تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابومحمد بكري]ــــــــ[29 - 06 - 07, 07:50 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على متابعة النقاش00

اولا:كان مقصدى فى البحث كله موفوضة الاشاعرة00

ثانيا:ارجو توضيح المراد هنا شيخ ابا حازم:

وأما الصفات الخبرية عند الأشاعرة فينبغي أن يعلم أن متقدمي الأشاعرة على إثباتها من غير تأويل وهو قول أبي الحسن الأشعري وأئمة أصحابه00

هل اثباتهم هذا مع تفويض المعنى وبذلك يكون اثباتهم ناقصا؟

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[29 - 06 - 07, 05:48 م]ـ

أخي الكريم أبا محمد وفقني الله وإياك وبعد:

إثبات الأشعري للصفات الخبرية ليس فيه تأويل ولا تفويض للمعنى ويمكنك النظر في كتبه ليتبين لك ذلك كرسالة إلى أهل الثغر والإبانة.

وبهذا يظهر خطأ من نسب إلى الأشعري تأويل الصفات الخبرية كالإيجي في المواقف، وهذا يخالف ما في كتبه وما قرره متقدمو أصحابه كأبي بكر الباقلاني في كتابه التمهيد (ص 295) وهو أفضل المتكلمين المنتسبين الى الاشعرى ليس فيهم مثله لا قبله ولا بعده كما ذكر ابن تيمية رحمه الله كما في مجموع الفتاوى (5/ 98) الفتوى الحموية الكبرى، وقد أخذ الباقلاني عن كبار أصحاب الأشعري.

ـ[ابومحمد بكري]ــــــــ[29 - 06 - 07, 10:26 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[ابومحمد بكري]ــــــــ[30 - 06 - 07, 06:21 ص]ـ

الشيخ ابا حازم قلت وفقك الله:

أنهم يزعمون إثبات ما دل عليه النص من صفة ثم ينفونها من طريق التأويل أو التفويض فهم يثبتون في أول الأمر _ وهو إثبات ناقص _ ثم يعطلون وذلك أن كلاً من التأويل والتفويض تعطيل في الحقيقة 00

ماهو الاثبات الناقص عندهم فى اول الامر والذى يعقبه بعد ذلك اما التأويل او التفويض؟

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[30 - 06 - 07, 07:52 ص]ـ

أخي الكريم الاثبات الناقص هو قبول النص لاثبات الصفة فإن سلكوا مسلك التأويل فهم أثبتوا اللفظ الوارد في الصفة ثم أولوه فقوله تعالى: (لما خلقت بيدي) يثبتون صفة اليد ثم يؤلونها إما بأنها القدرة أو أنها الذات أو غير ذلك.

ومن يؤول يثبت اللفظ للصفة وأنها صفة لله لا تشبه صفات المخلوقين ثم يجرده من معناه فيثبت اللفظ خاليا من معناه.

نعم هم يعتبرون نفاة باعتبار حقيقة المذهب ومآله فهم في حال التفويض أو التأويل يؤول أمرهم إلى نفي الصفة ولذلك قلت هم يثبتون إثباتا ناقصا.

ـ[توبة]ــــــــ[30 - 06 - 07, 01:34 م]ـ

أظن أن هناك خطأ غير مقصود شيخنا الفاضل،اذ أن من سياق المعنى،يفهم أنكم تتحدثون عن التفويض هنا

ومن يفوض يثبت اللفظ للصفة وأنها صفة لله لا تشبه صفات المخلوقين ثم يجرده من معناه فيثبت اللفظ خاليا من معناه ..

ابو قحافة السلفي] قال الشيخ صالح ال الشيخ في شرحه للعقيدة الطحاوية في شرحه لقول الطحاوي (لا تبلغه الاوهام، ولاتدركه الافهام) في اخر المسألة الثانية،قال (اذافصار الامر ان اثبات الصفات لله عزوجل بانواعها مع قطع الطمع في بلوغ الوهم لها من جهة الكيفية والكنه، وكذلك من جهة ادراك الافهام لتمام معناها، فمن جهتين: 1 - كنه الصفة (الكيفية) 2 - وكذلك تمام المعني. هذا لا يمكن ان تبلغه الاوهام، ولا تدركه الافهام ............ ) انتهى كلام الشيخ والله اعلم

و ما قولكم شيخنا أبا حازم، إذا قيس ما كتبتموه أعلاه،على كلام الشيخ صالح آل الشيخ،وقيل أن إثبات الصفات مع عدم الإدراك لتمام المعنى هو نقص في الإثبات أيضا؟

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[30 - 06 - 07, 06:17 م]ـ

بارك الله فيك

فرق بين نفي المعنى مطلقا ونفي تمام المعنى وبعبارة أخرى فرق بين فهم المعنى والإدراك والإحاطة لتمام المعنى وهذا هو تفسير كلام الشيخ صالح وهذا هو الفرق بين تفويض السلف وتفويض المفوضة:

السلف يثبتون الجزء المفهوم من معنى اللفظ في لغة العرب وأوضح ذلك فأقول الناس في التعامل مع نصوص الصفات ثلاثة أقسام:

1 - من لا يثبت أي معنى للفظة أي أنها لفظة مجهولة بالنسبة لنا كالحروف المقطعة طس كهيعص وهكذا وهم المفوضة ومنهم من يجريها على ظاهرها لكن يقول لا يعلم تأويلها إلا الله فهو يؤول إلى نفي المعنى وهذا هو الذي أنكره ابن عقيل على شيخه أبي يعلى وكلا النوعين تفويض معنى.

2 - من يثبت معنى الصفة لكن يفوض كنه وحقيقة الصفة وهم السلف.

3 - من يثبت معنى الصفة ويثبت الكيفية والكنه فيقول هي كصفات المخلوقين وهؤلا هم الممثلة المجسمة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير