ـ[أبو الهنوف العنزي]ــــــــ[29 - 03 - 09, 01:43 م]ـ
مالحكمة من التطويل في الركعة الأولى دون الثانية؟
النشاط في الأولى يكون أكثر فناسب التخفيف في الثانية حذراً من الملل. ص316.
لطيفة:
اعترض الزين بن المنير على ترجمة البخاري " الجهر في المغرب " و " الجهر في العشاء " بأن الجهر لاخلاف فيه. قال الحافظ ابن حجر: وهو عجيب لأن الكتاب موضوع لبيان الأحكام من حيث هي وليس هو مقصور على الخلافيات. ص321.
كيف نجمع بين الاحاديث التي تدل على طول قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في المغرب وبين الاحاديث التي تدل على قصر القراءة؟
ان النبي صلى الله عليه وسلم كان احيانا يطيل القراءة في المغرب اما لبيان الجواز واما لعلمه بعدم المشقة على المأمومين. ص322.
لم سي المفصل بهذا الاسم؟
لكثرة الفصل بين سوره بالبسملة. ص335.
هل يجوز سرد القران الكريم دون تدبر؟
يجوز لكن القراءة بالتدبر أعظم أجراً. ص337.
مالحكمة في تطويل صلاة الصبح؟
لأنها تكون عقب الراحة والنوم وفي ذلك يواطىء السمع واللسان والقلب لفراغه وعدم تمكن الإشتغال بأمور المعاش وغيرها منه. ص339.
ما معنى: " آمين "؟
معناها: " اللهم استجب " عند الجمهور. ص340.
مالحكمة من إيثار الموافقة مع الملائكة؟
حتى يكون المأموم على يقظة للإتيان بالوظيفة في محلها لأن الملائكة لا غفلة عندهم فمن وافقهم كان متيقظاً. ص343.
مالحكمة من تكرار التكبير في الصلاة؟
لأن المكلف أمر بالنية أول الصلاة مقرونة بالتكبير، وكان من حقه أن يستصحب النية إلى آخر الصلاة فأمر أن يجدد العهد في أثنائها بالتكبير الذي هو شعار النية. وقال ابن باز: لتنبيه المصلي على أن الله سبحانه وتعالى أكبر من كل كبير واعظم من كل عظيم فلا ينبغي التشاغل عن طاعته بشيء من الأشياء. ص350.
ـ[أبو الهنوف العنزي]ــــــــ[29 - 03 - 09, 02:51 م]ـ
مامعنى: " لا أم لك "؟
كلمة تقولها العرب عند الزجر ولايراد الحقيقة. ص351.
مالحكمة من تفريج اليدين في الركوع؟
التطبيق من صنيع اليهود لذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الضم. ص355.
فائدة:
المسيء في صلاته هو خلاد بن رافع. ص359.
لماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم للمسيء في صلاته: " إقرأ ماتيسر " ولم يقل: " إقرأ الفاتحة "؟
قوله: " ماتيسر " محمول على مازاد على الفاتحة جمعاً بينه وبين دليل إيجاب الفاتحة. ص363.
لماذا ترجم البخاري بـ " الدعاء في الركوع " دون " الدعاء والتسبيح في الركوع "؟
قصد الإشارة إلى الرد على من كره الدعاء في الركوع كمالك، وأما التسبيح فلا خلاف فيه، فاهتم هنا بذكر الدعاء لذلك. ص364.
فائدة:
الذي قال: " ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه " هو: رفاعة بن رافع وذلك في صلاة المغرب. ص370.
لماذا لم يجب أحد الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سأل عن الذي قال الكلمة؟
لانه لم يعين واحداً بعينه. ص371.
فائدة:
يجوز إحداث ذكر في الصلاة غير مأثور في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فقط. ص371.
مالحكمة في إستحباب المجافاة وتفريج اليدين في السجود؟
حتى يخف بها إعتماده على وجهه ولايتاثر أنفه ولاجبهته ولايتأذى بملاقاة الأرض، وهو أشبه بالتواضع وأبلغ في تمكين الجبهة والأنف من الأرض مع مغايرته لهيئة الكسلان، وحتى يظهر كل عضو بنفسه ويتميز حتى يكون الإنسان الواحد في سجوده كأنه عدد. ص380.
لماذا ندب إلى ضم الأصابع في السجود؟
لأنها لو تفرجن إنحرفت رؤوس بعضها عن القبلة. ص382.
مالحكمة في نهي النبي صلى الله عليه وسلم المصلي عن كف الشعر؟
لأن غرزة الشعر يقعد فيها الشيطان حال الصلاة. ص386.
مالحكمة في النهي عن انبساط الكلب؟
لأنها مشعرة بالتهاون وقلة الإعتناء بالصلاة. ص390.
مالحكمة في التورك في التشهد الاخير؟
لأنه لاتعقبه حركة. ص399.
لم سمي التشهد بهذا الاسم؟
لإشتماله على النطق بشهادة الحق تغليباً لها على بقية أذكاره لشرفها. ص401.
مالحكمة من تحريم السلام على الله تعالى؟
لأن الله هو ذو السلام فإن السلام منه بدأ وإليه يعود. ص403.
معنى التحيات:
- جمع تحية ومعناها السلام.
- وقيل: البقاء.
- وقيل: العظمة.
- وقيل: السلامة من الآفات والنقص.
- وقيل: الملك. ص404.
معنى الصلوات:
- قيل: المراد الخمس أو ماهو أعم مع النوافل.
- وقيل: العبادات كلها.
- وقيل: الدعوات.
- وقيل: الرحمة.
- وقيل: التحيات العبادات القولية والصلوات العبادات الفعلية والطيبات العبادات المالية. 404.
ما معنى الطيبات؟
- أي ما طاب من الكلام وحسن أن يثنى به على الله دون مالا يليق بصفاته مما كان الملوك يحيون به.
- وقيل: ذكر الله.
- وقيل: الأقوال الصالحة كالدعاء والثناء.
- وقيل: الأعمال الصالحة وهو أعم. ص405.
لم سمي الدجال بالمسيح؟
- قيل: لأنه ممسوح العين.
- وقيل: لأن أحد شقي وجهه خلق ممسوحا لا عين فيه ولا حاجب. - وقيل: لأنه يمسح الأرض إذا خرج.ص411.
لم سمي عيسى عليه السلام بالمسيح؟
- لأنه خرج من بطن أمه ممسوحا بالدهن.
- وقيل: لأن زكريا مسحه.
- وقيل: لأنه كان لا يمسح ذا عاهة إلا برئ.
- وقيل:لأنه كان يمسح الأرض بسياحته.
- وقيل: لأن رجله كانت لا أخمص لها.
- وقيل: للبسه المسوح.
- وقيل: وهو بالعبرانية (ماشيخا) فعُرب المسيح.
- وقيل: المسيح الصديق.ص411. انظر6/ 0576
¥