ـ[أبو عبد الله النعيمي]ــــــــ[08 - 12 - 08, 09:32 م]ـ
جوابي هو/
أن الستر مطلوب في هذه المسألة ... بل وبكل قوة!!!
أسأل الله أن يستر عليها في الدنيا والاخرة ... آمين يارب العالمين ...
ـ[ابن الحميدي الشمري]ــــــــ[08 - 12 - 08, 10:41 م]ـ
كما قال الإخوان والله أعلم .. لكن السؤال المهم: أن أحد أحد أعضاء الهيئة يقول: لن أستر على امرأة مهما كان الأمر .. وتفسيره: أنني بذلك أخون زوجها و أهلها إن كتمت عليها؟!!
.
.
.
.
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[08 - 12 - 08, 10:44 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كما ذكر الإخوة فالستر أولى لمن ستره الله
فعن عَبْد اللَّهِ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: إِنِّى عَالَجْتُ امْرَأَةً مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ فَأَصَبْتُ مِنْهَا مَا دُونَ أَنْ أَمَسَّهَا فَأَنَا هَذَا فَأَقِمْ عَلَىَّ مَا شِئْتَ. فَقَالَ عُمَرُ: قَدْ سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْكَ لَوْ سَتَرْتَ عَلَى نَفْسِكَ. فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- شَيْئًا فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ فَأَتْبَعَهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلاً فَدَعَاهُ فَتَلاَ عَلَيْهِ (وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَىِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ) إِلَى آخِرِ الآيَةِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَهُ خَاصَّةً أَمْ لِلنَّاسِ كَافَّةً؟ فَقَالَ: «بَلْ لِلنَّاسِ كَافَّةً».
سنن أبي داود (4470) قال الألباني: حسن صحيح.
من الحديث يتبين أنَّ عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - تمنى أن يستتر الرجل طالما أن الله ستر عليه ...
قال ابن الجوزي في كشف المشكل من حديث الصحيحين (1/ 97):
وقول عمر: (لقد سترك الله لو سترت نفسك) كلام عالم حازم.
وذلك أن من أتى ذنبا واستتر به وتاب كان ذلك أولى من إظهاره لإقامة الحد عليه لأنه يفضح نفسه بالإقرار،وقد نص على هذا أحمد ابن حنبل والشافعي ويدل على هذا تنبيه الرسول ماعزا على الرجوع بقوله ارجع وقوله:" لعلك قبلت، أو غمزت " ولو كان الإقرار مستحبا لما لقنه الرجوع عن المستحب وأوضح من هذا في الدليل قوله عليه السلام:" من أتى شيئا من هذه القاذورات فليستتر بستر الله"، فأما إذا كانت الجريمة قد شاعت ففيه وجهان عن أصحابنا
أحدهما: أنه يستحب له أن يأتي الحاكم ويقر له ليقيم عليه الحد قاله القاضي أبو يعلى.
والثاني: أنه لا يستحب لأنه لو كان مستحبا لما لقن النبي (صلى الله عليه وسلم) ماعزا أن يرجع قاله ابن عقيل وهو الصحيح. ا.هـ
والتوبة تكون بالإستغفار والمداومة على الصلوات والإكثار من النوافل و الطاعات والقربات ...
قال تعالى:
{وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} (هود:114)
نسأل الله العفو والعافية.
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[08 - 12 - 08, 11:23 م]ـ
فتوى متعلقة بالموضوع ...
رقم الفتوى 36835 من يستحق المغفرة ومن لا يستحقها
تاريخ الفتوى: 03 ذو الحجة 1424
السؤال
قال الله تعالى: (إن الله لا يغفرأن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) لله تعالى أن يغفر لمن شاء لا راد لمشيئته ولكن ما السبب لمغفرته ذنوب عباد من عباده دون غيرهم؟ وهل يدخل في المشيئه من أرتكب ذنوباً كبيرة وتاب ولم يحد؟ وهل القاتل التائب يكون من ضمنهم؟ ولكم خالص الشكر.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاء [النساء:48]، واتفق أهل السنة والجماعة على أن الذنوب التي دون الشرك يغفرها الله، وأن صاحبها تحت مشيئة الله، إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه، ومرجع ذلك إلى الله تعالى، فهو أعلم وأخبر بمن يستحق العفو ومن لا يستحقه؛ لأن بعض من ارتكب بعض كبائر الذنوب له رصيد آخر من الحسنات وأعمال بها يعفو الله تعالى عن كبيرته التي لم يتب منها. والله تعالى لا يظلم أحدًا؛ لقوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ [النساء:40]. ويتفضل سبحانه وتعالى على بعض عباده تكرمًا منه بما شاء، وليس لنا أن نعترض على ذلك؛ لأنه سبحانه وتعالى
¥