تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

خلقناكم) اى الارض، ثم اكل آدم الطعام_ذا المادة الموجودة_و اكلت زوجه الطعام الذى تحول فيهما الى ماء_منى_فتجامعا ثم انجباذرية من ماء مهين مخلوق موجود وهو الامر الذى عنف الله_عز و جل_من اجله الكافرين فى قوله: (أم خلقوا من غير شىء) اما المادة الأولى التى خلق منها الكون فكانت معدومة ....... (اللهم انى ابرأ اليك ان اكون من اهل الباطل، او اكون من الذين يدافعون عن الباطل، اللهم ارنى الحق حقا وارزقنى اتباعه، وارنى الباطل باطلا وارزقنى اجتنابه، اللهم انى اسألك باسمائك الحسنى وصفاتك العلا ان ترزقنا ايمانا صحيحا، وتوحيداصافيا خالصا من الشرك والكفر والتعطيل و التجهم ... آمين. هذا بالنسبةلكلام اخى و حبيبى فى الله العيساوى منصور_نصره الله دائما بنصره لحزبه،وارجو من الله (تقدست اسماؤه و جل ثناؤه) الاتكون للعلقة فى قلب اخى العيساوى حظ .......... ثانيا: اعتذر عن جملة (خلوا الناس ....... ) تقول اللغة: (خلا يخلو خلوا_المصدر_و خلاء_الاسم؛ فرغ، قال الشاعر: خلت الديار فسدت _غير مسود .... ومن العناء تفردى بالسؤدد) وهو الامر الذى لم اقصده، انما قصدت دعوا الناس على فطرهم السليمةو على ملتهم القويمة ......... هذا ان كان الامر يناقش بين اهل السنة و الجماعة، اما ان كان مثارا من اهل الاهواء_كالجهمية و المعطلة_فاقعدوا لهم كل مرصد،واضربوا منهم كل بنان، اما الامر _عندنا فى مصر_آطم و اعم. ثالثا: بخصوص المسألةالمثارة موضوع الحوار؛ فمن البدهى ان الانسان الناطق المتكلم_ولله المثل الاعلى_اذا سكت لم يدل سكوته على أنه عي اخرس بل يدل على انه ذو ارادة؛ اذا شاء تكلم و اذا شاء سكت، وان صفة الكلام لم تنفك عنه، هذا فى حق المخلوق الضعيف الذى قدتسلب منه الصفة فما بالنا بالله الذى لايعجزه شىء، ولايحول بين ارادته وبين ما اراد مانع و لا حائل، وقولهم (ان الله لم يكن خالقا قبل ان يخلق الخلق، ثم صار خالقا بعد ان خلق الخلق) من ابطل الباطل و امحل المحال، فمعنى كلامهم ان صفة الخالق محدثةفهذا تأباه الفطر السليمة و العقول القويمة، وهم بهذا ينسبون نقصا لله-هو منزه عنه_بل شابهوه بخلقه_او بعض خلقه_كالنحات الذى سيقال له: أحى ما خلقت؟ وهو من قبل ان ينحت لم يكن خالقا ثم اكتسب الاسم بعد نحته، كل من يعبد_ من دون الله- آلهةيوقرها ويعظمها و ينزهها الا الفلاسفة والجهمية والمعطلة؛ فانهم ينسبون لله_تعالى عما يقولون علوا كبيرا_كل نقص،ولا حول ولا قوة الا بالله .......... سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اشهد ان لا اله الا انت،استغفرك واتوب اليك ................ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بارك الله فيك أخي الحبيب

اعلم أحسن الله إليك أن صدق أي برهان مرتبط بصدق مقدماته، والمقدمة الكلية التي بنيت عليها برهانك هي: الشىء اما ان يكون موجودا واما ان يكون معدوما وبما أن معرفة الجزئيات متقدمة على معرفة الكلية فيلزمك تعريف ما هو الشيء وما هو الموجود وما هو المعدوم.

الفلاسفة يختصرون ويقولون: الشيء إما موجود أو غير موجود. ولكنك أضفت وقلت: فالشىء اما ان يكون موجودا واما ان يكون معدوما. وأنت قلت (كان) فعل كينونة ووجود، فهل للمعدوم كينونة ووجود؟ فالمعدوم إذن موجود!

وإسم المفعول في المقدمة موجود هو من فعل أوجد، وليس من فعل وجد وإلا لكنت قلت: فالشىء اما ان يكون موجودا واما ان يكون مفقودا. وفَقَدْتُ الشيءَ أفْقِدُهُ فَقْداً وفِقْداناً وفُقْداناً. وكذلك الافْتِقادُ. وتَفَقدْتُهُ، أي طلبته عند غيبته. أي أنه كان حاضرا ثم غاب. ولا يجوز قول موجود من فعل أوجد على الله سبحانه وتعالى، لأن الموجود هو ما أوجده الله. أما إن كنت تقصد بالموجود من فعل الكينونة كان، فلا حاجة لك بذكر كلمة الموجود لأنه حشو في مقدمة، وكان الله ذكرت كثيرا في الكتاب والسنة، فتكون المقدمة: الشيء إما أن يكون أو لا يكون.

من الصحاح للجوهري

الشَيْءُ تصغيره شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ أيضاً بكسر الشين وضمِّها، ولا تقل شُوَيٌّ، والجمع أشياءُ غيرُ مصروفٍ. والمشيئة: الإرادة، وقد شئتُ الشَّيْءَ أَشاؤُهُ. وقولهم: كل شيء بِشِيئَةِ الله، بكسر الشين أي بمشيئة الله تعالى. الأصمعي: شَيَّأتُ الرَّجُلَ على الأمر: حَمَلْتثهُ عليه. وأشاءَهُ لغة في أَجاءَهُ أي أَلْجَأَهُ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير