تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[24 - 07 - 07, 05:41 م]ـ

[ right] أما ما ذكره الأخ الحبيب ابو محمد المصرى الأثرى:

[ size=5] فأقول له والله الموفق ...

أقول لك والله الموفق، ليتك راجعتَ كتب عقائد أهل السنّة وفهمتَ كلامهم قبل هذا الذي قلته في إطلاق الشيء على الله.

فإن أهل السنّة قد قالوا إن الله شيء، وقد أخبر عن نفسه بذلك.

ويقولون إن النبي صلى الله عليه وسلّم قد سمى بعض صفات الله شيئًا.

وأما ما تفضّلتَ به من التقييد فخارج عن محل البحث ..

فالبحث في: (هل يقال إن الله شيء).

والجواب الذي هو معتقد أهل السنّة: نعم ..

ويستدل على ذلك بأدلة منها الآية المذكورة.

وليس البحث في: (هل الله شيء يأكل) أو (شيء ينام) .. ليلزم التقييد على ما تفضّلت.

فهذا زائد عن محل البحث فلا داعي له.

والصحيح أنه يجوز أن يخبر عن الله بأنه شيء مطلقًا، ثم إذا كان هناك زيادة في الإخبار فينظر في هذه الزيادة.

وهذا مثل أن يقال: هل الله موجود؟

فالجواب: نعم.

فيأتي من يعترض ويقول: ينبغي التقييد، لأن الله موجود حي قيوم.

وليس موجودًا ميتًا محتاجًا.

فهذا نقول له: ليس هذا محل البحث بل زائد عليه ..

ونرجو من الإخوة أن يراجعوا أقوال أهل العلم قبل أن يتجشموا عناء الكتابة في صفات الرب ..

حتى يقول بعضهم يجوز

ويقول الآخرون لا يجوز

والكلام في صفات الملك الحق سبحانه وتعالى وعز وجلّ وليس في مسألة فقهيّة عمليّة اجتهادية

فهذا الأمر من أعظم البلاء ..

سبحان الله الصبور الحليم ..

ـ[العيساوي منصور]ــــــــ[24 - 07 - 07, 08:47 م]ـ

يجوز الاخبار عن الله ب "شيء"، ويكون الخبر هو أن الله يشهد. ولذلك يكون الأمر متعلق بالخبر وليس بلفظة "شيء"، فمثلها كمثل فعل "كان" والضمير "هو"

ففعل "كانَ" إذا جعلته عبارةً عمَّا مضى من الزمان احتاج إلى خبر، لأنَّه دلَّ على الزمان فقط. تقول: كان زيدٌ عالماً. وإذا جعلته عبارةً عن حدوث الشيء ووقوعه: استغنى عن الخبر، لأنَّه دلَّ على معنًى وزمانٍ. و "شيء" يخبر بها وليست خبرا.

ومداخلتك ناقصة لم تحلنا فيها على كتاب ولا على موقع، ويكون من الأفضل نقل ما قاله أهل العلم، وعليك أن توضح هل هو إجماع السلف أو أنه رأي أحد العلماء كما حدث آنفا من رأي الألباني الغير ملزم لأن ابن تيمية نقل إجماع العلماء:

http://www.alalbany.name/audio/798/798_11.rm

ويصدقه قول ابن حزم الذي نقلته لكم سابقا.

أما الموجود فهو لفظ مستحدث بعد القرون الثلاثة المشهود لها بالخير، فلا تجد له أصلا في الكتاب والسنة ولا في معاجم اللغة للقرون الثلاثة الأولى، وهو من لغة الفلاسفة والعلماء الذين ناظروا الفلاسفة كانوا يناظرونهم بلغتهم، وإذا اطلعت على العقيدة الواسطية أو على العقيدة الطحاوية أو غيرها لعلاء أهل السنة والجماعة لن تجد لها ذكرا، بينما تجد ابن عربي الصوفي في عقيدته يستعمل هذه اللغة ويستعمل لفظة موجود.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[25 - 07 - 07, 12:07 ص]ـ

يجوز الاخبار عن الله ب "شيء"، ويكون الخبر هو أن الله يشهد. ولذلك يكون الأمر متعلق بالخبر وليس بلفظة "شيء"، فمثلها كمثل فعل "كان" والضمير "هو"

ففعل "كانَ" إذا جعلته عبارةً عمَّا مضى من الزمان احتاج إلى خبر، لأنَّه دلَّ على الزمان فقط. تقول: كان زيدٌ عالماً. وإذا جعلته عبارةً عن حدوث الشيء ووقوعه: استغنى عن الخبر، لأنَّه دلَّ على معنًى وزمانٍ. و"شيء" يخبر بها وليست خبرا.

ومداخلتك ناقصة لم تحلنا فيها على كتاب ولا على موقع، ويكون من الأفضل نقل ما قاله أهل العلم، وعليك أن توضح هل هو إجماع السلف أو أنه رأي أحد العلماء كما حدث آنفا من رأي الألباني الغير ملزم لأن ابن تيمية نقل إجماع العلماء:

http://www.alalbany.name/audio/798/798_11.rm

ويصدقه قول ابن حزم الذي نقلته لكم سابقا.

أما الموجود فهو لفظ مستحدث بعد القرون الثلاثة المشهود لها بالخير، فلا تجد له أصلا في الكتاب والسنة ولا في معاجم اللغة للقرون الثلاثة الأولى، وهو من لغة الفلاسفة والعلماء الذين ناظروا الفلاسفة كانوا يناظرونهم بلغتهم، وإذا اطلعت على العقيدة الواسطية أو على العقيدة الطحاوية أو غيرها لعلاء أهل السنة والجماعة لن تجد لها ذكرا، بينما تجد ابن عربي الصوفي في عقيدته يستعمل هذه اللغة ويستعمل لفظة موجود.

الحمد لله وحده ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير