما فيها:
- مِنْ فقهٍ سليمٍ لحقيقةِ الحجِ وَمقصدِهِ وَحكمتهِ وَغَايتهِ.
- ومِنْ قوةٍ في العَبادةِ، وَصدقٍ في الالتجاء، والانطراحِ بين يدي الربّ
سبحانهُ وَتعالى.
- ومِنْ صفاء أرواحٍ تستشعرُ قربها مِنْ الله في هذه الشعيرةِ العظيمةِ.
- ومِنْ إخاء ومحبة وبذل وعطاء ...
وَمَا مَثَلي وَمَثل هذه الآثار إلاّ كرجلٍ دَخَلَ حَدِيقَةً ذات بهجة، تأسر الناظر
بكثرة ورودها المتنوعة، ورائحتها الجميلة، ويحتار المرء فيما يختار من هذه
الورود التي فيها .. فالكلّ جميل، وإنْ كان بعضها أفضل من بعض.
وأنتَ واجدٌ هذا الاستشعار لحكمة الحج من لدن سلفنا الصالح منذ أوَّل لحظة
يُحْرمون فيها بالحج .. إلى أن يطوفوا طواف الوداع.
وكلٌّ يتعبد الله بما يُسّر له بما لا يخرج عن دائرة اتباع هدي رسول الله صلى
الله عليه وسلم، وكذلك صحابته الكرام.
فمن السلف من يُسِّر له الصلاة .. ومنهم من يُسِّر له الإكثار من الحج والعمرة،
ومنهم من يُسِّر له الذكر والدعاء ... والعلم .. والدعوة .. والبكاء من خشية الله ..
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذا يعود إلى فقه المرء بنفسه وطاقتها
وميلها .. وهذا الفقه مطلوبٌ شرعاً.
¥