تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 01 - 09, 08:23 ص]ـ

وفي لسان الميزان

(محمد بن اسعد بن علي بن المعمر بن علي بن أبي هاشم الحسين بن أحمد بن علي بن إبراهيم بن الحسن بن محمد الجوالي ابن عبيد الله ابن الحسين الأصغر ابن علي ابن الحسين ابن علي أبو علي الشريف النسابة النقيب:

قال الرشيد العطار في مشيخة ابن الحميري كان عالما بالأنساب حدث عن أبي رفاعة وغيره وكان مولده سنة خمس وسبعين وخمسمائة ومات سنة ثمان وثمانين وخمس مائة وعندي في الرواية عنه وقفة نظرا لحداثته قلت له في تصانيفه مجازفات كثيرة منها أنه قال في ذيل الخطط ذكر جوسق بن عبد الحكم هو عبد الله ابن عبد الحكم الفقيه الإمام صاحب الإمام الشافعي وهو الذي نزل عنده الشافعي بمصر وقال لما مات مالك وضاق بي الحجاز خرجت إلى مصر فعوضني الله عبد الله ابن عبد الحكم فأقام بالكلفة لأنه كان له في كل عام وظيفة على الإمام مالك يحملها إليه من المدينة إحدى عشر سنة في كل سنة ألفان وخمسمائة دينار خارجا عن الهدايا والتحف قلت وهذا التحديد في العطية وفي المدة لم أره لغيره وأيضا فوفاه مالك قبل قدوم الشافعي مصر بعشرين سنة وأيضا فلم يكن مالك مشهورا بالثروة الواسعة يحمل لواحد من أصحابه منها في كل عام هذا القدر بل لو ذكر هذا القدر عن بعض الخلفاء لاستكثر فما أدري من أين نقل ذلك؟ وأجاز السبط السلفي لكمال الضرير وصنف كتبا كثيرة ودخل دمشق وحلب وله شعر حسن قال المنذري أصول سماعاته مظلمة مكشطة وكان شيوخنا لا يحتفلون بحديثه ولا يعتبرون به وقال المنذري في ترجمة ست العباد المصرية ظهر لها سماع في بعض الخلعيات لكنه بخط رجل غير موثوق به لم تسكن نفسي إلى نقل سماعها وعنى بالرجل محمد بن أسعد الجوالبي الجوالني قال ابن مسدي كان سماعها بخط النسابة الحراني فتوقف بعضهم فيه لمكان الظنة بالحراني وقد حدث عن أبيه وعبد الرحمن بن الحسين الحارث وعبد المنعم ابن موهوب الواعظ وغيرهم قال المنذري حدثنا عنه غير واحد ولي نقابة الأشراف مدة بمصر وكان علامة في النسب وأخذ ذلك عن بغية الدولة أبي الحسين بن يحيى بن محمد ابن حيدرة الأرقطي وهو منسوب إلى الجوانية من عمل المدينة روى عن عبد السلام ابن مختار والسلفي والطبراني وأبي رفاعة وعبد الولي بن محمد اللخمي وعبد العزيز بن يوسف الأردبيلي وعبد المنعم بن موهوب وأبي الفتح الصابوني روى عنه مرتضى بن العفيف ويونس بن محمد الفارقي وكان عارفا بالعربية وذكر شيخ شيوخنا القطب الحلبي في تاريخ مصر بعدما تقدم ذكره ولقي بالإسكندرية الحافظ السلفي فقال له أنت من بنى سلفة بطن من حمير فقال له السلفي لا كانت شفة جدي قطعت فصارت له ثلاث شفاه والعجم تقول ثلاث شفاه سلفة فعرف بذلك فنسبنا إلى ذلك قلت والسلف الذي من حمير بضم السين فهذا من تهور الحراني)

انتهى

ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 01 - 09, 08:30 ص]ـ

قال الشيخ المعلمي

(قال المعلمى (سلفه) لقب جده إبراهيم كما في التوضيح وغيره، وفى ترجمة الشريف النسابة محمد بن أسعد الجوانى من لسان الميزان 5/ 75 عن القطب الحلبي

أنه قال (ولقى [الشريف النسابة] بالاسكندرية الحافظ السلفي فقال له: أنت من بنى سلفة بطن من حمير، فقال له السلفي: لا، كانت شفة جدى قطعت فصارت له ثلاث شفاه، والعجم تقول ثلاث شفاه: سلفه، فعرف بذلك فنسبنا إلى ذلك) وقال ابن حجر (قلت والسلف الذى من حمير بضم السين فهذا من تهور الجوانى) وفى الوضيح وغيره أن أصله بالفارسية (سه لبه) لعرب، قال المعلمى (سه) بكسر السين وسكون الهاء معناه في الفارسية (ثلاثه) و (ثلاث) و (لب) بفتح اللام وب الباء الموحدة معناه في الفارسية (شفة) وشكك السيد شارح القاموس (س ل ف) في هذا بأن الباء الموحدة لا تغير في التعريب، وإنما الذى يغير بابداله فاء الحرف الذى بين الباء والفاء، ويكتبه العجم هكذا (پ) وباء (لب) موحده خالصة، قال المعلمى مثل هذا لا يرد به النقل الثابت، والعامة قد يتصرفون في التعريب بما يخالف قاعدته كشأنهم في العربية نفسها.

وإذا اشتهر اللقب بين العامة قبلته الخاصة على علاته وقال شارح القاموس (وقرأت في المقدمة الفاضلية تأليف النسابة المذكور ما نصه: وأما سعد بن حمير فمنه النسب نسب السلف البطن المشهور، وإليه يرجع كل سلفى على وجه الارض.

هكذا ضبطه بكسر = =

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير