تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

138 - فيه التأدب مع الكبار وأنهم يسارون بما كان من باب التذكير لهم والتنبيه ونحوه، ولا يجاهرون به فقد يكون في المجاهرة به مفسدة. [4/ 150]

...

(1148) عن ابن عباس رضي الله عنهما أن امرأة أتت رسول الله ? فقالت: إن أمي ماتت وعليها صوم شهر فقال: (أرأيت لو كان عليها دين أكنت تقضينه)؟ قالت نعم قال: (فدين الله أحق بالقضاء)

139 - فيه أنه يستحب للمفتي أن ينبه على وجه الدليل إذا كان مختصرا واضحا، وبالسائل إليه حاجة، أو يترتب عليه مصلحة؛ لأنه ? قاس على دين الآدمي، تنبيها على وجه الدليل. [4/ 269]

...

(1211) عن عائشة رضي الله عنها قالت: خرجنا مع رسول الله ? مهلين بالحج في أشهر الحج وفي حرم الحج وليالي الحج حتى نزلنا بسرف فخرج إلى أصحابه فقال: (من لم يكن معه منكم هدي فأحب أن يجعلها عمرة فليفعل ومن كان معه هدي فلا) فمنهم الآخذ بها والتارك لها ممن لم يكن معه هدي فأما رسول الله ? فكان معه الهدي ومع رجال من أصحابه لهم قوة فدخل علي رسول الله ? وأنا أبكى فقال: (ما يبكيك؟) قلت سمعت كلامك مع أصحابك فسمعت بالعمرة - فمنعت العمرة – قال: (ومالك؟) قلت لا أصلي قال: (فلا يضرك فكوني في حجك فعسى الله أن يرزقكيها وإنما أنت من بنات آدم كتب الله عليك ما كتب عليهن) .... الحديث.

140 - فيه استحباب الكناية عن الحيض ونحوه مما يستحى منه، ويستشنع لفظه، إلا إذا كانت حاجة كإزالة وهم ونحو ذلك. [4/ 385]

...

(1270) عن عبدالله بن سرجس قال: رأيت الأصلع - يعني عمر بن الخطاب - يقبل الحجر ويقول والله إني لأقبلك وإني أعلم أنك حجر وأنك لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله ? قبلك ما قبلتك.

141 - فيه أنه لا بأس بذكر الإنسان بلقبه، وإن كان قد يكره غيره مثله. [5/ 20]

...

(1280) عن كريب أنه سأل أسامة بن زيد كيف صنعتم حين ردفت رسول الله ? عشية عرفة فقال جئنا الشعب الذي ينيخ الناس فيه للمغرب فأناخ رسول الله ? ناقته وبال وما قال أهراق الماء ثم دعا بالوضوء فتوضأ وضوءا ليس بالبالغ فقلت يا رسول الله الصلاة فقال: (الصلاة أمامك) ... الحديث

142 - فيه استحباب تذكير التابع المتبوع بما تركه خلاف العادة ليفعله أو يعتذر عنه أو يبين له وجه صوابه، وأن مخالفته للعادة سببها كذا وكذا. [5/ 29]

143 - فيه استعمال صرائح الألفاظ التي قد تستبشع ولا يكنى عنها إذا دعت الحاجة إلى التصريح بأن خيف لبس المعنى أو اشتباه الألفاظ أو غير ذلك. [5/ 35]

...

(1305) عن أنس بن مالك أن رسول الله ? رمى جمرة العقبة ثم انصرف إلى البدن فنحرها والحجام جالس وقال بيده عن رأسه فحلق شقه الأيمن فقسمه فيمن يليه ثم قال احلق الشق الآخر فقال: (أين أبو طلحة؟) فأعطاه إياه.

144 - [فيه] مساواة الإمام والكبير بين أصحابه وأتباعه فيما يفرقه عليهم من عطاء وهدية ونحوها. والله أعلم. [5/ 58]

...

(1325) عن موسى بن سلمة الهذلي قال: انطلقت أنا وسنان بن سلمة معتمرين قال وانطلق سنان معه ببدنة يسوقها فأزحفت عليه بالطريق فعي بشأنها إن هي أبدعت كيف يأتي بها فقال لئن قدمت البلد لأستحفين عن ذلك قال فأضحيت فلما نزلنا البطحاء قال انطلق إلى ابن عباس نتحدث إليه قال فذكر له شأن بدنته فقال على الخبير سقطت ... الحديث.

145 - فيه دليل لجواز ذكر الإنسان بعض ممادحته للحاجة، وإنما ذكر ابن عباس ذلك ترغيبا للسامع في الاعتناء بخبره، وحثا له على الاستماع له، وأنه علم محقق. [5/ 82]

...

(1333) عن عطاء قال: لما احترق البيت زمن زيد بن معاوية حين غزاها أهل الشام فكان من أمره ما كان تركه ابن الزبير حتى قدم الناس الموسم يريد أن يجرئهم - أو يحر بهم - على أهل الشام فلما صدر الناس قال يا أيها الناس أشيروا على في الكعبة أنقضها ثم أبني بناءها أو أصلح ما هو منها؟ قال ابن عباس فإني قد فرق لي رأي فيها أرى أن تصلح ما وهي منها وتدع بيتا أسلم الناس عليه وأحجارا أسلم الناس عليها ا وبعث عليها النبي ? .... الحديث.

146 - فيه دليل لاستحباب مشاورة الإمام أهل الفضل والمعرفة في الأمور المهمة [5/ 97]

...

(1475) عن عائشة قالت: لما أمر رسول الله ?بتخيير أزواجه بدأ بي فقال: (إني ذاكر لك أمرا فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك) ... الحديث.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير