تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو محمد المصرى الأثرى]ــــــــ[19 - 07 - 07, 10:32 م]ـ

بسم الله، والحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، أقول _اختصارا، ثم لنا لقاء آخر أطيل فيه_:اولا: الفعل (وجد) بفتحات (ثلاثى ماض)،ومضارعه (يجد) بفتح ثم كسر، و اصله (يوجد) بفتح فسكون ثم كسر، حذفت الواو الساكنة لوقوعها بين عدوتيها الفتحة و الكسرة .. ،اسم الفاعل منه (واجد)،و اسم المفعول (موجود)،،،،اما الفعل (أوجد) فمضارعه (يوجد) بضم فسكون ثم كسر، بقيت الواو الساكنة لمناسبة الضمة قبلها لها .. ،اسم الفاعل منه (موجد) بضم الميم وكسر الجيم، واسم المفعول (موجد) بضم الميم وفتح الواو ........ (فتنبه) اما الفلاسفة؛ فدعنى منهم ومن اقوالهم، وانا _بفضل الله_أعلم ان العرش والماء خلقهما سابق لخلق السماوات والارض، اما سؤال اليمنين عن هذا الامر، فليس سؤالا عن السماوات والارض _فقط_ (معذرةساذهب لصلام العشاء ثم اعود)

ـ[العيساوي منصور]ــــــــ[20 - 07 - 07, 08:38 ص]ـ

أوجد بمعنى أغنى إسم المفعول منها موجد، أما أوجد بمعنى أوجده الله من عدم فإسم المفعول منها موجود وأصحاب معاجم اللغة يبينون إسم المفعول منها، فالجوهري يقول في الصحاح:

ووُجِدَ الشيء عن عدمٍ فهو موجودٌ. وأوْجَدَهُ الله.

ويقول ابن منظور في لسان العرب:

ووُجِدَ الشيءُ عن عدَم، فهو موجود، مثل حُمّ فهو محموم؛ وأَوجَدَه الله ولا يقال وجَدَه، كما لا يقال حَمّه.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 07 - 07, 09:43 ص]ـ

القائلون بامتناع حوادث لا أول لها ...

هل يقولون بأن هذا الامتناع ثابت بالعقل أو بالنقل؟

لا يقال إنه ثابت بالنقل؛ لأنهم أصلا يستدلون بهذا الامتناع في إثبات واجب الوجود، وهذا أمر سابق على إثبات النقل، فثبت أنهم يقولون بأن هذا الامتناع ثابت عندهم بالعقل.

وبناء على ما سبق فيقال لهم:

الجليل سبحانه وتعالى في الِقَدم، هل كان قادرا على إحداث الحوادث في القدم أو لا؟

إن قالوا: (لم يكن قادرا على ذلك) فقد سلبوه صفة القدرة، وهذا قول الجهمية، والأشاعرة لا يقولون بذلك.

وإن قالوا: (كان قادرا على ذلك)، فنقول لهم: الممكنات من المقدورات ليست ممتنعة عقلا، فثبت المطلوب.

ـ[ابو محمد المصرى الأثرى]ــــــــ[20 - 07 - 07, 08:23 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله الذى لم يتركنا هملا؛ فأرسل الينا نبيا رسولا، وصل اللهم على نبينا محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -،وآته الوسيلة و الفضيلة وابعثه المقام المحمود ... وبعد ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اعتذر _اولا_؛لانى لم اتم حديثى البارحة. ثانيا: اشكر اخى وحبيبى _فى الله_العيساوى منصور؛ لأنه اعادنى لمطالعة المعاجم العربية_فهى روحى ومتنفسى_و من قبل كنت اجيب من حافظتى، فجزاه الله عنى خير الجزاء. ثالثا: أظن ان الامور قد اتضحت امام اخى العيساوى؛ لانه _هو_الذى نقل كلام ابن منظور الذى فيه: {(وجد) -بضم فكسر_ الشىء عن عدم فهو موجود}،و كذا قال الجوهرى، واضيف_نقلا عن (تاج العروس) _مادة الدال، باب الواو_: {قال الفيومى:الموجود خلاف المعدوم، واوجد الله الشىء من العدم، فوجد_ بفتح فضم ثم كسر_فهو موجود}،اذا فاهل اللغة يقسمون الامر الى موجود و معدوم لا كماتقول الفلاسفة_زادهم الله خسارا وتجارتهم بوارا_:موجود و غير موجود، و من المعلوم ان القرآن نزل بلسان عربى مبين ليخاطب امة عربية صرفا. و للحديث بقية. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[21 - 07 - 07, 01:41 م]ـ

لم ينبذ العالم كل الفلسفة اليونانية وخصوصا منطقها فمثلا إذا كان علم الرياضيات يستخدم في كل العلوم وملك العلوم كما قيل؛ فإن أسلوب الإستنباط المنطقي الذي به النتائج (المعارف الجديدة) تكتسب من مقدمات (المعارف القديمة) من خلال تطبيق براهين سليمة (القياس المنطقي، وقواعد الاستدلال) وضعه قدماء الاغريق، وأصبح المبدأ الاساسي للرياضيات الحديثة.

مع العلم أن الرياضيات الحديثة التي تقوم على مبدأ نظرية المجموعات لا يمكن أن تكون متماسكة؛ وقد برهن على هذا كوت كودل في الثلاثينات، أي أنه بالضرورة تنتج متناقضات.

بالأمس تساوي بين التنجيم (الذي هو عمل السحرة) وبين علم الفلك

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=106079

والآن تستنكر ما هو معروف بالضرورة، وهو أن العالم المعاصر قد هجر الفلسفة اليونانية:

(1) قسم الإلهيات الذي يدور عليه البحث.

(2) وقسم الطبيعيات (مع أن بعض كلام أرسطو في الطبيعيات صحيح ولكن العلم الحديث أثبته بالتجربة لا لأنه كلام أرسطو).

(3) وقسم المنطق (بدليل أن المسلم يذهب إلى أوربا وأمريكا ويعود بدرجة الدكتوراه من غير أن يُطلب منه ولا من غيره دراسة المنطق الأرسطي.

وهذا الهجران للفلسفة اليونانية عمره الآن ثلاثة قرون، ولم تنهض أروربا نهضتها المادية إلا بعد طلاقها لخرافات اليونان العلمية، وإذا أردت معرفة ذلك فارجع إلى كتاب ابن رشد والرشدية لرينان

المشكلة أن المعتزلة والأشاعرة لا يزالون يعتمدون المنطق الأرسطي، ويقولون عنه كما قال الغزالي رحمه الله (معيار العلم!). وسمعت من شيخي لي أزهري أشعري: أن المنطق يعصم الجنان كما يعصم النحو اللسان!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير