تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف السبيل إلى موضوع رسالتي؟!!]

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[30 - 11 - 08, 04:02 م]ـ

كيف السبيل إلى

موضوع رسالتي؟؟

§ عناصر المقالة:

§ مقدمة هزلية في معاناة الباحث اليوم في العثور على موضوع لرسالته.

§ ضرورة التصنيف.

§ خطأ إنكار التصنيف على المتأخرين.

§ خطورة القصور في هذا الباب: وجه الخطورة، سبب القصور، طريقة العلاج.

§ الدور المنوط بالأقسام الشرعية.

§ قيمة الرسالة هو ما تحمله من إضافة علمية.

§ الحكم بالفشل هو أحد الأسباب المانعة من الفشل، وإن تمرير هذه الأعمال الفاشلة لهو إقرار للفشل.

§ الإضافة العلمية يجب أن تكون متسقة في التراكم العلمي.

§ الإضافة العلمية إنما تأتي حين الشعور بوجود مشكلة.

§ لإدراك المشكلة طريقان:

§ من طريق الباحث نفسه، وهذا هو الأمر المفترض.

§ والطريق الثاني: عن طريق استشارة الغير، وهذا فيه عقبات.

§ الطريقة المقترحة تتلخص في أمرين:

أ*- أن تتحدد له المشكلة بشكل محدد

ب*- أن يحدد الباحث المجال الذي يريد البحث فيه ثم يواصل القراءة فيه.

§ وسائل تحديد الموضوع من حيث الإطار ومن حيث العمق.

§ صياغة العنوان.

§ نماذج تطبيقية في تحليل الموضوعات باستعمال معايير الإضافة العلمية.

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[30 - 11 - 08, 04:04 م]ـ

الحلقة الأولى

يصطدم الباحث بغيومٍ متلبدة حال اتجاهه في رحلته المكوكية للبحث عن موضوع يصلح أن يكون مادة دسمة لرسالته العلمية

كما تتناوبه أنواع من الهموم والغموم، وأقول: إلى حد الكآبة، وتصطبغ على جبينه المعقد ألوان الأرق والأسف مستوعبة أطيافها السبعة.

همٌ وغمٌ في معرفة السبيل إليها، والوصول فالوصال بها، وإلا فنكدٌ، وكل شيء في الدنيا إلا النكد.

وأرقٌ مِن الفشل والخيبة و خوف التورط بما لا تحمد عقباه فأسفٌ وندم، ثم لا طائرة ولا قدم!

وما إن يبلغ صاحبَنا خبرُ تتويجه طالباً في سدة الدراسات العليا إلا وبيَّتت مع هذه الأفراح أتراح، فتبيت مبيت الشتاء، ويا ليل الشتاء ما أطولك!

يسأل الطالب أستاذه في أول محاضرة:

فضيلة الدكتور: ليتك تقترح علينا بعض الموضوعات التي تستحق البحث والدارسة؟

الدكتور: في الحقيقة الموضوعات كثيرة.

الطالب بأحرف متسارعة: هلا ذكرت بعضها؟

الدكتور: في الحقيقة تحتاج إلى بحث ودراسة!!

الطالب بعد أن أصيب بخيبة أمل: طيب يا دكتور، هل هناك بحث أو دراسة قصدت هذا الموضوع؟

الدكتور: هذا دوركم أنتم.

الطالب: إن شاء الله.

إيه يا دكتور، ماذا صنعت، وأي شيء فعلت، هل تريد من الطالب الحائر في موضوعه أن يكتب بحثا ودرسا في إفادة الباحثين عن موضوعاتهم!

لو كان يقدر ينفع كان نفع نفسه أو أنا غلطان؟

ولا أظرف منك إلا طالبك الحائر الذي سيكتب بحثا يفيد فيه الباحثين عن موضوعات رسائلهم!

ولكن بيني وبينكم: فعلاً، هذا موضوع يستحق الدراسة! ويصلح أن يكون رسالة علمية!

لكن بشرطين اثنين:

1 - ألا يكون هذا الطالب هو صاحبها.

2 - وألا يكون ذاك الدكتور هو ولي أمرها.

------

الطالب يسأل زميله: هل تقترح عليَّ موضوعا أتقدم به؟

الزميل: نعم، هناك عدة موضوعات مهمة.

الطالب بلهف: ما هي؟

الزميل: للأسف، لا تزال في طي الكتمان!

الطالب بتشنج وعصبية:

يا هذا، لقد قلت أن عندك عدة موضوعات، وليس موضوعا واحدا، اكتمها كلها واشبع منها، واعطني واحدا منها؟

الزميل: أخاف أن يتسرَّب الموضوع، والقصص عليك لا تخفى.

الطالب: هات الموضوع الذي يخصني، ولا عليك لو تسرب فإنه لن يضرك شيء.

الزميل: لكن في الحقيقة ... كل الذي عندي موضوعان اثنان: واحد سأقدمه، والآخر احتياط، وأنا في خوف وقلق ألا يقبل الموضوعان فأذهب إلى حيص وبيص، وحينها أتقاسم معك تقاسيم ملامح وجهك البادية الآن، ولكن بالمناسبة، ما رأيك؟ أن تكون علي دراسة التقاسيم، وعليك تطبيق التجاعيد.

الطالب: طيب دعك من الفلسفة، ولا تكررها يا أبا الموضوعات التي في حيز الكتمان.

الزميل: أصلاً أنا ضد الفلسفة!

====================

هذه مقدمة هزلية أحببت أن أصوِّر فيها حجم المعاناة التي يلاقيها الباحثون في العثور على العنوان المناسب لموضوعاتهم والتي سيبذلون تجاهها قطعة معدودة من أعمارهم.

وهنا انتهت الحلقة الأولى

ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[09 - 02 - 10, 10:47 م]ـ

أكمل بارك الله فيك

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[09 - 02 - 10, 11:00 م]ـ

ذكرتي بالموضوع الذي نسيته، سأفعل إن شاء الله تعالى

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير