تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(1785) عن أبي وائل قال: قام سهل بن حنيف يوم صفين فقال أيها الناس اتهموا أنفسكم لقد كنا مع رسول الله ?يوم الحديبية ولو نرى قتالا لقاتلنا وذلك في الصلح الذي كان بين رسول الله ?وبين المشركين فجاء عمر بن الخطاب فأتى رسول الله ?فقال يا رسول الله ألسنا على حق وهم على باطل؟ قال (بلى) قال أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ قال (بلى) قال ففيم نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم؟ فقال (يا ابن الخطاب إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا) قال فانطلق عمر فلم يصبر متغيظا فأتى أبا بكر فقال يا أبا بكر ألسنا على حق وهم على باطل؟ قال بلى قال أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ قال بلى قال فعلام نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم؟ فقال يا ابن الخطاب إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبدا قال فنزل القرآن على رسول الله ? بالفتح فأرسل إلى عمر فأقرأه إياه فقال يا رسول الله أو فتح هو؟ قال (نعم) فطابت نفسه ورجع

167 - فيه إعلام الإمام والعالم كبار أصحابه ما يقع له من الأمور المهمة، والبعث إليهم لإعلامهم بذلك. والله أعلم. [6/ 353]

...

(1807) عن إياس بن سلمة قال حدثني أبي قال: قدمنا الحديبية مع رسول الله ? ونحن أربع عشرة مائة وعليها خمسون شاة لا ترويها قال فقعد رسول الله ? على جبا الركية … .. وفيه: (كان خير فرساننا اليوم أبو قتادة وخير رجالتنا سلمة) …الحديث.

168 - فيه استحباب الثناء على الشجعان وسائر أهل الفضائل لا سيما عند صنيعهم الجميل، لما فيه من الترغيب لهم ولغيرهم في الإكثار من ذلك الجميل، وهذا كله في حق من يأمن الفتنة عليه بإعجاب ونحوه. [6/ 389] وقال أيضاً: [فيه] جواز الثناء على من فعل جميلا واستحباب ذلك إذا ترتب عليه مصلحة كما أوضحناه قريبا. [6/ 392]

...

(1828) عن عبدالرحمن بن شماسة قال: أتيت عائشة أسألها عن شيء فقالت ممن أنت؟ فقلت رجل من أهل مصر فقالت كيف كان صاحبكم لكم في غزاتكم هذه؟ فقال ما نقمنا منه شيئا إن كان ليموت للرجل منا البعير فيعطيه البعير والعبد فيعطيه العبد ويحتاج إلى النفقة فيعطيه النفقة فقالت أما إنه لا يمنعني الذي فعل في محمد بن أبي بكر أخي أن أخبرك ما سمعت من رسول الله ?يقول في بيتي هذا (اللهم من ولى من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه ومن ولى من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به)

169 - فيه أنه ينبغي أن يذكر فضل أهل الفضل، ولا يمتنع منه لسبب عداوة ونحوها. [6/ 416]

...

(1832) عن أبي حميد الساعدي قال: استعمل رسول الله ? رجلا من الأزد على صدقات بني سليم يدعى ابن الأتبية فلما جاء حاسبه قال هذا مالكم وهذا هدية فقال رسول الله ? (فهلا جلست في بت أبيك وأمك حتى تأتيك هديتك إن كنت صادقا؟) ... الحديث وفيه: بصر عيني وسمع أذني وفي رواية: وسلوا زيد بن ثابت فإنه كان حاضرا معي

170 - استشهاد الراوي والقائل بقول من يوافقه؛ ليكون أوقع في نفس السامع، وأبلغ في طمأنينته. [6/ 424]

...

(1935) عن جابر قال: بعثنا رسول الله ? وأمر علينا أبا عبيدة نتلقى عيرا لقريش وزودنا جرابا من تمر لم يجد لم غيره فكان أبو عبيدة يعطينا تمرة تمرة قال فقلت كيف كنتم تصنعون بها؟ قال نمصها كما يمص الصبي ثم نشرب عليها من الماء فتكفينا يومنا إلى الليل وكنا نضرب بعصينا الخبط ثم نبله بالماء فنأكله قال وانطلقنا على ساحل البحر فرفع لنا على ساحل البحر كهيئة الكثيب الضخم فأتيناه فإذا هي دابة تدعى العنبر قال قال أبو عبيدة ميتة ثم قال لا بل نحن رسل رسول الله ?وفي سبيل الله وقد اضطررتم فكلوا قال فأقمنا عليه شهرا ونحن ثلاث مائة حتى سمنا قال ولقد رأيتنا نغترف من وقب عينه بالقلال الدهن ونقتطع منه الفدر كالثور - أو كقدر الثور - فلقد أخذ منا أبو عبيدة ثلاثة عشر رجلا فأقعدهم في وقب عينه وأخذ ضلعا من أضلاعه فأقامها ثم رحل أعظم بعير معنا فمر من تحتها وتزودنا من لحمه وشائق فلما قدمنا المدينة أتينا رسول الله ?فذكرنا ذلك له فقال (هو رزق أخرجه الله لكم فهل معكم من لحمه شيء فتطعمونا؟) قال فأرسلنا إلى رسول الله ?منه فأكله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير