بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ وَسُكُونِ الرَّاءِ وَفَتْحِهَا أَيْ مَثَلًا، وَالتَّرْكِيبُ تَوْصِيفِيٌّ وَجَوَّزَ الْإِضَافَةَ وَالْمَعْنَى لَا يُعْرَفُ رَامِيهِ
(فَقَتَلَهُ)
أَيْ ذَلِكَ السَّهْمُ مَجَازًا
(فَهُوَ فِي الدَّرَجَةِ الثَّانِيَةِ)
وَفِي الْحَدِيثِ إِشْعَارٌ بِأَنَّ الْمُؤْمِنَ الْقَوِيَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ كَمَا رُوِيَ
4 - وفى حاشية السندى على ابن ماجه (1/ 70):
قَوْله (الْمُؤْمِن الْقَوِيّ)
أَيْ عَلَى أَعْمَال الْبِرّ وَمَشَاقّ الطَّاعَة وَالصَّبُور عَلَى تَحَمُّل مَا يُصِيبهُ مِنْ الْبَلَاء وَالْمُتَيَقِّظ فِي الْأُمُور الْمُهْتَدِي إِلَى التَّدْبِير وَالْمَصْلَحَة بِالنَّظَرِ إِلَى الْأَسْبَاب وَاسْتِعْمَال الْفِكْر فِي الْعَاقِبَة وَيُؤَيِّدهُ مَا رَوَى أَبُو دَاوُدَ فِي كِتَاب الْقَضَاء عَنْ عَوْف بْن مَالِك أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بَيْن رَجُلَيْنِ فَقَالَ الْمَقْضِيّ عَلَيْهِ لَمَّا أَدْبَرَ حَسْبِي اللَّه وَنِعْمَ الْوَكِيل فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّه تَعَالَى يَلُوم عَلَى الْعَجْز وَلَكِنْ عَلَيْك بِالْكَيْسِ وَالْكَيْس بِفَتْحِ الْكَاف هُوَ التَّيَقُّظ فِي الْأُمُور
5 - وفى فيض القدير (1/ 110):
(تنبيه) هذا الحديث وما على منواله: " هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم " قد وقع التعارض ظاهرا بينه وبين خبر مسلم " المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن
الضعيف وفي كل خير " وعند التأمل لا تدافع إذ المراد بمدح القوة القوة في ذات الله وشدة العزيمة وبمدح الضعف لين الجانب ورقة القلب والانكسار بمشاهدة جلال الجبار أو المراد بذم القوة التجبر والاستكبار وبذم الضعف ضعف العزيمة في القيام بحق الواحد القهار على أنه لم يقل هنا أنهم ينصرون بقوة الضعفاء وإنما مراده بدعائهم أو بإخلاصهم أو نحو ذلك مما مر.
6 - وفى جامع العلوم والحكم (49/ 14):
وكذلك من ضيَّع بتركه الأسباب حقاً له، ولم يكن راضياً بفوات حقه، فإنَّ هذا عاجزٌ مفرِّطٌ، وفي مثل هذا جاء قولُ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: ((المؤمن القوي خيرٌ وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضَّعيف، وفي كُلٍّ خير، احرص على ما ينْفَعُك، واستعن بالله ولا تَعْجز، فإنْ أصابك شيءٌ، فلا تقولنَّ: لو أنِّي فعلتُ كان كذا وكذا، ولكن قُلْ: قَدَرُ الله وما شاء فعل، فإنَّ الَّلو تفتحُ عمل الشيطان)) خرَّجه مسلم ((1)) بمعناه من حديث أبي هريرة.
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[13 - 11 - 09, 03:14 م]ـ
المؤمن القوي أي قوي الإيمان وقوي الجسد
ولو كانت قوة الجسد فقط لكان عمر خير من أبي بكر رضي الله عنهما
وأنا قرأت كلام غريب للأخوة أعلاه فمنه القول
قول النبي (ص)
وهي تكتب صلى الله عليه وسلم وليس (ص)
أمّا لبس البنطال والركض أمام الناس فهو عندي خارم شديد.
وماذا عن ركض سلمة ابن الأكوع؟ ومسابقات الصحابة في العدو؟ هل هي خوارم أيضاً "عندكم"؟
بالنسبة لي: لست أشك أن ممارسة الرياضة أمام عامة الناس -لاسيما بالملابس الرياضية-، كلعب كرة القدم مثلاً من نواقض المروءة ومفسداتها، وإن أفتاك الناس وأفتوك.
وماذا لو أقره الألباني؟
الشيخ الألباني كانت تُلعب أمامه الكرة كل جمعة ولم ينكر ذلك على تلاميذه
وأعرف تلميذاً له وهو شيخنا وهو بحر في العلم والأدب ولا أزكيه وسبق وأن سمعت أنه لعب الكرة مرة مع الأخوة!
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[28 - 02 - 10, 02:32 م]ـ
أخذ اللياقة البدنية:
لابد على طالب العلم أن يأخذ اللياقة البدنية التي تساعده على طلب العلم.
فلا بد أن يتعود على المشي الطويل والجري والهرولة لتكون لياقته مناسبة فينشط ويتحرك دمه وأعضائه.
¥