تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(ولما كان الغالب على شهور العام ان الاول ثلاثون والثانى تسعة وعشرون كان جميع انواع هذا الحساب والكتاب مبنية على أن الشهر الاول ثلاثون والثانى تسعة وعشرون والسنة ثلاثمائة واربعة وخمسون ويحتاجون ان يكتبوا فى كل عدة من السنين زيادة يوم تصير فيه السنة ثلاثمائة وخمسة وخمسين يوما يزيدونه فى ذى الحجة مثلا فهذا أصل عدتهم وهذا القدر موافق فى أكثر الاوقات لان الغالب على الشهور هكذا ولكنه غير مطرد فقد يتوالى شهران وثلاثة واكثر ثلاثين وقد يتوالى شهران وثلاثة وأكثر تسعة وعشرين فينتقض كتابهم وحسابهم ويفسد دينهم الذي ليس بقيم وهذا من الاسباب الموجبة لئلا يعمل بالكتاب والحساب فى الاهلة)

انتهى المقصود منه


وقد ذكر في صبح الأعشى
(وأما التاريخ العربي: وهو الذي مبدأه الهجرة، فقد تقدم في الكلام على الشهور في المقالة الأولى أن شهور سنة العرب اثنا عشر شهرا. وهي: المحرم، صفر، ربيع الأول، ربيعٌ الآخر، جمادى الأولى، جمادى الآخرة، رجبٌ، شعبان، رمضان، شوال، ذو القعدة، ذو الحجة. وأنها قمرية مدارها رؤية الهلال، إلا أن المنجمين اعتمدوا فيها على الحساب دون الرؤية لتصحيح حساب التواريخ ونحوها، وجعلوا فيها شهراً تاماً عدده ثلاثون يوماً، وشهراً ناقصاً عدده تسعةٌ وعشرون يوماً، على ترتيب شهور السنة، فالمحرم عندهم تام، وصفر ناقص، وربيع الأول تامٌّ، وربيعٌ الآخر ناقصٌ، وجمادى الأولى تام، وجمادى الآخرة ناقص، ورجب تام، وشعبان ناقص، ورمضان تام، وشوال ناقصٌ، وذو القعدة تامٌّ، وذو الحجة ناقص. فيكون من السنة ستة أشهر تامة وستة أشهر ناقصة، وتكون السنة حينئذ ثلثمائة يوم وأربعةً وخمسين يوماً، ويلحقها بعد ذلك كسرٌ في كل سنة، وهو خمس يوم وسدس يوم، فتصير السنة ثلثمائة يوم وأربعة وخمسين يوماً وخمس يوم وسدس يوم مفرقة في ثلاثين سنة، ويجعلون الكبيسة سنةً بعد سنة ثم سنةً بعد سنتين، ثم سنةً بعد سنة، وعلى هذا الترتيب إلى آخر الثلاثين، فتكون الكبائس هي: الثانية، والخامسة، والسابعة، والعاشرة، والثالثة عشرة، والخامسة عشرة، والثامنة عشرة، والحادية والعشرين، والرابعة والعشرين، والسادسة والعشرين، والتاسعة والعشرين. فتكون كل سنةٍ منها ثلثمائة وخمسةً وخمسين يوماً، ويجعل الزائد فيها في ذي الحجة، فيكون فيها ثلاثين يوماً وباقي سني الثلاثين بسائط، كل سنة منها ثلثمائة وأربعةٌ وخمسون يوماً، وذو الحجة فيها تسعةٌ وعشرون يوماً، بناء على الأصل في أن يكون شهرٌ تاماً وشهرٌ ناقصاً.

)
انتهى

تنبيه ذكرت هذا للفائدة فقط فليعلم وهدف هذا كتابة التقاويم فيما يظهر ولتصحيح التاريخ فحسب والله أعلم
و

وفي الضوء اللامع للسخاوي - رحمه الله
(علي بن أحمد بن محمد بن عمر بن محمد بن وجيه بن مخلوف بن صلح بن جبريل بن عبد الله نور الدين بن الشهاب بن القطب أبي البركات الششيني - نسبة لششين الكوم من قرى المحلة - المحلي الأصل القاهري الشافعي ثم الحنبلي والد الشهاب أحمد الماضي ويعرف بابن قطب وبالششيني. ولد في مستهل رمضان سنة سبع وثمانمائة بالقاهرة ونشأ بها فحفظ القرآن وشرع في حفظ التنبيه ليكون شافعياً كأسلافه فأشار عبد الكريم الكتبي على أبيه أن يحوله حنبلياً ففعل وحفظ الخرقي ثم المحرر وتفقه بالمحب بن نصر الله والنور بن الرزاز المتبولي وبه انتفع والبدر البغدادي والزين الزركشي وعليه سمع صحيح مسلم والتقي بن قندس لقيه بالشام وغيرها وأذن له هو وغيره بالإفتاء والتدريس وأخذ عن أبي الفضل البجائي المغربي في أصول الفقه والعربية وسمع على شيخنا أشياء بل كتب عنه في الإملاء وكذا سمع على الشرف أبي الفتح المراغي والشهاب الزفتاوي بمكة وسمع بالقاهرة على ابن ناظر الصاحبة والطحان وابن بردس في صفر سنة خمس وأربعين بحضرة البدر البغدادي بل كان يخبر أنه سمع في صغره على الجمال الحنبلي فالله أعلم، وحج مرتين الثانية في سنة خمسين وجاور التي بعدها وكذا دخل الشام وحماه وغيرهما وناب في العقود والفسوخ عن العز القدسي ثم في الأحكام عن البدر البغدادي بل استنابه شيخنا في ناحية ششين الكوم ونشأ وعملهما وجلس ببعض الحوانيت منتدباً للأحكام وتنزل في صوفية الأشرفية برسباي أول ما فتحت واستقر في تدريس الحنابلة بالصالح بعد موت شيخه ابن الرزاز ثم انتزع منه بعنف بالترسيم
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير