تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابومحمد بكري]ــــــــ[02 - 07 - 07, 02:09 ص]ـ

جزاكم الله خيرا شيخ ابا حازم الكاتب

هل هناك يا شيخ ابا حازم كتاب او بحث معاصر يذكر صفات الله عز وجل (تحديدا) ويذكر كلام السلف فى شرحهاو توضيحها بشكل فيه تجميع لاراء كثير من السلف

ـ[توبة]ــــــــ[05 - 07 - 07, 05:59 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

شيخنا الفاضل أبا حازم، رجاء الإستزادة من إفاداتكم القيمة، هل لكم أن توضحوا أكثر هذه النقطة التي تحدثتم عنها هنا:

أبو حازم الكاتب:

والذي يتبين من حال الأشاعرة والماتريدية أنهم جمعوا بين المسلكين التأويل والتفويض، وربما غلب أحدهما حسب المؤثرات على الشخص من بيئة أو سياسة دولة أو شيوخ أو كتب أو منهج سار عليه إما عقلي أو نقلي.

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[06 - 07 - 07, 07:08 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

أخي الكريم أبا محمد البكري وفقني الله وإياك وبعد:

فإني أعتذر عن التاخر بالرد إذ لم أر السؤال إلا بعد أن رفعت الأخت توبة الموضوع.

وأما بالنسبة للكتب المبسطة في هذا الباب فمنها:

1 – العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية وشروحها كشرح الشيخ محمد العثيمين رحمه الله والشيخ صالح الفوزان والشيخ محمد خليل هراس وغيرها.

2 – العقيدة الحموية لشيخ الإسلام ابن تيمية.

3 – لمعة الاعتقاد لابن قدامة بشرح الشيخ محمد العثيمين رحمه الله.

4 – شرح الطحاوية لابن أبي العز الحنفي.

5 – القواعد المثلى للشيخ محمد العثيمين رحمه الله.

6 - صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة لعلوي السقاف

7 – القواعد الطيبات في الأسماء والصفات من كلام ابن القيم والشنقيطي والشيخ محمد العثيمين رحمهم الله جمع أشرف عبد المقصود.

ثم هناك كتب أوسع من هذا وأصعب وهي في مقام دفع الشبه كالتدمرية وبيان تلبيس الجهمية ودرء تعارض العقل والنقل ونحوها لشيخ الإسلام ابن تيمية وهناك عدة رسائل لابن تيمية في هذا الباب في الجزء (5، 6) من مجموع الفتاوى.

وهناك كتب مطولة كأصول اعتقاد أهل السنة والجماعة لأبي القاسم اللالكائي والإبانة لابن بطة والسنة لعبد الله بن أحمد والسنة للخلال والتوحيد لابن خزيمة والتوحيد والإيمان لابن منده والصفات للدارقطني والشريعة للآجري والأسماء والصفات للبيهقي (الرواية فقط بدون شرح البيهقي رحمه الله؛ لأنه أشعري).

وكتب الردود كالرد على الجهمية والرد على بشر المريسي للدارمي.

وهناك بعض الكتب الخاصة ببعض مسائل الصفات مثل اجتماع الجيوش الإسلامية لابن القيم يتحدث عن صفة العلو وكتاب العلو للذهبي وكتب كثيرة جدا في مسألة الكلام والرد على من قال بخلق القرآن قديما وحديثا ومن أجودها حديثا كتاب العقيدة السلفية في كلام رب البرية للشيخ عبد الله بن يوسف الجديع، وكتب في الرؤية كالرؤية للدارقطني وكتاب الرؤية للدكتور أحمد الحمد من المعاصرين.

وعلى كل فالكتب في هذا الباب كثيرة المختصرة والمطولة الخاصة ببعض المسائل والعامة في مقام التأصيل وفي مقام الرد

أما بالنسبة لسؤال الأخت توبة فمرادي بهذا ان عقيدة المرء تتأثر غالبا بمثل هذه الأمور _ كما يحصل مثل ذلك في المذاهب الفقهية _ سواء من أهل السنة أو المعتزلة أو الأشاعرة او الماتريدية أو الرافضة أو الخوارج او غيرهم:

1 – الشيوخ ولذلك رأينا تأثر البيهقي رحمه الله بابن فورك والحليمي من شيوخه وتأثر ابن عقيل بشيخه أبي يعلى وتأثر ابن الجوزي بشيخه ابن عقيل وأمثلة هذا كثيرة.

2 – الكتب: قد يتأثر كثير من الناس ببعض الشيوخ عن طريق كتبهم لا عن طريقهم التتلمذ المباشر فمثلا البيهقي تأثر كثيرا بالخطابي عن طريق كتبه.

3 – البيئة سواء بيئة البلد العامة أو بيئة الشخص الخاصة وهم جلساؤه ففي بعض البلدان ينتشر المذهب الأشعري أو الماتريدي فينشأ المرء على هذه العقيدة ثم يكون موقفه من العقائد الأخرى موقف الرد والتفنيد لصعوبة الخروج عما نشأ عليه غالبا إلا من أراد الله هدايته وكان طالبا للحق.

ومن ذلك البيئة الخاصة وهو أن يجالس بعض الطوائف كما حصل لابن عقيل بسبب مجالسته للمعتزلة فإنه تأثر بأقوالهم ثم تاب كما هو مشهور في ترجمته.

4 – سياسة الدولة وذلك أن بعض الدول تنصر مذهب معينا كما نصر المأمون والمعتصم والواثق المعتزلة، وكما نصرت الدولة الأيوبية والغزنوية والسلاجقة ودولة الموحدين الأشاعرة، وكما نصرت السمانية في بلاد ما وراء النهر الماتريدية ثم بعد ذلك الدولة العثمانية، وكما نرى الآن الرافضة في إيران والإباضية في عمان وهكذا.

5 – ومن المؤثرات ارتباط المذهب العقدي بالمذهب الفقهي غالبا كالمذهب الحنفي مع المعتقد الماتريدي.

6 – ومن المؤثرات الاتجاه الذي سار عليه المرء في العلم فهناك من يميل لعلم الأثر والنقل ودراسة الحديث وهؤلاء منهم من كان من أهل السنة ومنهم من كان من الأشاعرة والماتريدية فمن كان من هؤلاء من الأشاعرة والماتريدية فإنهم يميلون إلى التفويض كابن حجر وهناك من ينهج منهج المتكلمين فيغلب عليه التأويل كابن فورك والفخر الرازي والجويني في أول أمره وكذا من كان من أهل الحديث لكنه تأثر بمؤثرات أخرى كالخطابي والبيهقي والنووي ونحوهم ثم هؤلاء مضطربون فتارة يغلب عليهم المنهج النقلي الأثري فيفوضون وتارة يغلب عليهم منهج المتكلمين فيؤولون.

ملحوظة: حتى يصل هذا الرد بقيت ثلاثة ايام وانا أحاول الدخول للملتقى والتصفح فيه فلا أستطيع؛ إذ التصفح فيه بطيء جدا حتى اني فتحت الموضوع أكثر من عشر مرات وأكتب الرد ولا يتم الإرسال وحتى حينما استعملت الرابط الثاني بعد صعوبة في الوصول إليه وجدت صعوبة في الدخول ولا أدري هل المشلكة في الموقع او من عندي فالمعذرة على التأخر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير