تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأحمد الله أن مشايخنا الذين تلقينا عنهم القراءة لا يعلمون إلا هذه الضاد المعروفة .. فالضالين غير الظالين ولا ريب!! وجزى الله الشيخ أبا خالد السلمي على إيضاحه وتوضيحه. قال شيخ المقرئين بن الجزري رحمه الله: القراءة سنة متبعة يأخذها السابق عن اللاحق ..

وأنقل لكم ما يلي لعل فيه فائدة:

1 - قال فضيلة الشيخ إبراهيم الأخضر: أما قراءة الضاد بهذا الشكل الذي استحدثه بعض الناس؛ فهذا لم نسمع ولم نقرأ بها على أشياخنا الذين تلقينا عنهم.

2 - قال فضيلة الشيخ على بن عبد الرحمن الحذيفي: القراءة سنة متبعة يأخذها الآخر عن الأول , وقراءة الضاد ظاءً لم نتلقها عن مشايخنا، وإنما نقرأها، كما يقرأها القراء المتقنون من حافة اللسان مما يلي الأضراس من الجهة اليسرى وهي الأكثر أو الجهة اليمنى كما ذكر ذلك ابن الجزري وغيره ونقرأها كما نقرأها في الحرم، يعني في الصلوات الجهرية. نقرأها بهذه الصفة.

3 - سئل فضيلة الشيخ العلامة أحمد بن عبد العزيز الزيات: هل تلقيتم نطق الضاد ظاءً؟ فقال فضيلته: لا أبداً!

وهل يجوز النطق بها؟ قال فضيلته: لا يجوز.

ولعل في ذلك كفاية .. وعلى كلٍ فالمرأ إنما يعطي الإجازة على ما أخذها فهي أمانة كما قال أخونا أبو خالد ..

جزى الله الأخوة خير الجزاء على ما تفضلوا به ... علماً أن جميع الروابط لا تعمل ..

الفاضل أبو الحسن

جزاكم الله خيرا على ما تفضلت به

وقد شرفتني بهذه المشاركة

وأحب أن أقف مع فضيلتك وقفات خمس

الأولى: قول الشيخ الأخضر (وفقه الله) عن القائلين في المسألة بأنهم أغرار ويتبعون الباطل وكذا كلام عهدناه كثيرا عند الخلاف والله المستعان

وأقول كلام شيخ الإسلام رحمه الله أوضح من أن يشرح

فراجعه بارك الله في عمرك

ولعلي أنشط إلى وضع كلام أئمة اللغة والفقه وغيرهم بعد أيام إن شاء الله

الثانية: الكلام عن موقف الشيخ عامر عثمان رحمه الله كلام جيد

ولكن نفي الوجدان لا يستلزم نفي الوجود

فالشيخ عامر رحمه الله كان يرى ذلك وهو معلوم عنه ولكن الشيخ ما كان يعيب هذا ولا هذا ظاهرا , وسار على منهجه تلميذه الشيخ عبدالله الجوهري رحمه الله , فقد كان يقرئ بالصوتين معا

بل ورفيق الشيخ عامر وهو الشيخ إبراهيم السمنودي وهو شيخ مقرأة في سمنود (مسجد عبدالله) يقرأ أمامه أعضاء المقرأة بالضاد المصرية (الحديثة) فلا ينكر عليهم أيضا

وقد سألت الشيخ السمنودي (وفقه الله): يا شيخ ألم تكونوا في لجنة تسجيل المصحف بالإذاعة وقت تسجيل المصحف المرتل؟ فلماذا وافقتم على التسجيل وأنت ترى خطأ الضاد المصرية؟

فقال إن رئيس الإذاعة رفض أن يسجلوا بالضاد الفصيحة معللا ذلك بأن الناس لم يألفوها!!!

والشريط عندي وفيه كلام السمنودي

الثالثة:

قولك - عطرك الله - الحمد لله أن مشايخنا لا يعرفون إلا الضاد المعروفة

قلت: صدقت فالله أهل لكل حمد وثناء

الربعة: نقلك عن المشائخ ما قالوه نقل طيب وقد سبق مثله أو نحوه ونحن نعلم قولهم بارك الله فيهم والمسألة إن قيل مستحدثة قلت: راجع كلام ابن كثير وابن تيمية وثلا ثين مؤلفا في المكتبة العربية لتعلم أن القول في المسألة قديم

وأما أسماء المشائخ مع توقيرنا لها فيقابلها أسماء من نقول بقولهم وفيهم السمنودي والجوهري

وعبيد الله الأفغاني وغيرهم بله عامر عثمان

الخامسة: لعلك أعظم الله برك لم تقرأ الموضوع إلا قراءة أولية ودخلت إليه بفكرة سابقة عازمة على ما هي فيه.

وإلا لكنت انتبهت رحمك الله إلى أن الأخ الجريشي قال إن الروابط ستعمل لفترة محدودة

وهذا من الوقع الذي حملت عليه الأشرطة فإن كنت تعلم موقعا يدوم فيه مثل ذلك فأخبرني به يرحمك الله.

مع العلم أن شريط الشيخ الألباني يعمل وهو في موقع طريق الإسلام

وثم نصيحة إلى الجميع

على امتداد الجامعات في العالم الإسلامي هل تعلم عالما في أصول اللغة والأصوات

يقول إن الضاد العصرية هي الضاد العربية نفسها؟!!

سؤال أرجو الإجابة عليه

وإنك أيها الفاضل إن كنت قريبا من مكة فاذهب إلى الشيخ محمود عبدالرحمن اليحيى

مدرس القرآت في كلية المعلمين في مكة وسوف يعطيك أسطوانة عليها كل ما ضاع من الروابط

وفي النهاية أسأل الله لي ولك دوام التوفيق

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه

ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[28 - 03 - 06, 02:28 ص]ـ

كلام قوي ومتين

إن العرب لم يكونوا يكتبون وإنما كانوا أمة أمية ومعنى ذلك أنهم عندما يفرقون بين الحرون فإنما يفرقون بينها اعتمادا على السماع لا اعتمادا على رسم الحرف، فلو كانت الضاد تشبه الظاء في السمع كما يقول إخواننا "الضاد تشابه الظاء في السمع" [كما قال أخونا سعيد الحلبي] في مشاركته السابقة ومشاركاته المتعددة لم يكن عندهم حرفين ضاد وظاء ولكان عندهم حرف واحد

وما دام العرب كان عندهم حرفان ضاء ظاء دل ذلك على تمايزهما تمايزا حقيقيا في السمع وإن كان هذا لا يمنع أن يكون بعض الناس ممن يصعب عليهم التفريق بينهم

ولعل هذا الوجه الذي ذكرته يساعد في إخماد هذه المقولة

أحسن الله إليك أبا عمر

قلتُ كثيرا أيدك الله بالحق

إن التشابه لا يعني التوحد

العرب سيدي عندهم ضاد وظاء

كما عندهم ذال وزاي

وإن لم يكونوا منذ القرن الرابع رأوا تفشي ظاهرة الخلط بينهما

فما فائدة مصنفاتهم فيها

ما فائدة قول ابن الجزري

الضاد باستطالة ومخرج ** ميز من الظاء

هل عندك طفل صغير يخلط بينهما الآن

أما عندنا فلا

إذن فنحن أسعد حالا من عصريي ابن الجزري

وأفصح منهم لسانا

جعلك الله مباركا أينما كنت

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير