[إن قيل لم كان عاشوراء يكفر سنة , ويوم عرفة يكفر سنتين؟]
ـ[ابوعمر الدغيلبي]ــــــــ[06 - 12 - 08, 11:08 م]ـ
قال العلامة ابن القيم رحمه الله في بدائع الفوائد 4/ 1667 طبعة دار عالم الفوائد:
فائدة
إن قيل: لم كان عاشوراء يكفر سنة , ويوم عرفة يكفر سنتين؟
قيل: فيه وجهان:
أحدهما: أن يوم عرفة في شهر حرام و قبله شهر حرام و بعده شهر حرام , بخلاف عاشوراء.
الثاني: أن صوم يوم عرفة من خصائص شرعنا , بخلاف عاشوراء, فضوعف ببركات المصطفى صلى الله عليه وسلم , و الله أعلم.
ـ[أبو عبد الله النعيمي]ــــــــ[07 - 12 - 08, 07:57 م]ـ
فائدة رائعة ... وصاحبها أروع ...
ونتمنى المزيد حولها ...
ـ[ابوعمر الدغيلبي]ــــــــ[30 - 12 - 08, 10:19 م]ـ
فائدة رائعة ... وصاحبها أروع ...
ونتمنى المزيد حولها ...
بارك الله فيك أخي الكريم على هذا التعليق
ـ[ابو مهند العدناني]ــــــــ[31 - 12 - 08, 11:32 م]ـ
ويمكن أن يقال:
في يوم عاشوراء أتم الله النعمة فيه على موسى عليه السلام بنجاته من عدوة، وفي يوم عرفة أتم الله النعمة فيه على محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بإكمال رسالته.
وتمام النعمة الحاصل في الدين أعظم من تمام النعمة الحاصل في البدن، فحصل التفاضل في الثواب للتفاضل الحاصل في نوع النعمة.
فهذه نعمة في الدين وتلك نعمة في البدن.
ولأن النعمة الحاصلة بالدين نعمتان: نعمة حاصلة بظهوره قبل تمامه، ونعمة حاصلة بتمامه بعد ظهوره.
فنعمة حصلت بظهور الدين وابتدائه، ونعمة حصلت بتمام الدين واكتماله.
والنعمة الحاصلة لموسى عليه السلام حاصلة بانتهاء عداوة فرعون له، لا بظهور عداوته له.
وما اجتمع فيه موجبان للثواب أعظم مما لم يكن فيه سوى موجب واحد للثواب.
فتضعيف الثواب للتضعيف الحاصل في الموجبات.
والتضعيف في الأول يرجع إلى نوع وكيف الموجب، وفي الثاني يعود إلى كمه وتعدده.
ويمكن أن يقال: أن يوم عرفة لم يقع ظرفا لابتداء الدين فكيف يُجيََّر لصالحه.
والجواب: أن الشكر على إتمام الدين يتضمن الشكر على ابتدائه، والشكر على انتهاء العداوة لا يتضمن الشكر على ابتدائها.
ـ[ابوعمر الدغيلبي]ــــــــ[02 - 01 - 09, 12:14 ص]ـ
بارك الله فيك أخي ابي مهند على هذه الفائدة
ـ[أبو أسامه المهاجر]ــــــــ[04 - 01 - 09, 07:32 ص]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[ابوعمر الدغيلبي]ــــــــ[19 - 11 - 09, 04:42 ص]ـ
جزاك الله خيراً
بارك الله فيك ابا اسامة
ـ[ابوعمر الدغيلبي]ــــــــ[21 - 12 - 09, 09:56 م]ـ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ وَأَفْضَلُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاَةُ اللَّيْلِ».
2804 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ - وَاللَّفْظُ لاِبْنِ الْمُثَنَّى - قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ غَيْلاَنَ بْنِ جَرِيرٍ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَعْبَدٍ الزِّمَّانِىَّ عَنْ أَبِى قَتَادَةَ الأَنْصَارِىِّ رضى الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- سُئِلَ عَنْ صَوْمِهِ قَالَ فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ عُمَرُ رضى الله عنه رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً وَبِبَيْعَتِنَا بَيْعَةً. قَالَ فَسُئِلَ عَنْ صِيَامِ الدَّهْرِ فَقَالَ «لاَ صَامَ وَلاَ أَفْطَرَ». أَوْ «مَا صَامَ وَمَا أَفْطَرَ». قَالَ فَسُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمَيْنِ وَإِفْطَارِ يَوْمٍ قَالَ «وَمَنْ يُطِيقُ ذَلِكَ». قَالَ وَسُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمٍ وَإِفْطَارِ يَوْمَيْنِ قَالَ «لَيْتَ أَنَّ اللَّهَ قَوَّانَا لِذَلِكَ». قَالَ وَسُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمٍ وَإِفْطَارِ يَوْمٍ قَالَ «ذَاكَ صَوْمُ أَخِى دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ». قَالَ وَسُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الاِثْنَيْنِ قَالَ «ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ وَيَوْمٌ بُعِثْتُ أَوْ أُنْزِلَ عَلَىَّ فِيهِ». قَالَ فَقَالَ «صَوْمُ ثَلاَثَةٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَرَمَضَانَ إِلَى رَمَضَانَ صَوْمُ الدَّهْرِ». قَالَ وَسُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ فَقَالَ «يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ». قَالَ وَسُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ فَقَالَ «يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ». وَفِى هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ رِوَايَةِ شُعْبَةَ قَالَ وَسُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الاِثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ فَسَكَتْنَا عَنْ ذِكْرِ الْخَمِيسِ لَمَّا نَرَاهُ وَهْمًا. صحيح مسلم
ـ[أم هدهودة]ــــــــ[21 - 12 - 09, 11:50 م]ـ
جزيتم خيرا
ـ[محمد العوض]ــــــــ[22 - 12 - 09, 10:42 ص]ـ
يا ليت توضحون لنا ..
كيف يكون التكفير في صوم يوم عرفة لسنتين، و أيضاً مثلها، حديث غفر له ما بين الجمعتين و زيادة ثلاثة أيام
أتذكر لابن القيم فيها كلام، فلو أفدتونا ..
شكرا
¥