تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ومن المعلوم أن تفشي هذه الفتنة والترويج لها من الأغرار الذين يفرحون بالغرائب، ويجدون فيها مادة للجدل والشهرة تجعلهم يضلون الطريق في بداية تعلمهم، وقد يقع منهم سوء أدب في تسلط العناد على تفكيرهم والانشغال عن العلم الصحيح الباطل! .... إلى أن قال:

وأحب أن أثبت حقيقة للتاريخ، حيث أن الذين ينسبون إلى صاحب الفضيلة العلامة العلم، الشيخ / عامر بن السيد عثمان أنه يقول بهذه الضاد الظائية - إن صحت التسمية -، وأقول: إني قرأت على الشيخ / عامر كثيراً حينما كان يأتي إلى المدينة حاجاً أو معتمراً، فما سمعت منه توجيهاً في هذا، ولا حدثني عن هذه الضاد أو الظاء وقد كان فضيلته من اللجنة التي استمعت لتسجيلي القرآن الكريم بصوتي في مجمع الملك فهد، وتوفي في أثناء تسجيلي لسورة الرعد، ولم يعترض على حرف واحد لا في الضاد ولا غيره، وأستغرب أن ينسب إليه هذا الأمر!

=-----=

وأحمد الله أن مشايخنا الذين تلقينا عنهم القراءة لا يعلمون إلا هذه الضاد المعروفة .. فالضالين غير الظالين ولا ريب!! وجزى الله الشيخ أبا خالد السلمي على إيضاحه وتوضيحه. قال شيخ المقرئين بن الجزري رحمه الله: القراءة سنة متبعة يأخذها السابق عن اللاحق ..

وأنقل لكم ما يلي لعل فيه فائدة:

1 - قال فضيلة الشيخ إبراهيم الأخضر: أما قراءة الضاد بهذا الشكل الذي استحدثه بعض الناس؛ فهذا لم نسمع ولم نقرأ بها على أشياخنا الذين تلقينا عنهم.

2 - قال فضيلة الشيخ على بن عبد الرحمن الحذيفي: القراءة سنة متبعة يأخذها الآخر عن الأول , وقراءة الضاد ظاءً لم نتلقها عن مشايخنا، وإنما نقرأها، كما يقرأها القراء المتقنون من حافة اللسان مما يلي الأضراس من الجهة اليسرى وهي الأكثر أو الجهة اليمنى كما ذكر ذلك ابن الجزري وغيره ونقرأها كما نقرأها في الحرم، يعني في الصلوات الجهرية. نقرأها بهذه الصفة.

3 - سئل فضيلة الشيخ العلامة أحمد بن عبد العزيز الزيات: هل تلقيتم نطق الضاد ظاءً؟ فقال فضيلته: لا أبداً!

وهل يجوز النطق بها؟ قال فضيلته: لا يجوز.

ولعل في ذلك كفاية .. وعلى كلٍ فالمرأ إنما يعطي الإجازة على ما أخذها فهي أمانة كما قال أخونا أبو خالد ..

جزى الله الأخوة خير الجزاء على ما تفضلوا به ... علماً أن جميع الروابط لا تعمل ..

ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[26 - 03 - 06, 04:03 م]ـ

كلام قوي ومتين

إن العرب لم يكونوا يكتبون وإنما كانوا أمة أمية ومعنى ذلك أنهم عندما يفرقون بين الحرون فإنما يفرقون بينها اعتمادا على السماع لا اعتمادا على رسم الحرف، فلو كانت الضاد تشبه الظاء في السمع كما يقول إخواننا "الضاد تشابه الظاء في السمع" [كما قال أخونا سعيد الحلبي] في مشاركته السابقة ومشاركاته المتعددة لم يكن عندهم حرفين ضاد وظاء ولكان عندهم حرف واحد

وما دام العرب كان عندهم حرفان ضاء ظاء دل ذلك على تمايزهما تمايزا حقيقيا في السمع وإن كان هذا لا يمنع أن يكون بعض الناس ممن يصعب عليهم التفريق بينهم

ولعل هذا الوجه الذي ذكرته يساعد في إخماد هذه المقولة

ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[28 - 03 - 06, 02:20 ص]ـ

في تقريظ لفضيلة الشيخ إبراهيم بن الأخضر القيم شيخ القراء بالمسجد النبوي، لكتاب (الظائيون الجدد) لفضيلة الشيخ خالد بن مأمون آل محسوبي، يقول الشيخ إبراهيم ما نصّه:

ومن المعلوم أن تفشي هذه الفتنة والترويج لها من الأغرار الذين يفرحون بالغرائب، ويجدون فيها مادة للجدل والشهرة تجعلهم يضلون الطريق في بداية تعلمهم، وقد يقع منهم سوء أدب في تسلط العناد على تفكيرهم والانشغال عن العلم الصحيح الباطل! .... إلى أن قال:

وأحب أن أثبت حقيقة للتاريخ، حيث أن الذين ينسبون إلى صاحب الفضيلة العلامة العلم، الشيخ / عامر بن السيد عثمان أنه يقول بهذه الضاد الظائية - إن صحت التسمية -، وأقول: إني قرأت على الشيخ / عامر كثيراً حينما كان يأتي إلى المدينة حاجاً أو معتمراً، فما سمعت منه توجيهاً في هذا، ولا حدثني عن هذه الضاد أو الظاء وقد كان فضيلته من اللجنة التي استمعت لتسجيلي القرآن الكريم بصوتي في مجمع الملك فهد، وتوفي في أثناء تسجيلي لسورة الرعد، ولم يعترض على حرف واحد لا في الضاد ولا غيره، وأستغرب أن ينسب إليه هذا الأمر!

=-----=

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير