تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بن عمران]ــــــــ[19 - 02 - 09, 07:39 ص]ـ

أنا أدليت بدلوى كله وليس عندى ما أضيفه؛ لذلك سأنتهى عن المشاركة فى هذا الموضوع.

وهذا كل ما لدىّ نفعنا الله وأياكم بالخير وأرشدنا إليه.

http://saaid.net/book/open.php?cat=87&book=2032

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 02 - 09, 09:18 ص]ـ

عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّبْحَ فَثَقُلَتْ عَلَيْهِ الْقِرَاءَةُ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ ((إِنِّي أَرَاكُمْ تَقْرَءُونَ وَرَاءَ إِمَامِكُمْ)) قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ إِي وَاللَّهِ. قَالَ: فَلَا تَفْعَلُوا؛ إِلَّا بِأُمِّ الْقُرْآنِ؛ فَإِنَّهُ لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِهَا)).

سبق بيان ضعفه ونقلنا إعلال الأئمة له وبيان سبب ذلك.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (23

286): «وهذا الحديث معلل عند أئمة الحديث بأمور كثيرة، ضعفه أحمد وغيره من الأئمة. وقد بسط الكلام على ضعفه في غير هذا الموضع، وبين أن الحديث الصحيح قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: "لا صلاة إلا بأم القرآن"، فهذا هو الذي أخرجاه في الصحيحين، ورواه الزهري عن محمود بن الربيع عن عبادة. وأما هذا الحديث فغلط فيه بعض الشاميين، وأصله أن عبادة كان يؤم ببيت المقدس، فقال هذا، فاشتبه عليهم المرفوع بالموقوف على عبادة».

ـ[أحمد ماهر]ــــــــ[19 - 02 - 09, 09:50 ص]ـ

جزاكم الله جميعا خيرا على هذه التفصيلات الرائعة

واحب أن أضيف قول الشيخ محمد بن عبد المقصود في المسألة

قال أن هذا الأمر فيه خلاف واسع بين العلماء وكذلك الصحابة

فقد ذهب أبو هريرة إلي أنه من لم يدرك الفاتحة فلا تستحب ركعة وتابعة البخاري وخالفه ابن عمر و تابعه الجمهور

ثم ذكر ان هذه المسألة الخلافيه فايما رأيت فافعل ولا تنكر على المخالف

والشيخ يرى من عموم الأدلة ان الصحيح فيها قول أبو هريرة

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 02 - 09, 10:08 ص]ـ

فقد ذهب أبو هريرة إلي أنه من لم يدرك الفاتحة فلا تستحب ركعة

يا شيخ أرجوك اقرأ الموضوع جيدا لتعرف أن هذا لم يصح عن أبي هريرة بل صح عنه ما يوافق قول الجمهور.

ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[19 - 02 - 09, 12:30 م]ـ

كثيرا ما يحدث هذا الموقف: أن ندرك الإمام قائما ثم يركع قبل أن نقرأ الفاتحة كلها أو معظمها ولو حاولنا إتمامها حال ركوع الإمام قد يفوتنا الركوع لسرعة الأئمة وقد سمعت من الإخوة في هذه المسألة كلاما كثيرا مختلفا ومتباينا، فهل من توثيق لكلام أهل العلم في هذه المسألة على اختلاف مذاهبهم حتى لا ننكر على من يقلد من يجوز تقليده؟ وجزاكم الله خيرا.

يا قومنا

الأخ يسأل عن ما هو بالأعلى وأنتم انشغلتم بتحرير مسالة لا علاقة لها بالسؤال المذكور أعلاه

الأخ يسأل عن إذا أدرك الإمام قائما وركع الإمام قبل أن يتم قراءة الفاتحة فهل يتابعه أم ماا يفعل

ولم يسأل عن حكم قراءة الفاتحة في الجهرية

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 02 - 09, 10:25 م]ـ

يا قومنا

الأخ يسأل عن ما هو بالأعلى وأنتم انشغلتم بتحرير مسالة لا علاقة لها بالسؤال المذكور أعلاه

الأخ يسأل عن إذا أدرك الإمام قائما وركع الإمام قبل أن يتم قراءة الفاتحة فهل يتابعه أم ماا يفعل

ولم يسأل عن حكم قراءة الفاتحة في الجهرية

بارك الله بك على التنبيه لكن القولين متلازمين أخي الفاضل، وفي كل الأحوال قد أشرت إليه في ردي.

قال الحافظ ابن رجب في فتح الباري، ما مختصره: «من أدرك الركوع مع الإمام فقد أدرك الركعة، وإن فاته معه القيام وقراءة الفاتحة. وهذا قول جمهور العلماء، وقد حكاه إسحاق بن راهويه وغيره إجماعاً من العلماء. وذكر الإمام أحمد في رواية أبي طالب أنه لم يخالف في ذلك أحد من أهل الإسلام. هذا مع كثرة اطلاعه وشدة ورعه في العلم وتحريه ... وذهبت طائفة إلى أنه لا يدرك الركعة بإدراك الركوع مع الإمام، لأنه فاته مع الإمام القيام وقراءة الفاتحة. وإلى هذا المذهب ذهب البخاري في "كتاب القراءة خلف الإمام"، وذكر فيه عن شيخه علي بن المديني ... وقد وافقه على قوله هذا، وأن من أدرك الركوع لا يدرك به الركعة، قليل من المتأخرين من أهل الحديث، منهم: ابن خزيمة وغيره من الظاهرية وغيرهم ... وهذا شذوذٌ عن أهل العلم ومخالفةٌ لجماعتهم ... فتبين أن قول هؤلاء مُحدَثٌ لا سلف لهم به ... فقول القائل: "لم يصرحوا بالاعتداد بتلك الركعة" هو من التعنت والتشكيك في الواضحات، ومثل هذا إنما يحمل عليه الشذوذ عن جماعة العلماء، والانفراد عنهم بالمقالات المنكرة عندهم». إلى أن قال بعد بحث طويل: «وكان الحامل للبخاري على ما فعله: شدة إنكاره على فقهاء الكوفيين أن سورة الفاتحة تصح الصلاة بدونها في حق كل أحدٍ. فبالغ في الرد عليهم ومخالفتهم، حتى التزم ما التزمه مما شذ فيه عن العلماء، واتبع فيه شيخه ابن المديني. ولم يكن ابن المديني من فقهاء أهل الحديث، وإنما كان بارعا في العلل والأسانيد».

طبعاً هذا مختصر جداً من كلام ابن رجب، وأرجو مراجعة كلامه كاملاً. فعند كل ثلاث نقط ( ... ) هناك اختصار من كلام الحافظ، ولعلي أنقله كاملاً لكني خشيت الإطالة. فأكثر من يقرئ الموضوع يبحث عن ردود مختصرة. علمت هذا من ردود بعض الإخوة التي تدل على أنهم لم يقرؤوا كثيراً مما كُتب فيه. والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير