ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[14 - 11 - 08, 07:16 ص]ـ
" بارك الله فيك يا شيخ علي ... وأستأذنك بهذه الإضافة: "
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن أذكار المساء تقال في الوقت الذي يسمى مساء، وأذكار الصباح تقال في الوقت الذي يسمى صباحاً، والصباح يبتدئ بنصف الليل وينتهي بالزوال، والمساء يبتدئ بالزوال وينتهي بنصف الليل. قال في مطالب أولي النهى:
قال الموفق البغدادي في ذيل فصيح ثعلب: الصباح عند العرب من نصف الليل الأخير إلى الزوال ثم المساء إلى آخر نصف الليل. انتهى.
...
" الشبكة الإسلامية "
فهل مرَّ عليكم هذا القول من قبل؟!
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[14 - 11 - 08, 04:46 م]ـ
" بارك الله فيك يا شيخ علي ... وأستأذنك بهذه الإضافة: "
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن أذكار المساء تقال في الوقت الذي يسمى مساء، وأذكار الصباح تقال في الوقت الذي يسمى صباحاً، والصباح يبتدئ بنصف الليل وينتهي بالزوال، والمساء يبتدئ بالزوال وينتهي بنصف الليل. قال في مطالب أولي النهى:
قال الموفق البغدادي في ذيل فصيح ثعلب: الصباح عند العرب من نصف الليل الأخير إلى الزوال ثم المساء إلى آخر نصف الليل. انتهى.
...
" الشبكة الإسلامية "
فهل مرَّ عليكم هذا القول من قبل؟!
وبكم بارك يا شيخ إحسان، وهل مثلكم يحتاج إلى استئذان؟!!.
وأما هذا القول فقد مرّ علي قديما، فقد دونت نظيره قبل حوالي 8 سنوات.
وإليك ما دونته في بعض الدفاتر:
قال صاحب دليل الفالحين عند باب الذكر عند الصباح والمساء ص210 ج 4:
باب الذكر عند الصباح:
((هو لغة كما قال ابن دريد في الجمهرة من نصف الليل إلى الزوال، (والمساء) بالمد وهو منه إلى نصف الليل، قال السيوطي: إنه لم يظفر بما فيهما إلا فيها، وأما الصباح شرعا فمن طلوع الفجر الصادق إلى طلوع الشمس ثم الضحا فالاستواء فالزوال ومنه المساء)) اهـ.
ووجدت ما هو مطابق للمعنى الذي ذكرت أبا طارق في (الفتوحات الربانية)،
حيث قال في باب ما يقال عند الصباح والمساء
((في القاموس: الصباح الفجر وأول النهار، والمساء ضده اهـ.
قال العلقمي في " شرح الجامع الصغير": قال شيخنا - يعني السيوطي-:
فائدة: وهي عزيزة النقل، فرع، أول المساء من الزوال ذكره الفقهاء عند كلامهم على كراهة السواك للصائم بعد الزوال، أما الصباح فقل من تعرض له، وطالما فحصت عنه إلى أن وقفت عليه في " ذيل فصيح ثعلب " للعلامة موفق الدين البغدادي، قال: الصباح عند العرب من نصف الليل الأخير إلى الزوال، ثم المساء إلى آخر نصف الليل الأول اهـ ما نقله، قلت: ومن فوائده أنه يشرع ذكر الألفاظ الواردة في الأذكار المتعلقة بالصباح والمساء، وهذا واضح في الأذكار التي فيها ذكر المساء و الصباح، أما التي فيها ذكر اليوم والليلة فلا يتأتى فيها ذلك، إذ أول اليوم شرعا من طلوع الفجر، والليل من غروب الشمس اهـ.
وقال ابن حجر في " شرح المشكاة " بعد كلام الموفق:
والظاهر أن المراد في الأحاديث بالمساء أوائل الليل، وبالصباح أوائل النهار، ثم رأيتني في شرح (سيد الاستغفار) ذكرت لذلك زيادة وهي قوله: و من إطلاقه المساء على ما ذكر، أي: من غروب شمس اليوم والصباح على ما يأتي، أي: طلوع الفجر يؤخذ ما قررناه سابقا أن الأذكار المقيدة بالصباح والمساء ليس المراد فيها حقيقتهما من نصف الليل إلى الزوال في الأول، ومنه إلى نصف الليل في الثاني كما نقل عن ثعلب، وإنما المراد بهما العرف من أوائل النهار في الأول وآخره في الثاني، ويؤيده أن ابن أم مكتوم الأعمى مؤذن رسول الله كان لا يؤذن الأذان الثاني الذي هو علامة على الفجر الصادق حتى يقال له: أصبحت أصبحت، والصباح ابتداؤه من هذا الوقت وما قرب منه لا نصف الليل، وشروع الأذان منه عندنا لا يدل على أنه من حينئذ لا يسمى صباحا اهـ.
وسبقه لذلك ابن الجزري فقال: من قال: إن ذكر المساء يدخل بالزوال فكيف يعمل في قوله: " أسألك خير هذه الليلة وما بعدها "، وهل تدخل الليلة إلا بالغروب؟!! اهـ.
وسبقه لذلك العلامة الردا، وزاد بيان آخر الوقت في كل منهما، فقال:في "موجبات الرحمة وعزائم المغفرة":
وقت أذكار الصباح من طلوع الفجر إلى الضحى، وما بقي وقتها فحكم الصباح منسحب عليه، والمختار منه من طلوع الفجر إلى أن تكون الشمس من ناحية المشرق كهيئتها من ناحية المغرب عند العصر، ووقت أذكار المساء من بعد صلاة العصر إلى المغرب إلى أن يمضي ثلث الليل أو نصفه والله أعلم.
وقال ابن حجر في " شرح المشكاة" في الكلام على حديث عثمان الآتي في الباب:
ثم ظاهر (في الصباح والمساء) و (حين يصبح ويمسي) أنه لو قال أثناء النهار أو الليل لا تحصل تلك الفائدة، وعظيم بركة الذكريقتضي الحصول .... )) اهـ كلام ابن علان – رحمه الله تعالى -.
¥