القاضي زين الدين عبدالباسط بالغ في تحسين الكعبة بحيث يعجز الواصف عن صفة حسنها فجزاه الله على ذلك أفضل المجازاة. ص581.
مالحكمة من قول عمر: " إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع "؟
لأن الناس كانوا حديثي عهد بعبادة الأصنام فخشي عمر أن يظن الجهال أن إستلام الحجر من باب تعظيم بعض الأحجار كما كانت العرب تفعل في الجاهلية فأراد عمر أن يعلم الناس أن إستلامه إتباع لفعل النبي r لا لأنه ينفع ويضر بذاته. ص584.
كيف نجمع بين الاحاديث التي تثبت صلاة النبي في الكعبة والأحاديث التي تنفيها؟
1 - الصلاة المثبتة لغوية والمنفية هي الشرعية.
2 - الإثبات على التطوع والنفي على الفرض.
3 - ويحتمل أن يكون دخل البيت مرتين صلى في أحداهما ولم يصل في الأخرى، وهذا الراجح.
4 - لما دخل الكعبة في الفتح صلى وفي حجته لم يصل.
قال ابن حجر: هذا جمع حسن. لكن تعقبه النووي: بأنه لاخلاف أن النبي r دخل يوم الفتح لا في حجة الوداع. ص591.
لم سميت زمزم بهذا الاسم؟
قيل: لكثرتها يقال ماء زمزم أي كثير. وقيل: لإجتماعها، وقيل: لحركتها. ص623.
مامعنى " مناة "؟
صنم كان في الجاهلية، وقال ابن الكلبي: كانت صخره نصبها عمرو بن لحي لهذيل وكانوا يعبدونها. ص630.
لم سمي يوم التروية بهذا الاسم؟
لأنهم كانوا يروون فيها إبلهم ويرتوون من الماء لأن تلك الأماكن لم تكن إذ ذاك فيها آبار ولا عيون. ص640.
من هم الحمس؟ ولم سموا بذلك؟
هم قريش، والأحمس الشديد، سموا بذلك لما شددوا على انفسهم وكانوا إذا أهلوا بحج أو عمرة لايأكلون لحما ولايضربون وبرا ولا شعرا. ص652.
فائدة:
(حيث) فيها ست لغات: حيثُ – حيثَ – حيثِ – حوثُ – حوثَ – حوثِ. ص656.
لم سميت مزدلفة بهذا الاسم؟ ولم سميت جمع؟
لإجتماع الناس بها أو لإقترابهم إلى منى أو لإزدلاف الناس منها جميعا أو للنزول بها في كل زلفة من الليل أو لأنها منزلة وقربة إلى الله أو لازدلاف آدم إلى حواء بها. وسميت جمع لأن آدم اجتمع فيها مع حواء، وقيل: لأنها يجمع فيها بين الصلاتين. ص661.
فائدة:
عبدالله بن مسعود صلى المغرب والعشاء بإذانين وإقامتين وفصل بينهما بنافلة وعشاء. قال الحافظ ابن حجر: ولاحجة فيه لأنه لم يرفعه. ص663.
لم سمي المشعر الحرام بهذا الاسم؟
سمي مشعر لأنه معلم للعبادة، والحرام لأنه من الحرم أو لحرمته. ص666.
لم سميت البدن بهذا الاسم؟
لبدنها. ص677.
الفرق بين " ويلك " و " ويحك ":
ويل: تقال لمن وقع في هلكة يستحقها. ويح: لمن وقع في هلكة لا يستحقها. ص680 وانظر 4/ 211.
معنى " إشعار البدن ":
هو أن يكشط جلد البدنة حتى يسيل الدم ثم يسلته فيكون ذلك علامة على كونه هديا. ص687.
فائدة:
في زمن بني أمية يقال: زياد بن أبي سفيان وأما بعدهم فما كان يقال له إلا زياد بن أبيه. ص689.
من حلق شعر النبي صلى الله عليه وسلم؟
في الحج: هو معمر بن عبدالله بن نضلة. ص709.
وايضا: أبو هند عبد بني بياضة. ص714.
الحكمة من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم للمحلقين ثلاث مرات:
لأنهم لم يشكوا. ص712.
فائدة:
الراجح أن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم للمحلقين تكرر في الحديبية وحجة الوداع. ص712.
فائدة:
طواف الإفاضة يسمى طواف الصدر وطواف الركن. ص716.
فائدة:
وظائف يوم النحر بالإتفاق أربعة أشياء:
1 - رمي جمرة العقبة. 2 - نحر الهدي أو ذبحه. 3 - الحلق أو التقصير. 4 - طواف الإفاضة. ص721.
فائدة:
أسماء الستة الأيام المتوالية في ذي الحجة:
اليوم الثامن: يوم التروية. التاسع: عرفة. العاشر: النحر. الحادي عشر: القر. الثاني عشر: النفر الاول. الثالث عشر: النفر الثاني. وقيل السابع يسمى يوم الزينة وانكره النووي. ص726.
لم سميت الجمرة بهذا الاسم؟
الجمرة: اسم لمجتمع الحصى سميت بذلك لإجتماع الناس بها. وقيل: أن العرب تسمي الحصى الصغار جماراً فسميت تسمية الشيء بلازمه. ص734.
النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل على صفية وهي حائض قال: " عقرى وحلقى " ولما دخل على عائشة قال: " شيء كتبه الله على بنات ادم " لماذا؟
هذا ليس فيه حط من قدر صفية لكن اختلف الكلام بإختلاف المقام، فعائشة دخل عليها وهي تبكي أسفاً على ما فاتها من النسك فسلاها بذلك، وصفية أراد منها مايريد الرجل من أهله فابدت المانع فناسب كلاً منهما ماخاطبها به في تلك الحالة. ص744.
لم سمي الموسم بهذا الاسم؟
لأنه معلم يجتمع إليه الناس مشتق من السمة وهي العلامة. ص749.
أسواق الجاهلية:
سوق (ذو المجاز) كان عند عرفة على فرسخ منه. أما (عكاظ) كان بين نخلة والطائف في الفتق. أما (مجنة) بمر الظهران إلى جبل يقال له الأصغر. أما (حباشة) في ديار بارق نحو قنونى من مكة الى جهة اليمن على ست مراحل.
ولم تزل هذه الاسواق قائمة في الإسلام إلى أن كان أول ماترك (سوق عكاظ) في زمن الخوارج سنة 129هـ ثم آخر ما ترك (سوق حباشة) زمن داود بن عيسى بن موسى العباسي سنة 197هـ. ص750.
فائدة:
الإدِّلاج: بالتشديد سير آخر الليل. الإدْلاج: بالسكون سير أول الليل. ص751.
فائدة:
الرجل الذي من الأنصار ودخل باب بيته من قِبَله هو قطبة بن عامر بن حديدة. ص784.
الحكمة في أن السفر قطعة من العذاب:
لأن فيه فراق الأحباب. ص787.
¥